1190056
1190056
الرياضية

لا تأجيل في إصدار تراخيص الأندية

11 ديسمبر 2017
11 ديسمبر 2017

تشكيل لجنة لدراسة صعوبات الأندية -

أكد اتحاد الكرة المضي قدمًا في إصدار تراخيص الأندية في موعدها المحدد بحيث تنتهي جميع الأندية من إجراءات إصدار التراخيص في شهر أبريل المقبل.

جاء ذلك في الاجتماع المشترك الذي ترأسه سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد مع ممثلين من أندية دوري المحترفين والدرجة الأولى.

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على تشكيل فريق عمل مصغر من الأندية والاتحاد للجلوس مع وزارة الشؤون الرياضية لدراسة الصعوبات التي تواجه الأندية وإيجاد الحلول المناسبة خاصة فيما يتعلق بديون الأندية المتراكمة وإيجاد حلول لها. وتم خلال الاجتماع الاتفاق على إعادة صياغة لائحة العقد الموحد، وأن تكون ملزمةً لجميع الأندية وفق سقف رواتب موحدة يلتزم بها الجميع.

وأكد اتحاد الكرة أن نظام تراخيص الأندية سيكون إجباريًا من موسم 2018/‏‏‏‏2019 ولن يسمح لأي ناد غير مرخص بالمشاركة في الدوري مع فرض غرامات مالية قاسية على من لم يلتزم بالمعايير المحددة.

وستبدأ إجراءات التراخيص لأندية دوري عمانتل وفق زيارات ميدانية لجميع الأندية لتقديم كل الدعم والمساعدة وشرح كل ما يتعلق بنظام تراخيص الأندية وطيفية حصول الأندية على رخصة المشاركة في دوري عمانتل.

وكان اتحاد الكرة قد أرسل تعميمًا رقم 34/‏‏‏‏2017 بتاريخ 13 أغسطس الماضي لجميع الأندية حول نظام تراخيص الأندية، وكذلك المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي.

وتضمن التعميم تطبيق برنامج تراخيص الأندية اعتبارًا من هذا الموسم 2017 للمشاركة في مسابقات كأس الاتحاد الآسيوي 2018.

وطالب اتحاد الكرة في تعميمه كل الأندية بأن تستوفي وتطبق جميع معايير لائحة تراخيص الأندية الخاصة بالاتحاد وتحصل على ترخيص للمشاركة في الدوري للموسم القادم قبل نهاية شهر أبريل من العام المقبل، بحيث يكون صالحا لموسم رياضي واحد فقط، وينتهي بانتهاء المسابقة، والأندية التي لن تستوفي معايير تراخيص الأندية لن تتمكن من المشاركة في دوري عمانتل، وستلعب بدوري الدرجة الأولى للموسم التالي.

عوائد التسويق

وأكد اتحاد الكرة في تعميمه أن الأندية التي تلتزم بمعايير تراخيص الأندية سيكون لها الدعم المالي من عوائد التسويق، حيث ستحصل على نسبة 40% حسب النتائج والمراكز في الدوري و45% لتطبيق جميع معايير تراخيص الأندية و15% لتنظيم وتجهيز ملعب المباراة بحسب الاشتراطات.

وفي حال كان عدد الأندية التي التزمت بمعايير تراخيص الأندية 10 أندية سيلعب دوري عمانتل بعدد الأندية العشرة، ويتم التدرج في رفع عدد أندية الدرجة الأولى وفقا للترتيب العام، وهي التي أبدت استعداداتها للحصول على ترخيص للمشاركة في دوري عمانتل.

غرامات مالية

وأكد اتحاد الكرة أن الأندية التي تؤكد التزامها بمعايير تراخيص الأندية، وشاركت في دوري عمانتل، ولم تلتزم بذلك ستفرض عليها غرامة مالية قدرها (عشرة آلاف ريال) مع استرجاع كل المبالغ التي دفعت للنادي من الاتحاد، وستلعب في مصاف الدرجة الأدنى، وتستثنى الأندية الصاعدة من الدرجة الأولى من التراخيص لكن عليها أن تطبق معايير تراخيص الأندية وتحصل على رخصة قبل نهاية شهر أبريل من نفس الموسم الرياضي.

