ارتفاع حصيلة عاصفة الفلبين إلى 42 قتيلا

مانيلا- (د ب أ): قالت الشرطة ومسؤولو الإغاثة من الكوارث في الفلبين أمس إن حصيلة قتلى العاصفة الاستوائية «كاي تاك» في وسط الفلبين قد ارتفعت إلى 42 شخصًا، مع بقاء أكثر من 30 شخصًا في عداد المفقودين.

وقالت الشرطة: إن 25 شخصًا من الضحايا قد لقوا حتفهم جراء انهيارات أرضية في جزيرة بيليران وهو إقليم يقع على بعد نحو 500 كيلومتر جنوب مانيلا، كما تم تسجيل 26 شخصًا في الإقليم نفسه في عداد المفقودين.

وغرق 17 شخصًا جراء الفيضانات العارمة وحوادث البحر أو دفنوا في الانهيارات الأرضية في أقاليم أخرى تضررت من العاصفة، وفقا للقيادة المحلية للشرطة.

وزار الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي بيليران لتفقد الأضرار، وأمر المسؤولين بتعزيز عمليات البحث والإنقاذ، بينما يقوم عمال الإنقاذ بالتنقيب وسط أمتار متراكمة من الطين والصخور بحثًا عن المفقودين.

وقاد جنود ورجال شرطة وخفر سواحل وفرق الإنقاذ العمليات في بيليران، والتي تركزت في بلدة نافال، وفقًا لما قاله ريكاردو جالاد، رئيس مكتب الدفاع المدني. وأفاد المساعد الرئاسي الإقليمي مايكل دينو بأن متطوعين من شركة تعدين في إقليم سيبو المجاور انضموا إلى جهود البحث والإنقاذ.

وقال: إن «عمال التعدين هنا للمساعدة في الإنقاذ، وربما يكون هناك أشخاص أحياء». وأكد دوتيرتي للمسؤولين المحليين في بيليران أن الحكومة الوطنية تؤازرهم، وفقًا للمتحدث الرئاسي هاري روك.

وقال روك للصحفيين: «إنه بالطبع يقدم التعازي في ضحايا العاصفة، ويتعهد بأن تبذل الحكومة كل جهد بإمكانها لمساعدة بيليران على التعافي». وتراجعت قوة العاصفة كاي تاك بعد اجتياز وسط الفلبين، وفقًا لمكتب الأرصاد.

وتراجعت السرعة القصوى للرياح المصاحبة للعاصفة إلى 45 كيلومترًا في الساعة وفي الزوابع إلى 60 كيلومترًا في الساعة، وفقًا لأحدث التسجيلات. واتجهت العاصفة غربًا إلى الجنوب الغربي بسرعة 18 كيلومترًا في الساعة، ومن المتوقع أن تغادر الفلبين في وقت مبكر من فترة بعد ظهر اليوم حسب مكتب الأرصاد.

وتتعرض الفلبين سنويًا لعشرين إعصارًا في المتوسط.