افتتاح مختصر .. لكن مبهر

قدمت الكويت لوحة جميلة في تدشين بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين التي تقام على أراضيها وتستمر حتى الخامس من يناير المقبل.

جاء حفل الافتتاح رغم قصر مدته وبساطته يحمل الكثير من الدلالات والمضامين والعناوين التي تجسد شعار الدورة الذي يرمز الى السلام ويدعو الى المحبة وتضامن ووحدة الأشقاء في الخليج في رسالة سامية تجاوزت كل العقبات التي كادت ان تؤجل البطولة او أن تقام ناقصة الحضور فيما يتعلق بعدد الدول المشاركة.

استمر حفل الافتتاح حوالي نصف الساعة بداية من حضور أمير الكويت الذي طاف بالملعب لدى وصوله محييا الجماهير الكبيرة التي امتلأ بها ملعب جابر الذي شهد ليلة افتتاح البطولة والتي استقبلته بالهتافات المعبرة عن التحايا الحارة والتقدير لسموه.

اشتمل حفل الافتتاح على عزف النشيد الوطني للكويت وذلك تزامنا مع جلوس امير الكويت في المنصة ومن ثم تمت تلاوة آيات من القرآن الكريم وبعد ذلك ألقى خالد الروضان وزير الصناعة والتجارة والشباب والرياضة كلمة لجنة البطولة.

وعقب ذلك بدأ كرنفال الافتتاح عبر الاوبريت الغنائي بمشاركة كبار مطربي الكويت والذي وجد تفاعلا رائعا من الجماهير الغفيرة وهم يحيون المنتخبات المشاركة وشعوب المنطقة في رسالة تحمل الإخاء والمحبة وتدعو للتعاون والتواصل بين الجميع.

اختتم الكرنفال بالألعاب النارية التي حولت مساحة الملعب التي كانت مظلمة إلا من أضواء اشعة الليزر الى نهار من خلال عملية فنية نسقت إطلاق الألعاب النارية لتأخذ أضواؤها عدة ألوان وأشكال.