1202046
1202046
عمان اليوم

مناقشة تعزيز حماية الطفل ورعايته في البرنامج الوطني بين السلطنة واليونيسيف

23 ديسمبر 2017
23 ديسمبر 2017

99 % نسبة الإشراف الطبي على الولادات و 95% الملتحقين بالتعليم -

كتبت - مُزنة بنت خميس الفهدية -

ناقش برنامج التعاون الوطني بين السلطنة واليونيسيف إعداد الأطفال في سن ما قبل المدرسة للتعليم، وتعزيز برامج حماية الطفل لتتوافق مع قانون الطفل، وتعزيز رعاية الأطفال ذوي الإعاقة لأجل تحسين نوعية حياتهم، كما تمثلت أبرز إنجازات البرنامج في تنفيذ مسح وطني للتغذية الذي ستنشر نتائجه في الأشهر الأولى من عام 2018 المقبل كأساس لعمل التخطيط الوطني للتغذية.

وأكد سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية أن بعض مؤشرات التقدم التي أحرزتها السلطنة في مجال الطفولة، جاءت ثمرة لجهود التعاون بين مختلف الوحدات الحكومية في السلطنة ومنظمة « اليونيسيف » ، مستدلا سعادته بالخدمات التعليمية النوعية والكمية المقدمة للطفل التي تعد من الخدمات التي يفتخر بها كون مؤشراتها تؤكد على ذلك، موضحا سعيهم الدؤوب في تحقيق رؤية واضحة تتمثل في أن بحلول عام 2020 سيتمتع الأطفال ذوو الإعاقة بخدمات أكثر جودة تساهم في دمجهم بالمجتمع.

وقال سعادته« فيما يتعلق بأولويات البرنامج في عام 2018م تتمثل في البحث عن تجارب البلدان الأخرى وفرصة الاستفادة منها، بالإضافة إلى النظر في نظم المؤشرات والبيانات وسبل دعم البيانات المتعلقة بالأطفال، أما فيما يخص باللائحة التنفيذية لقانون الطفل فإنه على وشك الانتهاء منها من وزارة الشؤون القانونية ، كما أن خط حماية الطفل تلقى منذ تدشينه 383 اتصالا تنوعت بين البلاغات والاستفسارات.»

وأشار سعادته إلى أن هناك أكثر من 95% ملتحقين بالمؤسسات التعليمية من هم في عمر 6 سنوات، وعلى مستوى الخدمات الصحية بلغت نسبة الذين تم ولادتهم بإشراف طبي 99%، وانخفضت نسبة الوفيات بين المواليد الجدد من 9.5 إلى 9.2 في عامي 2015 و2016م، موضحا أن لدى وزارة الصحة رؤية واضحة في خفض هذه النسبة من خلال الجهود المبذولة في مختلف الجوانب. من جانبها ألقت سعادة لنا خليل الوريكات ممثلة مكتب منظمة اليونيسيف« في السلطنة كلمة» أن السلطنة تسير على الطريق الصحيح في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للطفل كالصحة والتعليم والتغذية والخدمات الأخرى، وهناك العديد من البرامج والأنشطة التي توفر نماذج يحتذى بها في البلدان الأخرى، ودور « اليونيسيف» يتمثل في تسليط الضوء على هذه الإنجازات.

وأضافت سعادتها أن البرنامج الوطني يتميز بأهداف طموحة واستراتيجيات عمل غير تقليدية، مما يزيد الخطوات المطلوبة ما بين التخطيط والتنفيذ لضمان الملكية الجماعية والمواءمة الكاملة للعمل مع السياق العماني، موضحة أن البرنامج يسعى إلى تصميم نموذج التعليم الصديق للطفل في المدارس العمانية وكيفية تعميمه.

وفي ختام الكلمة ثمّنت سعادتها التعاون المشترك وتضافر الجهود وتكريس الموارد البشرية والتقنية والمادية بين مختلف الوحدات الحكومية في السلطنة لتحقيق أفضل النتائج للطفل.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين والموظفين من مختلف الوزارات التنمية الاجتماعية، والصحة، والتربية والتعليم، والمجلس الأعلى للتخطيط، والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، إلى جانب مكتب منظمة « اليونيسيف»في السلطنة.