مرايا

ندوة الأنشطة الطلابية بتطبيقية عبري

13 ديسمبر 2017
13 ديسمبر 2017

كتبت- صفاء الشعيلية -

أقامت كلية العلوم التطبيقية بعبري ممثلة بمركز الخدمات الطلابية ندوة بعنوان «الأنشطة الطلابية.. بيئة إبداع» تحت رعاية د.ناصر الجهوري المدير العام المساعد للشؤون الأكاديمية المساندة لكليات العلوم التطبيقية، بهدف إبراز دور الأنشطة الطلابية في إثراء الطالب الجامعي وتنمية قدراته ومهاراته الإبداعية، وأيضا حث الطلاب على المشاركة الإيجابية في الأنشطة، وقد ابتدأت الندوة بكلمة ألقاها إبراهيم الغريبي رئيس قسم الأنشطة الطلابية، حيث تتطرق إلى ذكر المحاور التي سوف تتم مناقشتها في الندوة، وبعدها تم تقديم عرض مرئي للأنشطة الطلابية.

شملت الندوة على عدة محاور: المحور الأول حول أهمية المرحلة الجامعية في إثراء الفكر الإبداعي للطالب، قدمها الدكتور أحمد بن جمعة الريامي أستاذ مساعد بكلية التربية بالرستاق، وناقش فيها دور المؤسسة الجامعية في إثراء الفكر الإبداعي من خلال خطة الأنشطة الطلابية التي تنفذ على مدار العام الأكاديمي وخطة المجلس الاستشاري الطلابي والمقررات الدراسية وربط مشاريع التخرج بالمجتمع، وقال الدكتور: «فمع تأكيدنا على أهمية التحصيل الدراسي للطالب الجامعي في تشكيل الفكر الإبداعي والتفوق العلمي، إلا انه في أمس الحاجة إلى أن يكتشف ذاته من خلال بناء شخصية تتصف بالقدرة على الاستقلال وامتلاك الثقة في النفس». أما المحور الثاني فكان حول دور الأنشطة الطلابية في تنمية قدرات التفكير الإبداعي ورعاية المجيدين وقدمها سلطان العزري رئيس قسم الأنشطة الطلابية بمركز الخدمات الطلابي بوزارة التعليم العالي، وأوضح فيها أنواع الأنشطة الطلابية بكليات العلوم التطبيقية، وتتطرق إلى المشاركات الخارجية للأنشطة، واقترح تفعيل الاهتمام بالمجلس الاستشاري، كما تطرق إلى عوامل نجاح الأنشطة الطلابية. أما المحور الثالث فكان عن أهمية أنشطة الخدمة العامة في تفاعل الطالب مع مجتمعه ووعيه باحتياجاته، وقدمته نصراء بنت مسلم الغافرية رئيسة قسم الخدمات الطلابية بكلية العلوم التطبيقية بعبري، وأشارت الى كيف أن الأنشطة الطلابية لها أهمية في تفاعل الطالب مع مجتمعه، وأيضا وعيه باحتياجاته، لأنه كما ذكرت «الهدف الاستراتيجي للمؤسسات التعليم العالي هو إيجاد مواطنين صالحين لهم مشاركة فعالة في مؤسسات المجتمع».

وأما المحور الرابع فركز على عوائق الإبداع والانجاز في النشاط الطلابي قدمها الدكتور حمد بن حمود الغافري أستاذ مساعد بقسم الدراسات العامة في الجامعة العربية المفتوحة بالسلطنة، وناقش عددا من التساؤلات ذات الطابع العلمي، كما ذكر «الإبداع يتطلب تركيبة خاصة للعوامل المتعلقة بالفرد، فإن الطاقات الإبداعية الكامنة لشخص معين في حقول النشاطات المختلفة تنتج من التركيبة التفاعلية لجميع هذه العوامل في علاقتها مع المتطلبات الضرورية».