1206925
1206925
الرياضية

الوهيبي: ثقتنا كبيرة في اللاعبين - المنتخب الوطني يتدرب في الجهراء بكامل العدد باستثناء سعود خميس

27 ديسمبر 2017
27 ديسمبر 2017

رسالة الكويت: ناصر درويش وياسر المنا -

أجرى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم حصة تدريبية أمس في نادي الجهراء شارك فيها جميع اللاعبين بدون استثناء من بينهم سامي الحسني الذي تدرب منفردا وفضل المدرب إراحته وعدم إشراكه في مباراة اليوم كونه لم يتدرب خلال الأيام الخمسة الماضية .

وشهدت التدريبات حضورا رسميا من أفراد البعثة واشتملت على تدريبات اللياقة وفك العضلات وتقسيمة فنية للاعبين وظهر جليا الحماس والجدية في التدريبات وركز بيم فيربيك على الطريقة والأسلوب الذي سيلعب به مباراة اليوم والذي لن يكون هناك تغيرات في التشكيلة التي سيلعب بها مباراة اليوم لكن ستكون هناك واجبات للاعبين يجب تنفيذها خاصة في الجانب الهجومي حيث ركز المدرب كثيرا حول الزيادة العديدة للاعبي الوسط وظهيري الجنب في المساندة الهجومية وبشكل مكثف خاصة وأن المنتخب يبحث عن فوز بنقاط المباراة من أجل ضمان التأهل.

من جانبه أكد سالم بن سعيد الوهيبي رئيس اتحاد الكرة على أهمية مباراة اليوم مع السعودية وقال بأنها لا تقبل القسمة على اثنين مؤكدا بأن منتخبنا قادر أن يتجاوز مباراة اليوم وتقديم افضل المستويات الفنية برغم صعوبة المباراة كون أن المنتخب السعودي لديه نفس الطموح ولديه أفضلية ويلعب بأكثر من فرصة.

وقال الوهيبي: أن المنافسة في المجموعتين صعبة وان كانت مهمة العراق والإمارات الأقرب للتأهل ويبقى الصراع على البطاقة بين منتخبنا والسعودية في المجموعة الأولى وقطر والبحرين في المجموعة الثانية.

3 منتخبات تتنافس على بطاقتي المجموعة الأولى

تشهد الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس الخليج الثالثة والعشرين لكرة القدم «خليجي 23» المقامة في الكويت حتى 5 يناير المقبل، صراعاً ثلاثياً على بطاقتي التأهل الى الدور نصف النهائي بين منتخبات السعودية والإمارات ومنتخبنا ..

ويلتقي اليوم منتخبنا مع السعودية على استاد الكويت، والامارات مع الكويت على استاد جابر في نفس التوقيت.

وانحصرت المنافسة بين المنتخبات الثلاثة بعد خروج منتخب الكويت المضيف رسمياً من السباق اثر تلقيه هزيمتين متتاليتين وبقاء رصيده خالياً من النقاط.

وتصدرت السعودية الترتيب برصيد 4 نقاط من فوز على الكويت 2-1 في الافتتاح، وتعادل سلبي في الجولة الثانية مع الامارات شريكته في الصدارة، والتي كانت تغلبت على منتخبنا بهدف دون مقابل في الجولة الأولى.

من جهته، احتل منتخب منتخبنا المركز الثالث بـ 3 نقاط بعد تغلبه على الكويت بهدف نظيف في الجولة الثانية.

ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعتين الى الدور نصف النهائي المقرر في 2 يناير، فيما يقام النهائي في 5 منه.

من جهته، تبدو الأمور أكثر وضوحاً بالنسبة الى «الأخضر» الذي يكفل له التعادل أو الفوز التأهل.

وفاجأ المنتخب السعودي، المكون في غالبيته من عناصر شابة تفتقد التجربة الدولية، المتابعين بالمستوى الذي قدمه في البطولة والذي كفل له الفوز على اصحاب الأرض والتعادل مع المنتخب الاماراتي الاكثر خبرة.

وبدا ان طموحات الفريق تغيرت بعد جني 4 نقاط في اول مباراتين وتصدر المجموعة.

وبعد التعادل مع الامارات، قال المدافع عمر هوساوي: «المنتخب السعودي لم يأت من أجل المشاركة، ولكن الطموح هو تحقيق اللقب، لم يحالفنا التوفيق، لكن نعد الجمهور أن نحقق المطلوب أمام عمان بالجولة الأخيرة ونتأهل لنصف النهائي».

وتحوم الشكوك حول مشاركة قائد الفريق احمد الفريدي الذي غاب أمام الإمارات للإصابة، ولم يشارك في التدريبات الجماعية الأخيرة.

-الكويت x الامارات- وفي لقاء لا يقل أهمية، يسعى المنتخب الاماراتي لاستغلال خروج نظيره الكويتي من المنافسة للتغلب عليه وبلوغ الدور نصف النهائي.

وودع «الازرق» السباق على الكأس بخسارتيه امام السعودية ومنتخبنا، وسيخوض اللقاء من دون حافز ما قد يدفع الجهاز الفني بقيادة الصربي بوريس بونياك الى منح الفرصة الى العناصر التي لم تشارك في المباراتين السابقتين.

