1191391
1191391
الرياضية

تنوير إعلامي يستهــدف دعم الأحمر .. وتنسـيق لاصـطياد الأهداف المشتركة

12 ديسمبر 2017
12 ديسمبر 2017

خليجي 23 تدخل مرحلة «الجد» .. والجدية -

دخلت استضافة الكويت لبطولة كأس الخليج لكرة القدم في الثاني والعشرين من الشهر الجاري حتى الخامس من فبراير المقبل مرحلة (الجد) والجدية وفتحت جميع المنتخبات المشاركة فيها ملفاتها الفنية والإدارية والإعلامية لتسابق الوقت من أجل التحضيرات المثلى والتجهيزات التي تدعم رغبات تحقيق النتائج الإيجابية.

دشن اتحاد كرة القدم عمله الإداري المتعلق ببطولة كأس الخليج عبر لقاء إعلامي تنويري يختص بكافة تفاصيل المنافسة ومشاركة الأحمر فيها، وما هو مطلوب من تنسيق بين اتحاد الكرة والإعلام لتحقيق مشاركة إيجابية على كافة الصعد تتناسب وطموحات السلطنة وأهدافها من المشاركة.

وكان المنتخب الوطني الأول دخل في وقت سابق معسكرا محليا في مسقط تحت إشراف مدربه الهولندي بيم فيربيك، وأدى سلسلة من التدريبات بمشاركة غالبية اللاعبين الذين تم اختيارهم في القائمة.

وعلى صعيد المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي لكأس الخليج العربي سيشد وفد يمثله الرحال اليوم إلى الكويت بغرض معاينة الملاعب والتحضيرات الفنية والإدارية لاستضافة البطولة حسب المواعيد المقررة والقرعة التي أجريت سابقا، وتم اعتمادها في اجتماع الاثنين الذي حسم الجدل، وأعلن عن قيام البطولة في مواعيدها بمشاركة جميع المنتخبات.

ومع اقتراب موعد البطولة بدأت المنتخبات المشاركة جميعها في التدريبات استعدادا لمشاركة قوية تحقق مقاصدها فيها ولا سيما منتخب الكويت الذي ظل متوقفا عن المشاركات في الفترة الماضية وغاب عن المنافسات القارية والدولية والإقليمية نتيجة قرار الإيقاف الدولي الذي استمر قرابة العامين.

تمثل الأيام القليلة المتبقية من انطلاقة مباريات البطولة فترة مهمة بالنسبة للمنتخبات المشاركة وأجهزتها الفنية ومجالس إدارات الاتحادات الخليجية ويعمل الكل من أجل استثمارها بصورة طيبة وأن تتم المغادرة إلى الكويت وكافة الترتيبات قد أنجزت بما يعزز من فرص النجاح وكسب التحديات.

ومنذ إعلان استضافة الكويت للحدث الرياضي الخليجي الكبير بدأت الجهود تنتظم من أجل إخراج البطولة في مشهد جميل يحقق كل الأهداف المنشودة في مقدمتها تجمع الأشقاء تحت سقف الدولة المضيافة.

تسعى الكويت إلى أن تجعل من صدور قرار رفع الحظر عن رياضتها مناسبة لاصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد بأن تحتفل القرار بحضور الأشقاء في مهرجان كروي مثير يحمل كافة مواصفات ومعاني كأس الخليج.

حرم قرار الحظر سابقا الكويت من استضافة ذات النسخة الحالية من بطولة كأس الخليج لتنقل إلى قطر بعد أن تأجلت عن مواعيدها التي كانت مقررة عقب خليجي 22 التي استضافتها السعودية سابقا.

استردت الكويت حقها في الاستضافة والتنظيم بموافقة ودعم كامل من الاتحاد الخليجي لكرة القدم وقبله الاتحاد القطري الذي لم يتردد في أن تنقل البطولة من الدوحة إلى الكويت وتقديم كافة الدعم المطلوب.

ومثلت موافقة المكتب التنفيذي لاتحاد الخليج بنقل البطولة من الدوحة إلى الكويت تقديرا؛ لأن الأخيرة كانت هي صاحبة الحق في تنظيم نفس النسخة إلا أن قرار الحظر الدولي حرمها من أن تستضيف المناسبة، وهو ما أدى إلى نقلها إلى دولة قطر.

شاءت الظروف أن تتأجل البطولة عن مواعيدها المقررة في الدوحة ليتزامن موعد إقامتها الجديد مع القرار الدولي برفع الحظر عن الكويت، وهو ما مثل فرصة عظيمة سعى المسؤولين في الكويت لاستغلالها بالعودة القوية عبر تنظيم كأس الخليج.