قرار واشنطن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل انحياز لدولة الاحتلال

واصل أبو يوسف لـ «عمان»:-

رام الله - عمان :-

قال الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،إن ما تشير إليه التقارير الصحفية الصادرة عن مسؤولين أمريكيين حول إعلان أمريكي مرتقب عن القدس عاصمة لدولة الاحتلال أو عن نيتها نقل السفارة الأمريكية الى القدس وغير ذلك من تصريحات يندرج في إطار الانحياز الأمريكي السافر لدولة الاحتلال.

وأشار أبو يوسف في لقاء مع «عُمان»، أننا كفلسطينيين ندرك تماما أن الولايات المتحدة الأمريكية بانحيازها السافر للاحتلال تغلق الأفق السياسي،وهذا الأمر يتطلب أن يكون هناك وضوحا تاما على قاعدة الموقف الفلسطيني، بأننا نسعى من أجل تأكيد قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في حدها الأدنى بعودة اللاجئين حسب قرار 194، وحق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس الشريف.

وأضاف أبو يوسف أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة دون أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين ودون أن ينسحب وينجلي الاحتلال من كل الأراضي المحتلة عام 67، وتمكين الشعب الفلسطيني من وصوله الى حقه في بناء دولته المستقلة كاملة السيادة ، وشدد أبو يوسف على أن كل ذلك تدركه الإدارة الأمريكية الحالية والإدارات السابقة التي فشلت فشلا ذريعاً في سياق التغطية على جرائم الاحتلال، وفي تبني مواقفه التي لن تأول سوى من خلال سد يغلق أي افق سياسي.

وجدد أبو يوسف التأكيد على أن «أي قرار تتخذه الإدارة الأمريكية خارج إطار قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي نستند لها في نضالنا وكفاحنا كمرجعية، والتي تنص على حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وإنهاء الاحتلال وحق العودة للاجئين هو مرفوض ولن نقبل به، وقد أخبرنا الإدارة الأمريكية الحالية بموقفنا هذا منذ وصولها إلى البيت الأبيض».