العرب والعالم

إصابة فلسطينييْن بجراح وسط الضفة

28 ديسمبر 2017
28 ديسمبر 2017

تفريق «وقفة احتجاجية» أمام سجن عوفر -

رام الله- الأناضول-أُصيب فلسطينيان اثنان بجراح، أمس خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن طواقمها قدمت العلاج لمواطنيْن فلسطينيين أُصيبا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية خلال مواجهات اندلعت في حي أم الشرايط ، وجبل الطويل في المدينة ، وأضافت إن المصابين نقلا للعلاج في مجمع فلسطين الطبي في رام الله. وقال شهود عيان: إن مواجهات اندلعت بالقرب من الجدار الفاصل في حي أم الشرايط بمدينة البيرة، وأخرى في جبل الطويل القريب من مستوطنة «بسغوت» الإسرائيلية. وأَضاف الشهود: إن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتشهد معظم المدن الفلسطينية، منذ نحو ثلاثة أسابيع مظاهرات، تطوّرت إلى مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل، رفضًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل. ميدانيا أيضا فرّق الجيش الإسرائيلي، أمس، وقفة، أمام بوابة سجن عوفر، غربي رام الله، وسط الضفة الغربية تضامنا مع عائلة الطفلة عهد التميمي. وقال مراسل وكالة الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية فرّقت وقفة دعت لها فعاليات نسوية، تضامنا مع الطفلة المعتقلة عهد التميمي (16عاما)، ووالدتها ناريمان وابنة عمها نور. وأوضح مراسلنا أن الجيش استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وبيّن أن عشرات المشاركين أصيبوا بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيا، فيما اعتقل الجيش منال التميمي (شقيقة ناريمان)، والناشط في لجان المقاومة الشعبية جميل البرغوثي. وعقدتُ في وقت لاحق من يوم أمس ، جلسة لمحاكمة عائلة التميمي في محكمة عوفر العسكرية. واعتقل الجيش الإسرائيلي يوم 19ديسمبر الجاري الطفلة عهد التميمي ووالدتها ناريمان، وفي اليوم التالي، اعتقل ابنة عمها نور التميمي من منزلهم في بلدة النبي صالح، غرب رام الله.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية: إن اعتقال عهد ونور يأتي بزعم «الاعتداء» على جنود إسرائيليين وطردهم من أمام منزل العائلة في بلدة النبي صالح، منتصف الشهر الجاري، فيما تم اتهام الأم ناريمان بالـ«تحريض على هذا الاعتداء».