اليمنيون يحلمون بالسلام في العام الجديد

صنعاء/١ يناير ٢٠١٨/استقبل اليمنيون العام الجديد بترقب وقلق من حلول ثالث عام جديد عليهم وسط معاناتهم مع العنف والجوع والمرض.

وقتلت الحرب، التي يخوضها الحوثيون والتحالف العسكري العربي، ما يزيد على عشرة آلاف شخص وتسببت في تفشي وباء الكوليرا وأوقعت نصف سكان اليمن تقريبا في دائرة عدم الأمن الغذائي.

لكن ذلك لم يحل بين اليمنيين وتمنيهم أن يسود السلام بلدهم في العام الجديد.

فقد قال يمني من سكان صنعاء يدعى شهاب رشاد "الأمنيات إن ها الحرب تتوقف سواء من الخارج أو من الداخل... ونتمنى أن جميع الأطراف يوصلون إلى حل سياسي وسطي... من أجل أن تعود الحياة إلى طبيعتها والحصار ينفك والحياة ترجع زي ما كانت قبل سنوات".

وقال آخر يدعى محمد الفقيه "ثلاثة أعوام من الحرب.. من العدوان.. من الحصار... نقول لهذا العدوان كفى كفى كفى. ونتمنى ذلك أن ينتهي العدوان. أن يبدأ عام جديد.. بداية جديدة من الحياة.. من السلم.. من السلم الاجتماعي.. من الأمن.. من الأمان لهذا الشعب لأن الشعب أصبح لا يتحمل أكثر مما جد تحمله".

وأضاف ثالث يدعى نجيب عبد الله "نتمنى أن تكون السنة القادمة هذه خالية من أي عدوان على الشعب اليمني وأي حصار.. ويفكوا الحصار على الشعب اليمني من جميع الجهات وأن ينتهي العدوان علينا وقتل الأبرياء والأطفال والنساء مثل هذا الذي حدث عندنا في منطقة عسر... بدون ذنب بدون سبب".

ولا تملك الأمم المتحدة تقديرات محدثة لعدد القتلى في اليمن لكنها قالت في أغسطس 2016 استنادا إلى مراكز طبية إن عشرة آلاف شخص على الأقل قتلوا.

وتقول المنظمة إن اليمن يشهد أسوأ كارثة إنسانية في العالم إذ يعيش نحو ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة وأصيب مليون شخص بالكوليرا فضلا عن انهيار الاقتصاد في البلد الذي كان يوصف حتى قبل الحرب بأنه أحد أفقر البلدان العربية.

«رويترز»