«الحشد الشعبي» يرسل تعزيزات أمنية للحدود السورية

العبادي: أمام الحكومة مهمة فرض الاستقرار في المناطق المحررة -

بغداد ـ «عمان» ـ جبار الربيعي -

كشف قائد عمليات قوات الحشد الشعبي لمحور غرب محافظة الأنبار قاسم مصلح، عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود العراقية السورية، مبيناً أن ذلك جاء بعد تعرض عدة نقاط تابعة لحرس الحدود العراقية لعدة تعرضات و«تأخر» الإسناد من القوات الأمنية.

وقال مصلح إنه «بعد تعرض عدة نقاط تابعة لحرس الحدود العراقية لعدة تعرضات عبر صواريخ موجهة وتأخر الإسناد من القوات الأمنية تم إرسال قطعات لواء 13 في الحشد الشعبي وبادر باستهداف مصادر إطلاق الصواريخ وحقق ضربات دقيقة أسفرت عن تدمير مواقع العدو على الرغم من رد العدو على قطعاتنا العسكرية». وأضاف ، أن «تلك المنطقة شهدت وللأيام الثلاثة الماضية تعرضات متكررة مع طلب الدعم من القوات الأمنية لكن دون جدوى وبعدها تم توجيه النداء لقيادتنا حيث باشرت قواتنا بالتحرك فورا في استطلاع الأهداف وتم معالجتها بالكاتيوشا والهاون 120 وكان رد العدو بالأسلحة الساندة رغم ذلك تم تحقيق ضربات موجعة للعدو»، على حد قوله. بينما نفى اللواء زريان شيخوساني قائد قوات البشمركة الكردية في محور مخمور- كوير، تحرك «قوة أمنية عراقية كانت في السابق في قرية (بونكينه) بحدود محور مخمور كوير ومازالت في موقعها ولم تقم بأي تقدم حتى الآن ولم تسيطر على الطريق».

‎وأضاف أن «قوة من الجيش العراقي وضعت سيطرة في القرية بحدود محور مخمور- كوير، وذلك ليس جديدا، حيث تمركزت تلك القوة في هذه المنطقة بعد أحداث 16 اكتوبر الماضي». من جانب آخر، أعلنت مديرية شرطة ديالى، اعتقال 12 مطلوباً وفق قضايا ارهابية وجنائية في المحافظة، مبينة ان من بينهم مطلوبين اثنين وفق المادة 4 إرهاب.

وأضافت المديرية أنه «تم إرسالهم إلى مراكز الاحتجاز لعرضهم على القضاء». كما أعلن اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى العراقية أمس عن مقتل ستة من عناصر تنظيم «داعش» واعتقال آخرين بعملية أمنية جنوب شرق الموصل400/‏‏كم شمال بغداد.

وقال الجبوري ، في تصريح صحفي، إن اشتباكات اندلعت بين قوات خاصة تابعة للشرطة الاتحادية وعناصر من «داعش» في منطقة حاوي صلان ضمن ناحية النمرود جنوب شرق الموصل بإسناد من طائرات التحالف.

وأشار إلى أن طائرات التحالف وجهت ضربات جوية خلال العملية التي جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ما أسفر عن قتل ستة من داعش واعتقال آخرين. من جانبه اكد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، امس ان امام الحكومة العراقية مهمة فرض الاستقرار في المناطق المحررة من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، جاء ذلك خلال كلمة له بمناسبة المؤتمر العام للأمن الوطني الذي اقيم تحت شعار (برؤية متجددة نعزز الأمن).وأضاف ان «الانتصار على تنظيم داعش تحقق بوحدة العراقيين ويجب الحفاظ عليه»، مبيناً ان «المواطنين قاعدة رصينة لدعم اي جهاز امني او استخباري».

ونوه إلى ان «العدو الداعشي يمتلك فكرا منحرفا وأيديولوجية خطيرة يجب مكافحتها»، مشيرا الى ان «امامنا مهمة فرض الاستقرار في المناطق المحررة ويجب توفير الأمن والخدمات فيها».