1190425
1190425
العرب والعالم

الصدر يدعو قواته لتسليم السلاح للدولة

11 ديسمبر 2017
11 ديسمبر 2017

تنسيق مشترك مع قوات «سوريا الديمقراطية» -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي - (وكالات):-

بدأت القوات العراقية أمس عملية تحصين الشريط الحدودي مع سوريا المجاورة في غرب العراق، بعد يومين من إعلان رئيس الوزراء العراقي «النصر» على تنظيم داعش.

وقال ضابط برتبة عميد ركن لوكالة فرانس برس إن «الجهد الهندسي في الجيش العراقي بدأ أمس بعمل تحصينات للشريط الحدودي العراقي مع سوريا بدءا من شمال مدينة القائم (غرب) وصولا إلى مدينة ربيعة في نينوى (شمال)».

وأضاف أن «تلك التحصينات تتمثل بإنشاء مواقع دفاعية وسواتر ترابية وخنادق، إضافة إلى نشر نقاط للجيش وحرس الحدود لصد أي هجوم أو تعرض لداعش من سوريا باتجاه الأراضي العراقية».

في السياق ذاته، قالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إنها أقامت مركزا للتنسيق المشترك مع الجيش العراقي لحماية منطقة الحدود المشتركة.

واجتمع قادة قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف يضم قوات عربية وكردية، مع قادة الجيش العراقي أمس الأول. وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان «ناقش الطرفان موضوع حماية أمن الحدود بين العراق وسوريا في المنطقة المتاخمة لمحافظة دير الزور، وكيفية القضاء على مرتزقة داعش بشكل نهائي في تلك المنطقة»، وأضاف البيان «قرر الجانبان تشكيل مركز للتنسيق المشترك لضمان أمن الحدود».

من جهته، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الحكومة بفتح تحقيق في سقوط مدينة الموصل في العاشر من يونيو 2014 ومجزرة قاعدة سبايكر بمحافظة صلاح الدين.

وشدد الصدر في كلمة له بمناسبة يوم النصر، انه «يجب منع استخدام عنوان الحشد الشعبي في الانتخابات مطلقا، ومنع انفراد قادة الحشد بعناوينهم وأشخاصهم في الانتخابات»، مشددا على ضرورة بـ« إبعاد العناصر غير المنضبطة عن الاندماج في القوات الأمنية أو غيرها، بل العمل على معاقبة بعضهم من أجل الحفاظ على سمعة وهيبة الجهاد والمجاهدين ودماء شهدائهم وعوائلهم».

ودعا الصدر في كلمته، الحكومة بـ«المباشرة في فتح تحقيق بسقوط الموصل وباقي المحافظات وكذلك في مجزرة سبايكر والصقلاوية وغيرها»، مشيرا الى «أهمية العمل على تمكين وتقوية القوات الأمنية بكافة فصائلها لحماية كافة المحافظات وكذلك المرافق الحكومية مثل المنافذ والحدود والمطارات وعدم تسليمها الى جهات آخر».

وطالب الصدر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الى «المباشرة الفورية لمحاكمة المفسدين من دون استهداف جهة دون أخرى والعمل على إصلاحات جذرية لتكتمل فرحة الأنصار على الإرهاب بالانتصار على الفساد ومستعدون للتعاون وفق ذلك»، داعيا «فصائل الحشد الشعبي الى حصر السلاح بيد الدولة والعمل على تقوية مركزيتها من خلال تمكينها فرض سيطرتها على جميع الأراضي العراقية ومن دون التدخل بعملها».

كما وجه زعيم التيار الصدري، جناحه العسكري «سرايا السلام» بتسليم السلاح الى الدولة، وفيما حدد مهلة لتسليم المواقع المحررة عدا مدينة سامراء.