1212306
1212306
العرب والعالم

مقتل 93 مسلحا حصيلة معارك الجبهات السورية خلال 7 أيام

02 يناير 2018
02 يناير 2018

الجيش الحكومي يستعيد قرى وبلدات في ريفي إدلب ودمشق -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات -

أفاد مصدر ميداني عن تواصل القتال على الجبهة الشرقية لمحيط مدينة دمشق داخل بلدة حرستا التي يقع فيها إدارة المركبات العسكرية، في الغوطة الشرقية، حيث حاولت الفصائل المسلحة المتواجدة هناك التسلل الى مبنى الإدارة منذ عدة أيام وتصدت لها الوحدات العسكرية هناك، وتابع المصدر، أنه قتل 40 مسلحاً فجر أمس إثر وقوع مجموعة مسلحة ضمن كمين ناري، واستمر الطيران الحربي بضرب مواقع المجموعات المسلحة في محيط حرستا، وسط اشتباكات عنيفة في محيط إدارة المركبات، وطال القصف الجوي والمدفعي مواقع أخرى للمسلحين في المدن والقرى التي يتواجدون فيها هناك، مع وصول تعزيزات عسكرية إلى هناك.

وواصل الجيش الحكومي السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف ادلب الجنوبي الشرقي وسيطروا على قرية «النيحة» وقرية «أم الخلاخيل» و«الزرزور» شرق قرية «رسم شم الهوا» التي سيطروا عليها بعد مواجهات مع «جبهة النصرة» والفصائل المرتبطة بها.

وتم الإعلان عن مقتل مسؤول «لواء المجاهدين» التابع لـ«فيلق الشام» النقيب المنشق، المدعو «علاء نجار»، إثر انفجار عبوَّةٍ ناسفة، زرعها مجهولون في سيارته، ببلدة الدانا في ريف ادلب الشمالي.

ونشر «المرصد السوري المعارض» مقتل 53 مسلحاً من «هيئة تحرير الشام» والفصائل المرتبطة بها، بنيران الجيش السوري وحلفائه، في ريفي حماه الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي، خلال الـ 7 أيام الماضية.

وأفادت مصادر إعلامية وعسكرية متطابقة عن دخول الجيش الحكومي منطقة التلول الحمر قرب بيت جن، بموجب اتفاق مع مسلحي «جبهة النصرة» بريف دمشق الغربي.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش الحكومي السوري دخل التلول الحمر بريف دمشق الجنوبي الغربي ورفع العلم السوري فوقها. وتحدثت المصادر عن بدء عملية تسليم عناصر «جبهة النصرة» التلول الحمر بريف دمشق الغربي لقوات الجيش السوري تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد استسلام الفصائل المسلحة في بيت جن للجيش.

وتمكن الجيش من تطويق مقاتلي «جبهة النصرة» في قرية مغر المير بريف دمشق بشكل كامل، عبر تقدمه على محور الطماثيات والهنغارات على الجهة الجنوبية لمجرى نهر الأعوج، وقطع طريق إمداد ومحاور تحركهم بين مزرعة بيت جن ومغر المير الذي يعد أحد أهم طرق إمداد التنظيم الرئيسية.

ويأتي دخول الجيش إلى التلول الحمر بعدما بدأ مسلحو بيت جن في ريف دمشق بالخروج يوم الجمعة الى درعا و إدلب، وفقاً لاتفاق المصالحة الذي بدأ تنفيذه 28 ديسمبر من العام الفائت، بعد تمّكن الجيش العربي السوري من حصر المسلحين في المنطقة، وقطع جميع خطوط إمدادهم.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مواقف واشنطن والكيان الإسرائيلي، تجاه الأوضاع الراهنة في إيران، مؤكدة تضامن سوريا مع إيران واحترام سيادتها بالكامل.

وأصدر الرئيس بشار الأسد، مرسوماً قضى بإجراء تعديل وزاري، شمل 3 وزارات وهي الإعلام والدفاع والصناعة.

ونص المرسوم، الذي حمل رقم (1) لعام 2018، على تسمية محمد مازن علي يوسف وزيراً للصناعة، خلفاً لأحمد الحمو.

ونص المرسوم على تعيين كلّ من العماد علي عبد الله أيوب وزيراً للدفاع،عماد عبد الله سارة وزيراً للإعلام.. وكان علي عبد الله أيوب، الذي عين وزيرا للدفاع ، خلفا لفهد جاسم الفريج ، يشغل سابقا منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش النظامي..

أما عماد سارة ،

الذي عين وزيرا للإعلام ، خلفا لمحمد رامز ترجمان ، فكان يشغل منصب مديرا للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

وكان آخر تعديل وزاري أجراه الأسد في شهر مارس عام 2017 ، حيث شمل التعديل 3 وزارات، وهي العدل والاقتصاد والتجارة الخارجية إضافة إلى وزارة التنمية الإدارية.

ويأتي التعديل الذي أجري عام 2017 بعد أقل من عام على تشكيل الحكومة الحالية برئاسة عماد خميس، بموجب المرسوم 203 الصادر بتاريخ 3 يوليو 2016.

وفي موضوع حضور أعضاء الهيئة إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري المخطط انعقاده يومي الـ29 والـ30 يناير الحالي في مدينة سوتشي الروسية، قال الخالدي: «حتى الآن لم نستلم الدعوة لنقرر، لنرى البرنامج ونحدد حينها».

يذكر أن فصائل المعارضة السورية بمنصاتها الثلاث، الرياض والقاهرة وموسكو، كانت تشكلت، وفق مخرجات الاجتماع الثاني الموسع للمعارضة، الذي جرى في نوفمبر الماضي في الرياض، وانبثقت عنه هيئة تفاوضية موحدة من 50 عضوا للمشاركة في مفاوضات «جنيف 8».