معايير

ووفق المعايير التي حددها الاتحاد الآسيوي. ومن أجل الحصول على رخصة الاتحاد الآسيوي يتطلب استكمال معايير إلزامية محددة في 5 جوانب هي: الرياضية والبنى الأساسية والإدارية والقانونية والمالية. ودون استكمال هذه المعايير فقد يعاقب النادي أو يمنع من المشاركة في مسابقات الأندية الآسيوية.

علما أن هناك معايير إجبارية (أ) إذا لم يستوفها النادي فإنه يمنع من نيل الرخصة، ومعايير إجبارية (ب) إذا لم يستوفها النادي يعاقب مع احتفاظه بحق الحصول على الرخصة، ومعايير (ج) لا عقوبات ولا حرمان يترتب على عدم الالتزام بها لكن بعضها قد يصبح إجباريا في وقت لاحق.

المعايير الرياضية

لخدمة المستقبل الرياضي لكرة القدم، فمن الواجب وجود تصور عام ووجود رياضيين من ذوي الكفاءات والقدرات ليكونوا لاعبين محترفين بالنادي، وعليه فلا بد من الاهتمام بالفئات الشابة وبرامج تنميتها والعمل على اجتذاب أوسع قاعدة من أصحاب القدرات العلمية من هذه الفئات ومن الجنسين، وليس شرطًا أن يكونوا لاعبين وإنما مساندين. تتمثل الأهداف لطالب ترخيص «النادي» من خلال المعايير الرياضية المتمثلة في الاستثمار بفئة الشباب بمواصفات عالية ودعم عالم ولعبة كرة القدم واجتذاب قطاعات واسعة لصالحه وتوفير خدمات طبية وتعليمية لصالح الفئات الشابة من اللاعبين وتعزيز قيم الروح الرياضية والمساواة داخل وخارج الملعب والثقافة والمعرفة الرياضية في مجال التحكيم واللعب والتدريب والإدارة.

ويجب على كل ناد تجهيز برنامج لتنمية الفئات المساندة موافق عليه من قبل جهة الترخيص على أن يتضمن البرنامج عددًا من العناصر بسقف زمني من ثلاث إلى سبع سنوات بالتعاون مع الجهات المختصة بالاتحاد الوطني، بحيث يكون هذا النظام تطويريًا في كافة المجالات التدريبية والتثقيفية، ويجب أن يشمل برامج لتطوير الشباب في النواحي الإدارية والتقنية والبنية التحتية من خلال برامج تعليمية عن كرة القدم وقانون اللعبة لكل الفئات العمرية.

ويجب أن يلتزم النادي بمنح فرصة التعليم سواء في المدرسة أو أي تخصص بالنسبة للمتدربين مع ضرورة أنضباطهم في البرنامج، وتوفير آلية لتقييم النتائج والتطورات. ويتوجب هنا على مقدم طلب الترخيص تقديم تعهد خطي بمتابعة أنضباط اللاعب بالبرنامج المدرسي وفقا للقانون الوطني، وبأن كل لاعب في هذه الفئات غير ممنوع من الدراسة في أي مجال غير كرة القدم ويجب أن يمتلك كل ناد أربعة فرق لفئات عمرية مساندة كحد أدنى وبهيئة قانونية، فريقان للفئة العمرية من 15-21 ولا يلعب اللاعب أكثر من 40 مباراة رسمية في السنة وفريق للفئة العمرية من 10-14 لا يلعب اللاعب أكثر من 30 مباراة رسمية في السنة، وفريق للفئة العمرية الأقل من 10 لا يشترط فيه المشاركة بمباريات رسمية، ويجب أن يكون لاعبو هذه الفئات الثلاث الأولى مسجلين رسميًا في سجلات الاتحاد، ولا يشترط ذلك في الفئة الرابعة التي يقام لها بطولات أو مهرجانات مصغرة لجلب المتعة واكتساب الخبرة والمعرفة.

وعلى كل ناد الإثبات رسميًا أن كافة اللاعبين الذين سيلعبون مباريات رسمية خاصة المقرر إدماجهم في الفريق الأول لأي فئة القيام بإجراء فحوصات طبية شاملة لكل لاعب من خلال مؤسسات طبية رسمية وموظفين مؤهلين لتصبح الوثيقة الطبية المتضمنة لنتائج الفحوصات جزءًا من سجل اللاعب. كذلك يجب على النادي تأمين العلاج والتأهيل الصحي للاعبين الهواة والمحترفين المسجلين لديه من خلال عمل تأمين صحي مناسب.

