الحسني والبرواني يفوزان بجائزة النسر العربي للإدارة العامة

الحسني خلال استلامه الجائزة[/caption]

فاز كل من هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية والدكتور خليفة بن عبدالله بن حمد البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، بجائزة النسر العربي للإدارة العامة 2017، حيث تم استلام الجائزة في مدينة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، في حفل كبير رعاه سعادة اللواء عبدالقدوس العبيدلي رئيس جمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي، ومساعد القائد العام للجودة والتميز في شرطة دبي، بحضور عدد كبير من القيادات العربية المتميزة في مجال الإدارة.

وقالت الأمانة العامة لجائزة النسر العربي لاستراتيجيات الإدارة العربية: إن فوز الحسني بهذه الجائزة يأتي تقديرًا لجهوده المبذولة في إدارة المؤسسة والجدارة في صياغة وتطوير الرؤية والرسالة والسياسات الموضوعة في إطار الأهداف الطموحة لها، وكذلك القدرة على الإنجاز ومجابهة التحديات واستثمار الفرص وتخطي الأزمات واستشراف المستقبل، بالإضافة إلى تبني الفكر الإبداعي وقيم التشارك والعمل الجماعي وتمكين العاملين على مختلف المستويات وقيادة التغيير والتطوير في المؤسسة.

وتهدف جائزة النسر العربي للإدارة العامة إلى إبراز دور القيادات المركزية والمحلية في قيادة التغيير والتطوير المؤسسي، ورسم ملامح لسمات التميّز في القيادات الحكومية والمحلية، وهي تكريس للنموذج والقدوة التي يرجى الاقتداء بها في العمل العام وتكريم الإتقان والإنجاز في العطاء العام، يشار إلى أنّ الأكاديمية العربية لجوائز التميّز والجودة (تتويج) دشنت جائزة التميز في مجال الإدارة العامة بعد أن ظهر الإجماع على أن الإدارة الحكومية الفنية هي العنصر الحاكم في إحداث التغيير وإنجاز أهداف التطوير والتنمية التي تطمح إليها الشعوب، ولما كانت الإدارة الفنية العامة يقع على كاهلها مسؤوليات تنفيذ الأهداف التي شاركوا في وضعها والتخطيط لها، واستشراف سُبل التنمية والتطوير وتشكيل الكوادر الوظيفية وتمكينها، كان من الواجب علينا الإضاءة على أهمية دورهم في الوفاء بمتطلبات الوطن وطموحه.

وحصل سعادة الدكتور خليفة بن عبدالله البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات على جائزة النسر العربي لاستراتيجيات الإدارة العربية التي تمنحها أكاديمية (تتويج) للمجيدين العرب من روَّاد القيادة والإدارة العامة حيث تهدف الجائزة إلى إبراز دور القيادات المركزية والمحلية في قيادة التغيير والتطوير المؤسسي ورسم ملامح لسمات الإجادة في القيادات الحكومية والمحلية وتكريس النموذج والقدوة التي يرجى الاقتداء بها في العمل وتكريم الإتقان والإنجاز في العطاء.

وتسلم سعادته الجائزة خلال الحفل الذي أقيم بفندق انتركونتننتال دبي سيتي ستارز أمس الأول، وأعرب سعادته عن تقديره لأكاديمية تتويج ودعمها للجهود والمبادرات الرامية إلى المضي قدما بالسياسات التنموية سواء على صعيد المؤسسات أو الحكومات.

وقال سعادته: إن هذه الجائزة تؤكد مدى تقدير المؤسسات العربية المتخصصة للنجاحات التي حققتها السلطنة تحت القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- كما أنها تثمين للدور الذي يقوم به المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في تلبية احتياجات ومتطلبات الدولة من الإحصاءات الرسمية والمعلومات الموثقة لاستخدامها في وضع السياسات والبرامج على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة وأيضا تلبية متطلبات كافة الجهات في الحصول على المعلومات في المجالات التنموية.

يشار إلى أن الجائزة تستهدف ثلاث فئات هي القيادات العليا والوسطى والتنفيذية، حيث تكمن حيثيات الاختيار في القدرة على صياغة وتطوير الرؤى والرسالة والسياسات في إطار أهداف طموحة، وكذلك القدرة على الإنجاز ومجابهة التحديات، واستثمار الفرص وتخطي الأزمات، واستشراف آفاق المستقبل، وتبني الفكر والإبداع، وقيم التشارك والعمل الجماعي، وتمكين العاملين على مختلف المستويات. ويتم الاختيار لشخصيات الجائزة من قبل هيئة تتكون من شخصيات تتمتع بأعلى المقومات المهنية والأكاديمية.