1195128
1195128
العرب والعالم

ميركل تفوز بـ «مصباح السلام» الإيطالي وانتخاب زيهوفر زعيما للحزب البافاري

16 ديسمبر 2017
16 ديسمبر 2017

شرطي ألماني يطلق النار بالخطأ قرب سوق لأعياد الميلاد -

عواصم - (د ب أ): أعيد انتخاب هورست زيهوفر، زعيما للحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر الحزب المنعقد أمس في مدينة نورنبرج، وحصل زيهوفر على تأييد 7ر83% من أصوات مندوبي الحزب، مقابل 2ر87% كان قد حصل عليها قبل عامين.

وجاء اختيار زيهوفر زعيما للحزب،بعد اتفاق مع منافسه ماركوس زودر، الذي من المنتظر أن يتولى رئاسة حكومة بافاريا.

يذكر أن حزب زيهوفر يشكل مع حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي، ما يعرف بالتحالف المسيحي.

ومن أصل 793 صوتا، حصل زيهوفر على تأييد 664 صوتا صحيحا، فيما صوت بالرفض 119 مندوبا وصوت أربعة مندوبين لصالح نائبه مانفريد فيبر، وأربعة مندوبين لصالح زودر، وصوت مندوب واحد لصالح إيلزه أيجنر، وزيرة اقتصاد بافاريا، وذلك على الرغم من أن فيبر وايجنر وزودر لم يكونوا مطروحين للخيار، وجرى اعتبار الأصوات المؤيدة لهم باعتبارها أصوات باطلة.

وتعد هذه هي النتيجة الأسوأ التي سجلها زيهوفر حتى الآن، غير أن زيهوفر قال عنها: هذه أساس جيد لما ينتظرنا في ميونيخ وبرلين . وكانت الكتلة البرلمانية للحزب البافاري، وافقت، منتصف الأسبوع الماضي، على اختيار زودر، وزير مالية بافاريا، ليخلف زيهوفر في رئاسة حكومة الولاية الواقعة جنوب ألمانيا.

وكان زودر قد دعا الحزب، في وقت سابق، إلى البعث بإشارة تفيد بوحدة الحزب، وقال زودر إنه بعث، مع ميركل، مساء أمس، الإشارة بأن التحالف المسيحي متحد وراغب وقادر على الحكم.وأضاف أن المهم الآن هو البعث بإشارة مفادها بأن « الحزب البافاري يقف قويا ومستقرا ومتحدا، وعندما تصل هذه الإشارة، سترتفع الفرص الانتخابية للمستقبل». وكان زودر قد اقترح بشكل شخصي على زيهوفر إعادة الترشح لرئاسة الحزب.

ويرى زيهوفر أن حزبه، بعد توزيع رئاسة الحزب ورئاسة الحكومة على شخصين، دخل مرحلة جديدة، ووصف التوزيع بأنه مجرد فصل بين المنصبين « لكن وحدة الحركة بالنسبة للحزب ستظل كما هي».

في الأثناء تم منح المستشارة الالمانية، أنجيلا ميركل أمس «مصباح السلام» للقديس فرنسيس الأسيزي، طبقا لما ذكره رهبان، يديرون الضريح الكاثوليكي الايطالي .

وجاء في بيان منح الجائزة أنها تأتي انطلاقا من الاعتراف بــ«جهود المصالحة التي تبذلها ميركل في بلدها ألمانيا، وفي أوروبا من أجل التعايش السلمي بين الشعوب». والوسام، وهو عبارة عن نسخة من مصباح زجاجي، موضوع في مقبرة القديس فرنسيس الاسيزي، عندما تزور الضريح في ربيع عام 2018، طبقا لما قاله متحدث باسم الرهبان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وهذا هو العام الثاني الذي يمنح فيه الرهبان هذه الجائزة.

وكانت الجائزة قد منحت العام الماضي لرئيس كولومبيا والحائز على جائزة نوبل للسلام، خوان مانويل سانتوس.

ميدانيا أطلق شرطي ألماني بطريق الخطأ رصاصة على هامش سوق لأعياد الميلاد في مدينة هانوفر، في ثاني واقعة من نوعها في غضون أيام.

وقال متحدث باسم شرطة ولاية سكسونيا السفلى (عاصمتها هانوفر) أمس،إنه بعد الذعر الذي وقع يوم الاثنين الماضي، فإن حادثة أخرى مشابهة وقعت الأربعاء الماضي في أحد مجمعات الشرطة، لافتا إلى الحادثة تتعلق بإطلاق رصاصة من سلاح.

وذكر المتحدث أن الحادثتين لم تسفرا عن وقوع إصابات.

وكان قد تم تشديد الاحتياطات الأمنية في أسواق أعياد الميلاد في ألمانيا مرة أخرى، بعد وقوع حادث الدهس في ساحة برايتشايدبلاتس في العاصمة برلين.

وكان التونسي الراحل انيس العامري، قد دهس بشاحنة جمعا من الناس في ساحة برايتشايدبلاتس في التاسع عشر من ديسمبر 2016، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 70 شخصا آخر.ويضطلع رجال أمن مسلحون في سكسونيا السفلى أيضا بتأمين زائري أسواق أعياد الميلاد، ومن بين الأسلحة التي يحملونها البندقيات الآلية طراز إم بي5 عيار 9 ملليمتر.

وسحبت الشرطة السلاحين من الشرطيين بعد واقعة خروج رصاصة من كل منهما بطريق الخطأ،وأحالتهما إلى خبراء لفحص العيوب الفنية.

في الوقت نفسه، فإن الشرطة لا تستبعد أن يكون الحادثان قد وقعا بسبب خطأ في الاستخدام.

وكانت الرصاصتان أطلقتا ناحية الأرض، نظرا لأن فوهة كل سلاح كانت موجهة ناحية أسفل كما تقول التعليمات.