وعلى كل ناد توقيع عقد احتراف قانوني مع كل لاعبيه المحترفين بالعدد المقرر كحد أدنى من الاتحاد بما لا يتعارض وتعليمات الفيفا والاتحاد الآسيوي في شأن قيد وانتقال اللاعبين وحقوقهم والتزاماتهم، وتكون هذه العقود على ثلاث نسخ (اللاعب، النادي، الاتحاد الوطني)، وتستخدم العقود كأساس قانوني لحل النزاعات التي من الممكن أن تحصل بين الأطراف.

ويجب على النادي الإثبات بأن قائد الفريق كحد أدنى أو بديله، والمدرب الرئيسي للفريق الأول أو مساعده قد شاركوا في دورة أو نشاط خاص بالتحكيم وقوانين اللعبة منظمة من قبل الاتحاد الوطني أو بموافقته وتشمل هذه الدورات أو المهرجانات التعليمات الجديدة وقانون اللعبة وقواعد السلوك.. إلخ، على ألا يكون ذلك خلال أكثر من عام من أنطلاق المسابقة أو الموسم.

معايير البنى الأساسية

بحكم المواصفات القانونية الواجب توفرها في الملعب الذي سيستخدم للمباريات الرسمية، وبحكم أن المباراة ما بين الفريقين لم تعد هي الجاذب الأساسي للجماهير وتأمين راحة المشجعين، فلا بد من توفر الحد الأدنى في هذا الشأن لطالب الترخيص وعلى كل ناد أن يمتلك ملعبا قانونيا أو دوليا أو يقدم عقد استئجار ما بين النادي ومالك الاستاد بحيث يتضمن هذا العقد وبشكل قاطع حرية استخدام النادي للاستاد في المباريات البيتية سواء في الدوري الوطني أو مسابقات الاتحاد الآسيوي ويجب أن يمتلك الاستاد الحد الأدنى من المواصفات المطلوبة من قبل الاتحاد الآسيوي في مجال الأمن والأمان ومواقف الحافلات ومدرجات مريحة وقابلة لفصل الجماهير ومؤمنة الخدمات والمرافق الصحية الضرورية، ويمكن لأكثر من ناد الارتباط باستاد معين استثنائيا. ويجب أن يكون الاستاد الذي تقام عليه المباريات الرسمية مرخصًا بناء على القانون المحلي، وتشمل وثيقة الترخيص استراتيجيات الأمن والأمان، وتشمل كافة الأمور الأمنية المطلوبة لتنظيم اللقاءات الرياضية كتوزيع التذاكر، وفحص الجماهير، وتوزيع وفصل الجماهير، وانقطاع التيار الكهربائي، والخدمات الطبية، عدم وجود معوقات تؤثر على دخول وخروج العامة من الممرات، وهي التي يجب أن تكون مطلية باللون الأصفر الفاقع وتأمين الحراسة على أبواب الاستاد وللمساعدة بالمرور السريع في حالات الطوارئ ومنع من هو غير مسموح من دخول الاستاد، وفي حال عدم استكمال الاستاد لبعض هذه العناصر يتوجب على النادي التعاون والسعي مع الجهات المعنية لتلبية الشروط الضرورية اللازمة وخاصة في مجال الأمن والسلامة.

ويجب أن يتوفر بالاستاد غرفة تؤمن نظرة شاملة له من كافة جوانبه، ويجب أن تكون مقاسات هذه الغرفة مناسبة، وأن تكون الغرفة مؤثثةً بشكل مناسب وأن يتوفر بها أدوات الاتصال اللازمة.

وكل استاد يجب أن تتوفر به غرفة خدمات طبية واحدة كحد أدنى تقدم الخدمة للاعبين والجماهير الذين يحتاجون الخدمة الطبية، ويشترط في غرفة الخدمات الطبية أن يكون موقعها سهل الوصول إليه سواء من داخل أو من خارج الاستاد، وأن تكون أبوابها واسعة وجدرانها وأرضيتها غير انزلاقية، وتتوفر فيها كافة المستلزمات الطبية من أدوية وحمالات ومياه باردة أو ساخنة ومكابس كهربائية.

ويتوجب توفر منصة آمنة لكبار الضيوف، ويكون بالمقدور فصلها أمنيا عن الجمهور وقابلة للسيطرة في مجال الحركة والدخول والخروج دون عوائق ومن خلال نظام محكم.

