1184232
1184232
الاقتصادية

انطلاق فعاليات مؤتمر الحاضنات 2017 بمشاركة خبراء ومختصين من داخل وخارج السلطنة

05 ديسمبر 2017
05 ديسمبر 2017

برعاية عمان والابزيرفر الإعلامية -

عمان: أكد هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية أن المؤشرات الإيجابية التي تحققها المؤسسة هي انعكاس لنتائج اهتمام حكومة السلطنة بالقطاع الصناعي تحديدا وبمختلف القطاعات الاستثمارية الأخرى بشكل عام، مشيرا الى أن نسبة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تتجاوز 85% من إجمالي المشاريع الموطنة بمناطق المؤسسة، وحققت المؤسسة خلال العشر سنوات الأخيرة 2007-2017 نموا بكافة مؤشراتها الرقمية، حيث وصلت القيمة التراكمية لحجم الاستثمارات إلى أكثر من 6.3 مليار ريال عماني حتى النصف الأول من العام 2017 ، وخلال الفترة ذاتها حققنا نموا بمؤشر عدد فرص العمل التي توفرها المشاريع المقامة في مناطقنا المنتشرة بمختلف محافظات السلطنة بنسبة 143% ليصل العدد الإجمالي للقوى العاملة مع نهاية النصف الأول من هذا العام لأكثر من 53 ألف عامل وعاملة بنسبة تعمين تجاوزت الـ35%.

وجاءت تصريحات هلال الحسني خلال افتتاحه مؤتمر الحاضنات 2017 في فندق جراند هرمز مسقط والذي ينظمه المركز الوطني للأعمال، التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، وذلك تحت رعاية معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وبالتعاون مع شركة بي. بي. عُمان كراع رئيسي، وأوكسيدننتال عمان، وصندوق تنمية مشروعات الشباب (شراكة)، وصندوق الرفد، وشركة شموخ للاستثمار والخدمات، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، وصندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإذاعة الوصال، وبرعاية إعلامية من “ عمان والأوبزيرفر” .

المناطق الصناعية والاحتضان

وقد بدأ حفل افتتاح المؤتمر بكلمة ألقاها هلال بن حمد الحسني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، أوضح من خلالها أنه من منطلق الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الشاملة والمستدامة، فقد كانت من أهم أولويات نهضة عُمان الحديثة ومن بواكير منجزات النهضة المباركة، أن تكون منطقة الرسيل الصناعية أول حاضنة وراعية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الصناعية، والتي أصبحت اليوم شركات استثمارية يشار لها بالبنان محليا ودوليا، ولكون توزيع مكاسب التنمية على مختلف ربوع السلطنة كان أحد أهم مرتكزات نهضة عُمان الحديثة، فقد قامت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية منذ عام 1993 ببناء وتشغيل المناطق الصناعية والاقتصادية المتخصصة بمختلف محافظات السلطنة، والتي تشكل اليوم شبكة من المناطق، في كل من الرسيل وريسوت ونزوى وسمائل وصحار والبريمي وصور، بالإضافة الى منطقة متخصصة في تقنية معلومات بواحة المعرفة مسقط، والمنطقة الحرة بالمزيونة متعددة الأغراض، وأضاف الحسني : إيمانا من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية بأهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمختلف القطاعات الاقتصادية وخاصة في مجال تقنية المعلومات والتي شهدت ثورة خلال العقدين الماضيين تطوراً كبيراً وملحوظا، فقد كانت المؤسسة سبّاقة في مجال الاحتضان للمشاريع في مجال تقنية المعلومات والاتصال كما هو الحال في المشاريع الصناعية، حيث قامت المؤسسة بتأسيس منجم المعرفة في عام 2004 بواحة المعرفة مسقط، وتمت توسعته بتحويله إلى مركز متخصص لاحتضان المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنميتها في مختلف المجالات تحت اسم المركز الوطني للأعمال، والذي قامت المؤسسة خلال عام 2013 بتدشينه كحاضنة رئيسية لريادة الأعمال في السلطنة، وهو ذاته المركز الذي ينظم هذا المؤتمر المتخصص في مجال احتضان الأعمال، والذي يعد المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة، وحرصا من المؤسسة على أن يكون للمركز الوطني للأعمال دور وطني في تطوير المجتمع العماني وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال تكوين الوعي حول ريادة الأعمال وإلهام الجيل الجديد من الشباب لاستكشاف إمكانياتهم وقدراتهم على تأسيس وريادة الأعمال الخاصة، فقد عملت المؤسسة على توفير الكفاءات المجيدة لإدارة وتشغيل المركز الوطني للأعمال ليتمكن من تقديم الدعم الفني والإداري واللوجستي والتوعوي للمشاريع الناشئة والأفكار المبتكرة بغية الوصول لمشاريع ذات نفع اقتصادي .