وستكون المباراة أمام الإمارات الأخيرة لبونياك الذي سيعود الى ناديه الجهراء الذي استعاره الاتحاد منه وبالتالي سيسعى لترك ذكرى له في البطولة.

في المقابل، يخشى المنتخب الإماراتي من ان يتسبب خوض «الأزرق» اللقاء من دون فرصة بالتأهل في نقل الضغوط إليه، باعتبار انه الطرف المطالب بتحقيق النتيجة التي تؤهله الى الدور المقبل.

وبدا مدرب المنتخب الإماراتي، الايطالي البيرتو زاكيروني، مقتنعاً بأن اداء فريقه يتقدم من مباراة الى اخرى في البطولة، ولكنه في المقابل اكد بأنه «يعاني من عدم جاهزية الكثير من لاعبيه بسبب الإصابة»، مضيفا «أتوقع تحسن الأداء في مباراتنا الأخيرة أمام الكويت في المجموعة».

أما المدافع فارس جمعة فأكد بأنه وزملاءه «سيتداركون الأخطاء التي حدثت في لقاء السعودية، وسيدخلون مباراة الكويت بحثًا عن نتيجة أفضل»، معتبراً أن «التركيز منصب على الخروج بنتيجة إيجابية»، واصفاً المنتخب السعودي بـ «الفريق الجيد».

فنية خليجي 23 تنسف الاحتجاج في اللاعب الإماراتي - الفيفا يرفض الرد واللجنة ترفض مخاطبته عبر التصويت 5 مقابل 2

حسمت اللجنة الفنية لبطولة كأس الخليج في اجتماعها أمس قضية الساعة التي فجرها اتحاد الكرة العماني من خلال تقديمه لاحتجاج على إشراك منتخب الإمارات للاعب طرد قبيل مشاركته في بطولة كأس الخليج في مباراة ودية دولية معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.

أكدت اللجنة الفنية أنها نظرت الاحتجاج وأصدرت قرارها حول القضية مشيرة الى ان الاعتراض لم يقدم في الزمن المحدد بـ 4 ساعات ولم يقم اتحاد الكرة العماني بدفع رسوم الاعتراض البالغة 5 آلاف دولار ويعتبر قرارها نهائيا.

جاء الاجتماع لمناقشة طلب اتحاد الكرة العماني بمخاطبة اللجنة الفنية المشرفة على البطولة الفيفا بشأن القضية والتأكد من بعض الأمور.

شهد الاجتماع الذي مثل فيه اتحاد الكرة النائب الأول لرئيس الاتحاد العماني محسن المسروري جدلا كثيفا ونقاشا قويا حول هذا الأمر وهو ما دفع رئيس اللجنة الفنية الكويتي الشيباني أن يطالب بحسمه عبر التصويت بين رأيين الأول يطالب بمخاطبة الفيفا والثاني يعتبر أن القضية انتهت بقرار اللجنة الفنية ولا يوجد ما يستدعي رفعها للاتحاد الدولي.

جاءت عملية التصويت لتؤيد الرأي الثاني بعد أن صوتت خمس دول هي الإمارات والسعودية والبحرين والكويت واليمن فيما امتنع ممثل العراق عن التصويت وصوت للرأي الثاني الاتحاد العماني صاحب القضية ومعه الاتحاد القطري فقط.

توضيح كامل

أوضح محسن المسروري النائب الأول لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم ما حدث في القضية برمتها مشيرا الى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» رفض الرد على ما جاء في الكتاب الموجه إليه من قبل الاتحاد العماني بشأن قانونية مشاركة اللاعب الإماراتي محمد آحمد في المباراة التي جمعت المنتخبين العماني والإماراتي في الجولة الأولى من منافسات خليجي ٢٣ المقامة حاليا في الكويت، لافتا الى إن الاتحاد الدولي طالب بأن تكون المخاطبة عن طريق اللجنة المختصة في البطولة الخليجية كي يتسنى للاتحاد الدولي الرد الرسمي حول مسألة قانونية مشاركة اللاعب في المباراة المذكورة، الإمر الذي دفع الاتحاد العماني الى مطالبة اللجنة الفنية في خليجي ٢٣ بمخاطبة الفيفا للاستفسار حول الموضوع ذاته، بيد أن الجنة رفضت هذا الأمر.

وكان الاتحاد العماني قد خاطب الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بعد أن رفضت اللجنة الفنية لخليجي ٢٣ النظر بما اسماه الاتحاد العماني اخطارا يفيد بعدم قانونية مشاركة اللاعب محمد أحمد، وطالب الاتحاد العماني الفيفا باتخاذ الاجراء القانوني المناسب وفقا للوائح وتعليمات لجنة الانضباط في الفيفا التي تشير الى اعتبار الفريق خاسرا في حال اشرك لاعبا في مباراة ودية دولية جرى طرده في المباراة الودية الدولية التي سبقتها .

