معنويات اللاعبين عالية والتنافس على المشاركة في التشكيلة الأساسية

المنتخب الوطني يواصل تحضيراته لخليجي 23 -

فيربيك: نعــم الوقــت قــصير .. وعـلينا أن نجـد ونجــتهد -

كتب :حمد الريامي -

أكد المدير الفني للمنتخب الوطني الهولندي بيم فيربيك أن الوقت بالفعل قصير حتى موعد انطلاق خليجي 23 إلا أنه لا يوجد لدينا حل، لذلك علينا أن نجد ونجتهد لأجل رفع الجاهزية الكبيرة لأن البطولة صعبة والجميع سيكون جاهزًا لها. وعن خبرته بكأس الخليج أشار فيربيك إلى أنه سبق أن درب 4 مرات في كأس العالم إلا أنه يعلم أن كأس الخليج هي أشبه بكأس العالم بالنسبة للخليجيين نظرًا للاهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي والجماهيري وهذا يعطي بالفعل تحديًا كبيرًا لجميع المنتخبات المشاركة.

وأضاف مدرب المنتخب الوطني: إن بطولة كأس الخليج رائعة جدا والمنتخبات المشاركة من ضمن أفضل المنتخبات على مستوى الشرق الأوسط وهناك فرصة أن تلعب وتتنافس معها على لقب الكأس وهذا يعطيك إحساسا كبيرا من خلال رغبة وحماس اللاعبين في تجهيز أنفسهم للبطولة ولديهم الاستعداد النفسي والبدني.

وعن معرفته ببطولة كأس الخليج والمنتخبات المشاركة أوضح فيربيك أنه يختزل الكثير من المعلومات وإن كانت غير كافية عن بعض المنتخبات وأنه يجمع هذه الأيام المعلومات الكافية مع معرفة نظام البطولة لأنها تختلف ما بين المجموعة الواحدة والمجموعتين.

وعن ماذا يوعد فيربيك الجماهير العمانية المتعطشة للبطولة؟ قال: إننا نعمل بجد وجاهزية عالية نحو الوصول أولا إلى المرحلة الثانية من البطولة وبعدها التفكير في اللقب.

وأوضح أن قائمة اللاعبين الأخيرة التي ستشارك في خليجي 23 سوف نعلنها خلال الأسبوع القادم على ضوء جاهزية اللاعبين والمستوى الفني لكل لاعب لذلك أن نكون جاهزين بشكل مثالي حتى نكون من ضمن المنافسين على اللقب.

ويواصل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم معسكره الداخلي في الملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بقيادة المدرب الهولندي بيم فيربيك ومساعديه الوطنيين مهنا العدوي ووليد السعدي وسط حضور معظم اللاعبين باستثناء غياب أحمد مبارك ونادر عوض المحترفين في الدوري القطري وجميل السعدي مع المنتخب الأولمبي، حيث ركز الجهاز الفني على رفع معدل اللياقة البدنية والتكتيكات الفنية المهمة وسط الملعب وخاصة الانسجام ما بين الخطوط بالإضافة إلى تنويع الهجمات واستغلال الكرات المرتدة واللعب على الأطراف ولم يجهد فيربيك اللاعبين كثيرا باعتبار المنتخب يؤدي حصتين يوميا صباحية ومسائية لذلك يأمل أن يرتفع الأداء تدريجيا حتى موعد انطلاقة البطولة في 22 ديسمبر الجاري خاصة أنه سيخوض مباراة ودية في السلطنة مع أحد المنتخبات والصورة النهائية لم تتضح بعد هل مع المنتخب اليمني أم مع منتخب آخر خليجي أو عربي.

تنافس كبير

التدريبات التي استمرت ساعتين بحضور سالم بن سعيد الوهيبي رئيس اتحاد الكرة وعدد من أعضاء الاتحاد بالإضافة إلى لاعب المنتخب الكويتي السابق عبدالعزيز الهاجري الذي يزور السلطنة هذه الأيام ولفيف من الصحفيين والإعلاميين كان له دافع كبير للاعبين نحو رفع الجاهزية الكبيرة والتنافس على المشاركة في التشكيلة الأساسية التي سيعلنها المدرب خلال الأسبوع القادم قبل السفر إلى كأس الخليج في قطر أو الكويت حيث سيختار 23 لاعبا من أصل 26 لاعبا استدعاهم الهولندي بيم فيربيك للمعسكر الداخلي والخارجي والتي ضمت القائمة من نادي النصر أحمد فرج وفهمي سعيد وعبدالله نوح ومن ظفار مانع سبيت وسعيد الرزيقي وباسل الرواحي وعلي سالم ومن صحم سليمان البريكي ومحسن جوهر ومن السويق فايز الرشيدي وياسين الشيادي ومحمود المشيفري ومحمد المسلمي وعلي البوسعيدي وحارب السعدي وخالد الهاجري وعبدالعزيز المقبالي ومن نادي عمان سعود الفارسي ومن المضيبي سامي الحسني ومن الشباب جميل اليحمدي ومحمد السيابي ومن النهضة علي الجابري ومحمد الرواحي ومن فنجاء سعد سهيل بالإضافة إلى نادر عوض لاعب الشحانية القطري وأحمد مبارك مسيمير القطري أيضا.

الوقت قصير ..

لكن المعنويات كبيرة

بطولة كأس الخليج 23 من المحتمل أن تنطلق في 22 ديسمبر الجاري ومع قصر الفترة الزمنية لموعد البطولة إلا أن معنويات اللاعبين كبيرة جدا وهذا ما أكده الجهاز الفني نظرًا للحماس الكبير الذي يتمتع به جميع اللاعبين بلا استثناء سواء الذين لهم الخبرات الميدانية الجيدة والذين وجدوا من قبل مع المنتخب وشاركوا في بطولات كأس الخليج الأخيرة أو الوجوه الشابة التي تم استدعاؤها خلال الفترة الأخيرة والتي لديها الكثير من المطامح بأن تسجل حضورها في أهم بطولة إقليمية لها جماهيرها وإعلامها وجاهزية جميع المنتخبات المشاركة فيها ومع هذا الزخم الكبير الذي تتمتع به البطولة تبقى الرغبة موجودة لتقديم الأداء المشرّف للمنتخب والمنافسة على اللقب بعد الصعود إلى المربع الذهبي في حال وضع نظام البطولة في مجموعتين أو التنافس على الصدارة في نظام المجموعة الواحدة ومع كل ما سبق فإن الجميع يسعى لإسعاد الجماهير المتعطشة لإنجاز يعيد الفرحة والابتسامة إليها بعدما فقدته منذ كأس الخليج 19 التي عانقت فيه جماهير السلطنة الفوز بأول لقب خليجي في تاريخ الكرة العمانية.