وأشار الحسني إلى أن تركيز المؤسسة العامة للمناطق الصناعية خلال هذا المؤتمر في محاوره المتنوعة على موضوع الابتكار والبحث يأتي لما لهذا الموضوع من أهمية كبيرة في تطوير المنتجات والمؤسسات ومدى حاجة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لذلك وعدم قدرتها على توفير متطلبات الابتكار والتطوير لمنتجاتها، وقد كان للمؤسسة السبق بتأسيس مركز الابتكار الصناعي الذي يقدم خدماته لكافة الصناعيين العاملين بالمناطق الصناعية وخاصة أصحاب المصانع الصغيرة والمتوسطة والذين يشكلون الأغلبية من المشاريع القائمة في مناطقنا وذلك للمساهمة في تطوير وتحسين جودة منتجاتنا الوطنية والرفع من قدراتها التنافسية، وخلال الشهر الماضي ولتطوير العمل بمجال الابتكار الصناعي، تم تحويل المركز لشركة مملوكة بالكامل للمؤسسة وستكون هنالك برامج تعاون فيما بين الشركة الجديدة والمؤسسات الأكاديمية المختلفة العاملة في السلطنة، وهناك أهمية كبيرة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية في مجال البحث والتطوير في مختلف المجالات البحثية ذات العلاقة بالعمل الصناعي والمناطق الصناعية وتطويرها سعيا الى تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسيتم تأسيس أول كرسي بحثي للمؤسسة في جامعة السلطان قابوس، ليكون أول تجربة للمؤسسة في هذا المجال، حيث ستعمل المؤسسة على التوسع بهذه التجربة خلال السنوات القادمة بالتعاون مع جهات ومؤسسات أكاديمية أخرى في السلطنة، بناء على النتائج المتوقعة من هذه التجربة والتي تعد المؤسسة رائدة بها في السلطنة .

وقال هلال الحسني في كلمته: إنه بالإضافة إلى خدمات المركز الوطني للأعمال ومركز الابتكار الصناعي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فإن المؤسسة أيضا أخذت مسارا آخر لتنمية وتعزيز ريادة الأعمال من خلال تبني الأفكار والابتكارات لدى الشباب العماني وتحويلها لمشاريع تساهم في التنمية الصناعية في السلطنة، حيث عملت المؤسسة من خلال ذراعها الاستثماري شركة شموخ للاستثمار والخدمات بتبني مشروعين الأول هو فكرة العدادات الكهربائية - وقامت بتأسيس المركز الوطني للكهرباء والثاني هو تبني فكرة إنتاج مواد تجميلية من اللبان العماني وتحويلها إلى منتجات العناية بالبشرة، حيث تم تأسيس شركة أولبان عمان بالشراكة مع أصاحب الفكرة والابتكار، وتجاوز رأسمال الشركتين أكثر من مليون ريال عماني، والشركتان الآن تعتبران من أنجح الشركات الجديدة، حيث يعمل بهما أكثر من مائة موظف عماني حاليا، كما أنه من خلال منبر هذا الملتقى نؤكد على تبني المؤسسة من خلال ذراعها الاستثماري الأفكار الرائدة والتي يثبت جدوى تنفيذها وأن تصبح حقيقة نفتخر بها جميعا.

