سلوفاكيا والنمسا تريدان حلولا مشتركة لتوزيع اللاجئين على دول الأوروبي

براتيسلافا - (د ب أ)- قالت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل: إن الاتحاد الأوروبي بحاجة لـ«حلول مشتركة لا تقتصر على توزيع اللاجئين على دول الاتحاد».

ورأت الوزيرة خلال أول زيارة خارجية لها كوزيرة في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا أمس أن «التغيرات السكانية الهائلة في أهم دول المنشأ للاجئين تتطلب حلولا أكثر تعقيدا»، وبذلك تلوح كنايسل بتفهمها لموقف سلوفاكيا الرافض لسياسة توزيع أعداد اللاجئين على دول الاتحاد التي يتبناها الاتحاد في الوقت الحالي وهي السياسة التي أكدها مجددا وكيل وزارة الخارجية السلوفاكية إيفان كوركوك.

ورأت الوزيرة النمساوية أن سياسة إلزام دول الاتحاد الأوروبي بقبول حصة معينة من اللاجئين أثبتت عدم فعاليتها لأنها تتجاهل أيضا إرادة معظم اللاجئين، وقالت: إن اللاجئين لا يريدون الذهاب لدول مثل سلوفاكيا بل الدول الأكثر غنى داخل الاتحاد. وشددت كنايسل على أن سلوفاكيا تؤكد حسن نيتها على صعيد آخر مثل إعلان استعدادها لأن تكون من أكبر الداعمين الماليين لإجراءات حماية الحدود الأوروبية وبرامج إيواء اللاجئين في دول أخرى. وكانت حكومة سلوفاكيا أول دولة بالاتحاد الأوروبي تشتكي ضد قرار الاتحاد توزيع اللاجئين على دول الكتلة الذي تم اتخاذه عام 2015 ضد رغبة سلوفاكيا، ولكنها قبلت بهزيمتها أمام محكمة العدل الأوروبية، وذلك خلافا للمجر التي كانت الدولة الثانية التي تشتكي ضد القرار.