1186520
1186520
الاقتصادية

اختتام أعمال ملتقى استشراف المستقبل بجلسة حول مستقبل عمان والتركيبة السكانية

07 ديسمبر 2017
07 ديسمبر 2017

300 مشارك ومشاركة ساهموا في طرح أفكار ورؤى بناءة -

طلال الرحبي: المشاركون يرون أن السلطنة لديها فرص استقطاب استثمارات خارجية والتحول إلى الطاقة النظيفة -

العمانية: اختتمت أمس بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أعمال ملتقى استشراف المستقبل الذي يعد جزءا من مشروع إعداد الرؤية المستقبلية عُمان 2040، ومكملا لمراحل شملت تشخيص الوضع الراهن في السلطنة وتحديد القضايا الرئيسية لواقع التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي ستتناولها الرؤية وعقد المقارنات المرجعية وتحديد أفضل الفرص التي يمكن تبنيها وتنفيذها.

تضمنت أعمال الملتقى في يومه الختامي عددا من الجلسات الحوارية تمثلت في جلسة حوارية حول “مستقبل عُمان: المجتمع، ومستقبل المدن، والحوكمة” تناولت التركيبة السكانية في العالم والسلطنة على وجه الخصوص في السنوات الثلاثين إلى الأربعين المقبلة مصحوبة بتحسن الرعاية الصحية وزيادة معدل العمر بين كبار السن إلى نسب متزايدة من السكان الناضجين ومعدلات التبعية المتزايدة.

وحول مستقبل المدن ناقش الملتقى تزايد أهمية موضوع المعيشة في الحضر بشكل خاص في البلدان النامية مع وجود نسبة 64 إلى 70 بالمائة من سكان العالم يعيشون في المناطق الحضرية بحلول عام 2040 حيث بدأت السلطنة بإعداد استراتيجية وطنية للتنمية العمرانية متناسقة مع رؤية عمان 2040.

أما فيما يتعلق بالحكومة، فقد استعرض الملتقى احتياجات التطوير التي تشمل الصحة والضمان الاجتماعي والأنظمة التقاعدية والنقل والإسكان وغيرها مما يستدعي إدراك نوع الدعم الذي يمكن للمواطنين توقعه من حكومتهم لتوفير حياة مناسبة ومعرفة الخدمات العامة الجديدة التي يحتاجونها مستقبلا.

وقدم سعادة طلال بن سليمان الرحبي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط عرضا مرئيا استعرض خلاله الأوامر السامية التي نصت على إعداد الرؤية المستقبلية عُمان 2040، موضحا أن متوسط عدد المشاركين في الملتقى بلغ 300 مشارك ومشاركة ساهموا في طرح أفكار ورؤى تتمثل في فرصة تحويل السلطنة إلى مركز لوجستي دولي نظرا لموقعها الجيواستراتيجي والميزات التنافسية والنسبية التي تتمتع بها.

وأكد سعادته على أن المشاركين في الملتقى يرون أن السلطنة لديها فرص استقطاب استثمارات خارجية وتمويل داخلي للتحول إلى الطاقة النظيفة يمكنها من تحفيز مشاركة القطاع الخاص للتحول إلى اقتصاد مستدام، مستعرضا الخطوات والمراحل التي ستقوم بها اللجان وفرق العمل لإعداد وصياغة هذه الرؤية.