قيادة الثروة

بعدها، ألقت المتحدثة الرئيسية لمؤتمر الحاضنات 2017 الدكتورة كريستي تشويديك، الرئيسة التنفيذية للجمعية الدولية للابتكار والأعمال ( INBIA)، كلمة أوضحت من خلالها أن قيادة الثروة تكون من خلال منظومة متكاملة لريادة الأعمال، وذكرت خلال حديثها بوجود حوالي 950 مركزاً لريادة الأعمال في 62 بلداً، مشيرة إلى أن المركز يهدف إلى مساعدة المجتمعات المحلية لتمكين أصحاب المشاريع الخاصة من تحويل أحلامهم وأفكارهم إلى شركات مبتكرة في الواقع، كما أشارت إلى أن اتجاهات التكنولوجيا تعمل على تحفيز نمو الأعمال التجارية الصغيرة في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أن عصر التسارع يعمل على إعادة تعريف ريادة الأعمال، وذكرت تشويديك أمثلة في تسريع الأجهزة النقالة، وتسريع سحابة التخزين، وتسريع المصدر المفتوح، وتسريع البيانات الكبيرة، وتسريع أجهزة الاستشعار المتصلة، وأضافت كريستي أن بدء تشغيل شركة ناشئة بحاجة إلى وجود تعاون بين صانعي السياسات، والموجهين، والمؤسسات التعليمية، والشركات الناشئة، ورواد الأعمال، ومراكز لريادة الأعمال، والمؤسسات الأخرى، حيث إن السياسيين والمستثمرين والجامعات ومقدمي الخدمات هم عناصر بالغة الأهمية لتكوين منظومة لريادة الأعمال.

استدامة الحاضنات

من جانبها، قالت ملك بنت أحمد الشيبانية، مديرة عامة للمركز الوطني للأعمال: إن مؤتمر الحاضنات يهدف إلى منح المشاركين فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات في قطاع ريادة الأعمال على المستويين الإقليمي والدولي، والاستفادة من أفضل النماذج لإنشاء واستدامة حاضنات الأعمال والمؤسسات المعنية بريادة الأعمال، والتعرف على الدور الذي يلعبه أصحاب المصلحة في برامج ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الإطلاع على دور المؤسسات الأكاديمية (الكليات والجامعات) وغرف التجارة والصناعة وغيرها من المؤسسات في مجال ريادة الأعمال”، وأضافت الشيبانية : يأتي تنظيم مؤتمر الحاضنات هذا في وقت تتجه فيه دول العالم بصورة عامة ودول المنطقة بصورة خاصة إلى تنويع مصادر الدخل والاعتماد على الكادر البشري وتشغيله، وإيجاد بدائل جديدة تعزز من اقتصاديات الدول وتضمن لها التنمية الشاملة والمستدامة، وذلك لما للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أهمية بتعزيز المنظومة الاقتصادية والاجتماعية الكلية للدول وخاصة في مجال توفير فرص العمل وتخفيض الإنفاق الحكومي المباشر بتقليص دورها بالتوظيف المباشر، ويأمل المركز الوطني للأعمال من خلال هذا المؤتمر الخروج بحلول وأفكار واقعية تساهم في تنمية هذا القطاع والعمل على زيادة الإنتاج وتفعيل تنويع المشاريع ومواجهة الأعداد المتزايدة للباحثين عن العمل، وأتقدم هنا بالشكر والتقدير للمؤسسات الداعمة لهذا المؤتمر وهي (شركة بي. بي. عُمان كراع رئيسي، وأوكسيدننتال عمان، وصندوق تنمية مشروعات الشباب (شراكة)، وصندوق الرفد، وشركة شموخ للاستثمار والخدمات، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، وصندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإذاعة الوصال، ومؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان). في حين، أوضحت عائشة المضاحكة، الرئيسة التنفيذية لحاضنة قطر للأعمال (QBIC) أن تأسيس الحاضنات لها أهمية بالغة في تعزيز اقتصاديات الدول وبالتحديد في المرحلة الاقتصادية التي يمر بها العالم حالياً، حيث إنه من الضروري التركيز على إدخال التقنيات الحديثة على الخدمات والمنتجات التي تقدمها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإخراجها بصورة مبهرة ومبتكرة تختلف عما هو سائد وتساهم بصورة كبيرة في دعم اقتصاديات دول المنطقة.