ويجب على الجهات المختصة بالأمن والسلامة أن تكون قد أعدت خطة لآليات خروج الجماهير واللاعبين من الاستاد في حالات الطوارئ، حيث يجب أن يتم إخلاء الاستاد بأقصى سرعة ممكنة. ويجب أن تتوفر قائمة لوائح وشروط الاستخدام الاستاد وتوضع في أماكن واضحة ومرئية من قبل الجماهير، وتتضمن هذه اللوائح كشرط أساسي على حقوق دخول الاستاد.

والتصرفات الممنوعة داخل الاستاد مثل منع دخول الجماهير لأرض الملعب أو رمي الأدوات لأرض الملعب وغير ذلك منع إدخال الكحول والألعاب النارية والأدوات الحادة ويجب أن يحتوي كل استاد على المرافق المذكورة بحيث تكون نسبتها ما يقارب 18 مرحاضًا كحد أدنى لكل 1000 مشجع وأن تكون هذه المراحيض منها ما هو مخصص للرجال ومنها ما هو مخصص للنساء، ويجب أن تشمل مرافق لغسل اليدين وتوفر مياه باردة وساخنة وأجهزة تنشيف.

ويوصي الاتحاد الآسيوي بضرورة أن تكون ثلث المقاعد الفردية مغطاة وخصوصًا المنصة الرئيسية ومراكز تواجد الصحافة.

وهناك مجموعة أخرى من الشروط الواجب توفرها في الاستاد لاستضافة مباريات الاتحاد الآسيوي مثل توفر غرف ملابس اللاعبين والحكام وغرف فحص المنشطات وتوفر منصة وقاعة لكبار الشخصيات وغيرها من الشروط الخاصة بالعمل الإعلامي.

ويجب أن يتوفر لدى كل ناد أماكن وتجهيزات للتدريب بحيث تعود ملكيتها للنادي أو يستفيد منها بموجب عقد قانوني مع مالكيها بحيث تمكنه من استخدامها على مدار الموسم الرياضي سواء لفريق النادي أو للفرق التي سيستضيفها خلال مسابقات الاتحاد الآسيوي.

المعايير الإدارية

للضرورات المهنية العالية والتخصص فيما يتعلق بالأنشطة والمسؤوليات الرئيسية خاصة في الجوانب الفنية والتمويلية واتخاذ القرارات ومواكبة الخبرات بما يخدم مصالح النادي وتطوير الأداء على مختلف الجوانب، فلا بد من التزام طالب الترخيص بتأمين سكرتارية للنادي، وعلى كل ناد توفير غرفة لإدارة شؤون النادي تكون مجهزة بمعدات فنية وأدوات اتصال – هاتف – فاكس – بريد إلكتروني مع وجود موظف متفرغ مختص، حيث تكون ساعات دوام سكرتاريا النادي بساعات معروفة ومحددة؛ وذلك لإدارة العمل اليومي للنادي.

وعلى كل ناد تعيين مدير عام (متفرغ) بحيث يكون لديه الوقت الكافي، ويمتلك من المؤهلات ما يمكنه من إدارة الشؤون اليومية للنادي وإعداد وتقديم التقارير للجهات المشرفة.

ويتوجب على كل ناد التعاقد مع مدير مالي يتحمل المسؤولية المالية من خلال ضبط ومسك الحسابات وإعداد الوثائق المالية ووضع الميزانيات وكتابة التقارير المالية بشكل منتظم، ويجب أن يكون المدير المالي حاصلا بالحد الأدنى على درجة الدبلوم في إدارة الحسابات أو خبرة عملية لا تقل عن 3 سنوات في إدارة الحسابات.