واوضح المسروري ان الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض البت في مسألة قانونية مشاركة اللاعب الاماراتي محمد احمد في المباراة امام عمان مع الاشارة الى امكانية ذلك في حال كان الخطاب الموجه اليه صادرا عن اللجنة المختصة المشرفة على بطولة كأس الخليج .

وقال المسروري : طلبنا من اللجنة الفنية في خليجي ٢٣ توجيه خطاب الى الاتحاد الدولي يتضمن ثلاثة أسئلة : الأول يخص وضعية مباريات خليجي ٢٣ من ناحية اعتبارها ودية دولية وفق الكتاب الذي وصل من الاتحاد الدولي شهر ديسمبر الماضي أم لا …والسؤال الثاني يتعلق بقانونية مشاركة اللاعب محمد احمد في حال كانت مباريات خليجي ٢٣ ودية دولية …والسؤال الثالث يخص الجهة التي تتخذ القرار النهائي، هل هي اللجنة الفنية لخليجي ٢٣ ام الاتحاد الدولي..لكن اللجنة الفنية رفضت هذا الأمر واعتبرت أنها كانت قد نظرت في الأخطار الذي رفعه الاتحاد العماني وتم التعامل معه على انه احتجاج لم يستوف الشروط القانونية حسب لائحة خليجي ٢٣ .

وحول ردة فعل الاتحاد العماني حيال رفض اللجنة الفنية مخاطبة الفيفا قال المسروري : سننظر في الأمر داخل الاتحاد العماني لكني أؤكد بان المنتخب

العماني مستمر في البطولة..لم ولن نفكر في الانسحاب من البطولة التي شاركنا فيها من أجل انجاحها كي نكون جزءا من الشمل الخليجي الذي التأم على ارض الكويت،فضلا عن مشاركة الأشقاء الكويتيين فرحتهم في رفع الإيقاف وعودة الأزرق للمشاركة الدولية والإقليمية .

طاقم حكام سيرلانكي يدير مباراة منتخبنا مع السعودية -

حسونة : لم نتلق أي اعتراض رسمي من المنتخبات المشاركة على التحكيم

أسندت لجنة الحكام في خليجي 23 مهمة إدارة مباراة منتخبنا مع السعودية اليوم الى طاقم تحكيم سيرلانكي بقيادة بيريرا ويساعده بليا وجيدار والبحريني علي سماهيجي رابعا بينما سيدير مباراة الكويت والإمارات طاقم حكام عراقي بقيادة علي صباح ويساعده واثق عبيد وعلي الحسيني وهيثم عباس.

من جهة أخرى أكد عوني حسونة نائب رئيس لحنة الحكام في خليجي٢٣ أن حضور هاني بلان نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي للجلسة التقييمية لأداء الحكام التي عقدت أمس شكل دافعا كبيرا للحكام لافتا الى أن بلان تحدث للحكام وشحذ هممهم نحو قادم المباريات التي تعد حاسمة في بطولة كأس الخليج، مشيرا الى أن نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحادين الآسيوي والدولي أثنى على اداد الحكام وطالبهم ببذل قصارى الجهد خصوصا وان البطولة دخلت مرحلة الحسم قبيل نهاية الدور الأول. وأوضح حسونة أن جلسة التقييم أمس لم تراجع الحالات التحكيمية التي تخص مباريات أمس الأول، حيث تم إرجاء مراجعة مباريات أمس الأول الى اليوم لحين وصول الفيديو الخاص بها.

وكانت مباراة البحرين واليمن قد شهدت جدلا تحكيميا كبيرا وعرفت لغطا كبيرا على مستوى احتساب ركلة جزاء بدت وهمية للمنتخب البحريني في حين لم يتم احتساب أكثر من حالة تستحق ركلة جزاء للمنتخب اليمني.

وأوضح حسونة أن اللجنة لم تتلق اي اعتراض رسمي من قبل المنتخبات المشاركة على التحكيم، معتبرا ان الامور تسير على نحو جيد بدون اية مشاكل تذكر، مشيدا في الوقت ذاته بأداء الحكم القطري سعود العذبة الذي أدار مباراة الكويت وعمان مشددا على قرار ركلة الجزاء التي احتسبها العذبة لصالح المنتخب اليمني كان صحيحا .

وحول العقوبات التي يمكن أن تنزلها اللجنة بحق الحكام الذين يرتكبون أخطاء مؤثرة على نتائج المباريات.

وأكد حسونة ان لجنة الحكام في خليجي ٢٣ هي التي ستخذ القرارات المناسبة في هذا الشأن متعبر أن عقوبة الابعاد من البطولة واردة فيما قد تتجاهل اللجنة الحكام المخطئين دون تكليفهم بإدارة أي مباريات.

واوضح حسونة ان الحكم السعودي سلطان الحربي الذي أدار مباراة البحرين واليمن حكم جيد ويقود مباريات في الدوري السعودي القوي كما انه قريب من دخول قائمة النخبة فضلا عن انه مقبول أساسا لدى البحرين واليمن، مشيرا الى انه لا يمكن الحديث عن اية اخطاء تم ارتكابها من قبل الحكم دون مراجعة الحالات الجدلية وتحليلها بدقة وهو ما سيحصل اليوم.