العرب والعالم

الأمن اللبناني يوقف المسؤول الشرعي لـ«تنظيم» داعش

25 ديسمبر 2017
25 ديسمبر 2017

بيروت - «عمان» -حسين عبدالله:-

تمكنت دورية من مكتب أمن الدولة في الهرمل شرق لبنان أمس من توقيف المسؤول الشرعي لتنظيم داعش أثناء تجوله في منطقة البقاع الشمالي. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أمس أن ذلك جاء بعد دخول الرحيل خلسة إلى لبنان.

وحسب الوكالة «تمكن جهاز أمن الدولة فرع الهرمل (شرق لبنان) من إلقاء القبض على السوري أحمد الرحيل، من بلدة الطبقة بالرقة، وهو دخل الى لبنان خلسة آتيا من الرقة ومقيم بالبقاع، وقد ألقي القبض عليه فجرا وهو آتٍ إلى الهرمل».

وأضافت الوكالة أنه بالتحقيق مع الموقوف «اعترف بأنه المسؤول الشرعي لتنظيم داعش، ولا يزال رهن التحقيق»، وفي الجنوب خرق الطيران الحربي الإسرائيلي الأجواء اللبنانية فوق مناطق النبطية بنت جبيل الخيام ومرجعيون ونفذ غارات وهمية على علو متوسط فيما كانت دوريات إسرائيلية تتحرك في الجانب المقابل لبلدتي كفركلا والعديسة الحدوديتين كما شوهدت دوريات إسرائيلية مماثلة مقابل بلدة عيتا الشعب الحدودية» وتزامن التحليق الجوي والتحرك البري الإسرائيلي مع ارتفاع درجة التوتر في قرية بيت جن السورية القريبة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية التي دخلتها قوات حزب الله اللبناني والجيش السوري وطردت جبهة النصرة منها وتعتبر قرية بيت جن ذات موقع استراتيجي لقربها من أماكن أنتشار الجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة وفي مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

وفي مجال سياسي لبناني تتركز الأنظار على الانتخابات النيابية في السادس من مايو المقبل حيث أطلقت أحزاب وأطراف سياسية عدة ماكيناتها الانتخابية.

ورأى النائب هاني قبيسي أن «الواقع السياسي اليوم في لبنان أفضل والتركيبة السياسية أفضل بعدما نجا لبنان من محاولات لإسقاط حكومته وزرع بذور الفتنة على الساحة اللبنانية»، وشدد على أنه «علينا أن نحافظ على ميثاق وطني توافقنا عليه وارتضيناه في كافة مسارنا السياسي، وهو أن نحافظ على الدستور والميثاق واتفاق الطائف وحقوق بعضنا البعض».

وقال: «نحن أمام استحقاقات داهمة أبرزها الانتخابات النيابية التي يجب أن تنتج واقعا سياسيا جديدا، وقانون الانتخابات النيابية الجديد الذي أقره المجلس النيابي يعتمد النسبية»، داعيا إلى أن «نكون كلبنانيين جديرين بمثل هذا الاستحقاق، وقبل كل ذلك على كل الأطراف السياسيين أن يؤمنوا الاستقرار السياسي لإنجاز هذا الاستحقاق لنثبت للعالم أجمع أن لبنان بلد الحريات والديمقراطية والتوافق والعيش المشترك».