المشاركون يشيدون بمستوى التنظيم والتنافس في بطولة الكاراتيه الرابعة

نزوى - أحمد الكندي -

شهدت منافسات البطولة الرابعة للكاراتيه للمراكز التابعة لأكاديمية الكاراتيه بالسلطنة والتي نظّمتها الأكاديمية على مستوى المراكز بمركز نادي سمائل منافسات قوية ومتنوعة بين المشاركين الذين بلغ عددهم 150 مشاركا من مختلف درجات الأحزمة من الحزام الأصفر إلى الحزام الأسود الدان 2 حيث أقيمت البطولة بنظام الاتحاد الدولي للكاراتيه وخصصت لمنافسات الكاتا (المبارزة الوهمية) وتميزت بأداء جيد من اللاعبين وحفلت بأرقام متميزة ومستوى عال من التنظيم عكست مدى الجودة والتميز التي تتمتع بها الأكاديمية. وقد أجمع المدربون والمشاركون على أهمية هذه البطولة حيث قال المدرب والحكم الآسيوي سعيد بن علي الذهلي: تحية شكر وتقدير للمدرب خالد الجابري وفريق العمل لبطولة سمائل على التنظيم الرائع والاحترافي للبطولة الذي انعكس بدوره على نجاح إدارة المباريات بسهولة ويسر فهذا التنظيم الرائع أظهر مدى ترابط لاعبي وإداريي فرع الأكاديمية بسمائل من خلال التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، ونجاح هذه البطولة يثبت أيضا النهج الصحيح والسليم الذي تتبعه الأكاديمية ممثلة بلجنة البطولات في إعداد وتنظيم جميع المسابقات والبطولات بصورة راقية وحديثة مما يرسخ الصورة المشرفة للأكاديمية في أذهان الجميع، وهنا أكرر شكري وتقديري نيابة عن جميع منتسبي فرع الأكاديمية بالمركز الترفيهي بمنح للمدرب خالد و فريق عمله.

وقال المدرب والحكم الأسيوي فارس بن ناصر البوسعيدي: كانت بطولة سمائل للكاتا تجربة ناجحة بكل المقاييس حث ركز اللاعبون على أداء الكاتا وتطبيق المعاير الدولية، وتعتبر هذه البطولة فريدة من نوعها حيث أنها متخصصة بالكاتا والهدف منها تطوير اللاعبين وصقل مهاراتهم لتأهيلهم للمشاركات الدولية والمحلية، والجدير بالذكر بأن الكاتا هي أساس رياضة الكاراتيه حيث منها يستفيد اللاعب القوة والسرعة والثبات بالكوميتيه والحركات الأساسية.

وأضاف المدرب أحمد بن محمد المعدي لقد ظهرت البطولة بمستوى عال في التنظيم وتوفير كافة احتياجات البطولة من جميع الجوانب، حيث تم الإعداد لها مسبقا لأكثر من شهر من قبل لجنة البطولات بالأكاديمية وبالتعاون مع إدارة فريق الأكاديمية بولاية سمائل والتي يترأسها المدرب خالد الجابري حيث تتطلع الأكاديمية للاهتمام أكثر بمستوى اللاعبين وتشجيعهم وغرس الثقة بالنفس وخوض مثل هذه المنافسات، فمن خلال هذه البطولات ترسم الأكاديمية خططها لتطوير اللاعبين والاهتمام بهم أكثر وتأهيلهم للمشاركة في منافسات على المستوى المحلي والدولي. كل الشكر والتقدير لكل من ساهم ودعم وشارك في هذه البطولة من لاعبين ومدربين وحكام وأولياء أمور وكذلك الجهات والمؤسسات والأفراد الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية.

إعداد وتنظيم

عبر عدد من اللاعبين وأولياء الأمور عن آرائهم وانطباعاتهم عن الفعالية حيث عبر ولي الأمر عبدالعزيز بن مصبح بن سيف الراشدي عن انطباعه فقال: لقد تميزت بطولة الكاتا التي أقيمت في سمائل بالإعداد والتنظيم فقد تم اختيار المكان المناسب وهو قاعة السمو وتمت تهيئتها بالألواح الفلينية المناسبة والحواجز وهي مهيأة لمتطلبات الأمن والسلامة.

كما أن المكان يقع على الشارع العام مما سهل وصول القادمين إليه من الولايات الأخرى وعن تنظيم المنافسات فقد تم فرز اللاعبين وتقسيمهم إلى مجموعات تناسبت من حيث العمر ولون الحزام، وكل لاعب حضر حسب الوقت المحدد، وبذلك تم استثمار وقت اللاعب وولي أمره وتم تطبيق شروط التحكيم الدولي ومراعاة الدقة في التحكيم من قبل الحكام فحقا كانت البطولة فرصة مناسبة لنا نحن أولياء الأمور للتعرف على هذا النوع من البطولات التي اعتدنا متابعتها في التلفاز أو في وسائل التواصل الاجتماعي فقط وشاهدنا من خلالها روح التنافس الشريف بين اللاعبين وغرس الثقة بالنفس واحترام الآخرين وتطبيق قوانين اللعبة الصحيحة كما تم التعرف على المستوى الحقيقي للاعبين مقارنة بأقرانهم من المراكز الأخرى كما كانت التغطية الإعلامية ممتازة ومواكبة لمجريات المباريات بحيث يمكن متابعة النتائج أول بأول من خلال الروابط المرسلة، فالبطولة أظهرت قدرة القائمين على مركز سمائل للكاراتيه على تنظيم وإدارة البطولات بكل احترافية، كما أظهرت التعاون والتكاتف بين المدربين والمتدربين وأولياء الأمور لإنجاح الفعالية.

