برلين تعتزم مواصلة دعم قوات مكافحة الإرهاب لدول الساحل الأفريقي

برلين - كوبلنتس (ألمانيا) - (د ب أ): تعتزم ألمانيا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي مواصلة دعمها لقوات التدخل السريع التابعة لدول الساحل الأفريقي.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أمس في برلين إن هذا هو هدف زيارة المستشارة أنجيلا ميركل لباريس الأربعاء المقبل.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس ممثلين عما يسمى بمجموعة الخمسة لدول الساحل، والتي تضم بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة دول الساحل التي تكونت عام 2014 أسست هذا العام قوات خاصة لتحسين سبل التصدي للمتشددين والميليشيات الإرهابية والعصابات المنظمة في دولهم.

وقال زايبرت: «بالنسبة لنا فإن هذا تكتل جدير للغاية بالدعم»، موضحا أن هذا التكتل يبين أن هذه الدول تضطلع بمسؤوليتها.

يذكر أن ألمانيا وفرنسا تدعمان بالفعل تكتل دول الساحل وتتوليان تنسيق مشروعات الدعم لإنشاء القوات الخاصة لهذه الدول.

وأسس الاتحاد الأوروبي مركز تنسيق لتولي هذا الأمر.

وذكر زايبرت أنه ليس من المستبعد أن تجري ميركل وماكرون محادثات حول قضايا أخرى قبيل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الخميس المقبل.

في الأثناء قضت محكمة ألمانية ببراءة لاجئ أفغاني ادعى انتماءه لحركة «طالبان» الإسلامية المتطرفة.

وألغت محكمة مدينة كوبلنتس أمس أمر الاعتقال الصادر بحق اللاجئ، الذي يقبع في السجن الاحتياطي.

وكان الادعاء العام وجه اتهامات للاجئ بالانتماء لتنظيم إرهابي أجنبي، وانتهاك قانون الرقابة على الأسلحة الحربية والمساعدة في القتل.

وبحسب بيانات الادعاء العام، عمل المتهم حارسا لدى أحد قيادات طالبان في أفغانستان، وكان حاضرا لـ50 عملية إعدام، كما كان يتولى حماية منفذ الإعدام.

وكان اللاجئ تراجع في سبتمبر الماضي أمام دائرة أمن الدولة في المحكمة عن اعترافات سابقة أدلى بها لدى الشرطة، والتي ادعى فيها فقط أنه منشق عن طالبان، وذلك لغرض تسهيل إجراءات لجوئه في ألمانيا.