ويتوجب على كل ناد توظيف مسؤول أمن للنادي بحيث تكون مسؤوليته المحافظة على الأمن والسلامة العامة ويكون مسؤول الأمن على اتصال دائم بالجهات ذات الاختصاص بالاتحاد الوطني (ضابط اتصال) وتتلخص مهمات مسؤول الأمن في إعداد وتطوير خطط إدارة الأزمات والتعاون الدائم مع الشرطة أو مسؤولي الأمن بالاتحاد والأندية الأخرى ومعرفة الأشخاص مسببي المشاكل خلال الأحداث الرياضية ووضع الأسس الأمنية سواء في النادي أو في حالات الطوارئ وتقديم المساعدة الطبية في حالات الطوارئ. على كل ناد توظيف مسؤول للإعلام للقيام بالمهام الإعلامية ويشترط فيه أن يحمل أحد المؤهلات التالية بالإضافة لضرورة وجود الوقت الكافي لديه للقيام بمهماته. وعلى كل ناد توظيف طبيب واحد بالحد الأدنى يكون مسجلا لدى مجلس الطب الوطني والنقابة بحيث يقدم الدعم والنصيحة الطبية للفرق الرياضية ويساعد على سياسة مكافحة المنشطات حيث يجب أن يكون موجودًا خلال المباريات ولا يشترط وجوده خلال التدريبات إذا كان هناك وجود مناسب لإجراءات الطوارئ. وعلى النادي أن يكون لديه موظف أخصائي علاج طبيعي لتقديم العلاج والخدمات والمساعدات الطبية خلال المباريات والتدريبات «لا يشترط تواجده خلال التدريبات إذا توفرت إجراءات الطوارئ»، ويشترط في أخصائي العلاج الطبيعي أن يكون حاصلًا على شهادة معترف بها من خلال دراسته بجامعة بنظام ثلاث سنوات كحد أدنى، وأن يكون مسجلًا في نقابة المعالجين الطبيعيين.

وعلى كل ناد توظيف مدرب رئيسي يكون مسؤولًا عن الفريق الأول ويحمل المؤهلات التي تؤهله للقيام بهذه المهمة معتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدرجة الأولى «A» شهادة دبلوم في التدريب يمكن مساواتها بشهادات الاتحاد الآسيوي، وبحد أدنى B أو ما يعادلها.

وأن يكون قد باشر دورة تدريبية مرخصة من قبل الجهات الرسمية للحصول على دبلوم مختص من الممكن للاتحاد المحلي تحديد بدائل مع الأخذ بعين الاعتبار برامج التدريب الخاصة بالاتحاد الآسيوي.

كما أن على كل ناد توظيف مساعد مدرب رئيسي للفريق الأول، ويختلف هذا المدرب عن مدرب حراس المرمى ومدرب اللياقة البدنية وتكون مهمته مساعدة المدرب الرئيسي، ومن الممكن أن يشرف كذلك على برامج تنمية الشباب أو يدرب فرق الشباب لنفس النادي. ويجب أن يكون لدى مساعد المدرب المؤهلات التي تمكنه من القيام بمهامه وتعيين مسؤول برنامج تنمية وتطوير الشباب، ويعتبر هو المسؤول عن إدارة قطاع الشباب من النواحي الإدارية والتقنية بشكل يومي، وكذلك التنسيق ما بين المدربين والشباب ويجب أن يكون هذا الشخص مدربًا مؤهلًا يحمل نفس مواصفات مساعد مدرب الفريق الأول، ومن الممكن أن يعمل مساعد مدرب للفريق الأول لدى النادي نفسه.

وعلى كل ناد أن يقوم بتوظيف مدرب واحد كحد أدنى تكون مهمته الإشراف على الفرق المساندة، ويجب أن يكون المدرب مسجلًا في سجلات الاتحاد الوطني كمدرب، وأن تتوفر لدى المدرب المواصفات التي تؤهله للقيام بالمهمة.

وإن النادي المستضيف هو المسؤول عن توفير متطلبات الأمن والسلامة خلال المباريات، ويكون ذلك من خلال تنسيق مسؤول الأمن في النادي مع الشرطة المحلية والسلطات المختصة في الاتحاد الوطني، ويكون هذا دور المنظومة الأمنية.

ويتوجب على النادي إبلاغ الجهات المسؤولة في الاتحاد الوطني عن أي تغييرات جوهرية بالوثائق والمعلومات المتعلقة بالترخيص المقدمة للاتحاد خلال فترة لا تتجاوز عشرة أيام عمل رسمي. وفي حالة الفراغ الذي يتركه أحد العاملين، ويكون خارج إدارة النادي (المرض، حادث) فعلى النادي أن يوجد البديل المؤهل للقيام بالمهام، ومن الممكن أن يعمل البديل لفترة قصيرة، أما إذا كان الفراغ نتيجة قرار من النادي فعليه إيجاد البديل المؤهل لتغطية الفراغ وإبلاغ الجهات المختصة (الاتحاد) خلال سبعة أيام من تاريخ التبديل ويعمل البديل هنا لفترة طويلة.