وقال ولي الأمر أحمد بن محمد الصقري بداية نشكر رئاسة الأكاديمية وعلى رأسهم رئيس الأكاديمية المدرب سعيد الهشامي وجميع طاقم الأكاديمية من مدربين وإداريين ولاعبين على الجهود المبذولة والتي ارتقت بأداء الأكاديمية وطلابها .. وفي الحقيقة كنت أتساءل لماذا أدرجت أسماء اللاعبين الذين لديهم خبرة أقل للتنافس مع آخرين لديهم أكثر خبرة ودراية كأن ينافس صاحب الحزام الأزرق مع صاحب الحزام الأسود المتقدم وهذه كانت وجهة نظري إلا أنني عندما سألت ولدي محمد بعد الانتهاء من البطولة قال بالعكس يا أبي فهذه المشاركة والبطولة والتنافس مع من هم أكثر مني خبرة جعلتني أكثر ثقة بنفسي وهذا ما زاد حماسي للتحدي وتمكنت من الوصول للدور النهائي والحصول على المركز الثالث في المجموعة.

حضور جيد

من جانبه قال ولي أمر اللاعب محمد سلام الراشدي: بطولة أكاديمية الكاراتيه والتي أقيمت بفرع الأكاديمية بولاية سمائل كانت جيدة جدا من ناحية التنظيم والانضباط والاهتمام بالمتسابقين والالتزام بالوقت وحضور جيد من إدارة الأكاديمية والمدربين والحكام وأولياء الأمور والذي كان له الأثر الكبير في تشجيع اللاعبين على المنافسة وتميزت بحضور الخبير الألماني باتريك جوكل والذي أضفى نكهة خاصة وجميلة للبطولة من حيث التوجيهات والإرشادات التي قدمها سواء للمدربين أو الحكام وكذلك اللاعبين أنفسهم وايضا تواصله مع أولياء الأمور. أما اللاعب بدر بن خلفان الراشدي فقال: كانت البطولة رائعة وطيبة وأظهرت للمجتمع جانبا من فنون الدفاع عن النفس وهي في نفس الوقت فن حركي جذاب يظهر ما تعلمه اللاعب من مهارات في هذا الجانب كما عززت جوانب اللقاء والألفة بين لاعبي الأكاديمية من الفرق المختلفة وزادت في التعارف بينهم كما خلقت نوعا من التحفيز لمواصلة الأبناء لتعلم مهارات جديدة في رياضة الكاراتيه، نشكر القائمين عليها ونرجو أن تكون بشكل متكرر وثابت كل 3 أشهر.

وقال أحمد سعيد المزروعي: البطولة كانت ممتازة وممتعة في نفس الوقت، حيث الكثير من المتنافسين من الصغار والكبار ومن الأحزمة المتقدمة والمبتدئة الذين يتنافسون للحصول على المراكز المتقدمة فالبطولة كانت متركزة على أداء الكاتا وهذا الشيء يجعلها ذات شأن كبير حيث تعد الكاتا لب الكاراتيه وعمودها فلا يكون لاعب الكاراتيه لاعبا متميزا وذا مهارات جيدة دون الخبرة في أداء الكاتا، كما أن لهذه البطولة دورا كبيرا في تحفيز الشباب وحثهم على المتابعة والتطوير بينما قال اللاعب يحيى بن محمد الرواحي: لقد اتسمت البطولة التي أقيمت في الولاية لأول مرة بحسن التنظيم والإعداد، واستقطبت منافسين من جميع مراكز الأكاديمية وفروعها في جميع محافظات السلطنة وولاياتها، وكانت المنافسة شديدة، وأظهرت المستويات العالية والمهارات الكثيرة التي اكتسبها اللاعبون، ولا شك أن هذه البطولة وغيرها من البطولات تسهم في تعزيز تلك المهارات وإكساب اللاعبين مهارات جديدة وتعويدهم على أجواء المنافسات والبطولات.

ولي أمر اللاعب الوليد بن خالد الرواحي قال: الحمد لله رب العالمين على نجاح البطولة التي تعتبر أكثر من رائعة سواء في قوة المنافسة أو التنظيم والإدارة إذ شهدت منافسة قوية بين اللاعبين من مختلف مراكز الأكاديمية وأعطت قوة للمنافس والتركيز أيضا والحمد لله نجح الوليد في خطف لقب مجموعته وحصوله على المركز الأول، الشكر إلى رئيس الأكاديمية وإلى جميع المدربين الرائعين وإلى جميع الإداريين وإلى كل من سعى إلى نجاح هذه البطولة.