جلسات نقاشية

وبدأت بعدها الجلسات النقاشية المتخصصة باستعراض عدد من الخبراء والمحدثين على المستويين الدولي والمحلي لتجاربهم في عدد من المحاور المهمة، حيث تحدث كل من فوزي الحراصي، المدير التنفيذي لمجموعة تيجان، وتوم سترودبيك، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سترودبيك وشركائهم المحدودة، وعمر كريستيديس، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشبكة العربية (Arab Net) في جلسة نقاشية حول ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أدارها شبيب بن محمد المعمري، من شركة بي. بي. عُمان، وناقشت الجلسة منظومة المؤسسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تعد شبكة مكونة من جميع المنظمات التي تشارك بصورة مباشرة أو غير مباشرة في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي تشمل المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع والمستهلكين، بالإضافة إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أيضاً، بينما ناقش كل من مصطفى كريمان إقبال، مستشار رئيس مدينة أصفهان للعلوم والتقنية (ISTT)، وعائشة المضاحكة، الرئيسة التنفيذية لحاضنة قطر للأعمال (QBIC)، وجيوردانو ديشتر، رئيس خدمات مركز الأعمال والابتكار في شبكة الابتكار (EBN) في جلسة نقاشية بعنوان “نماذج حاضنات الأعمال” أدارتها ملك بنت أحمد الشيبانية، وقد أوضحت الجلسة أنه توجد نماذج كثيرة لحاضنات الأعمال، فمنها ما هو متصل بالجامعات، ومنها ضمن البيئة الافتراضية، ومنها مخصصة لقطاعات معينة، ومنها التي تركز على مجموعات الأقليات، وأيضاً منها ما تعتبر تجارية، في حين ناقش كل من أما لويس ليبوس، المؤسس والشريك في مؤسسة استرولاب (Astrolab)، وأمان مارشانت الرئيس التنفيذي لشركة إمباكت هب (Impact-hub)، وعبدالله الجفيلي مدير عام صندوق تنمية مشاريع الشباب (شراكة)، في جلسة أدارها توم سترودبيك - مؤسسة سترودبيك وشركاؤهم المحدودة، ناقشوا مفهوم محفزات ريادة الأعمال، وذلك من خلال تقديم نظرة عامة عن منظومة ريادة الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودور الجهات الأساسية بصورة أكبر، ومن ضمنها جهات التمويل، والتوجيه والتدريب، أو حاضنات الأعمال، أو المسرعات.

لقاءات ثنائية وحلقات عمل

وتضمن برنامج اليوم الأول من فعاليات مؤتمر الحاضنات 2017 مجموعة من الفعاليات المصاحبة، حيث أتاح المؤتمر للمشاركين والحضور فرصة الالتقاء والتعرف على مجموعة من المؤسسات القطرية الراغبة في الاستثمار أو فتح شراكات جديدة في السلطنة، كما شمل برنامج اليوم الأول حلقتي عمل، كانت الأولى بعنوان “ تشغيل حاضنات مستدامة” وتم خلالها طرح مجموعة من الأسئلة والإجابة عليها مثل هل يمكن تحقيق الاستدامة، وماذا تعني ؟ أي نموذج هو الأفضل في الدول النامية ؟ هل يجب على الجهات الحكومية تأسيس حاضنات ؟ ما هي النماذج المختلفة المتوفرة لتأسيس حاضنات ؟ كيف يمكن جذب القطاع الخاص والجهات المانحة لتمويل ومساندة البرنامج ؟، أما حلقة العمل الثانية فكانت بعنوان “ تسريع الابتكار في بيئة ريادة الأعمال” وطرحت مجموعة من الأسئلة التي تمت مناقشتها مثل كيف ندعم الابتكار وهل هو تحد للحكومة؟ وهل المؤسسات تدعم الابتكار؟ وكيف نشجع ثقافة الابتكار من خلال سياسة البرامج والحوافز؟ وما هي القطاعات التي يجب التركيز عليها؟ وهل يوجد قطاع نفتقده بشكل واضح؟ وما هي القطاعات الأفضل للمنافسة في الابتكار في البلد؟ وما هي البنية الأساسية التي نحتاجها في السلطنة لدعم الابتكار ؟

حفل تخريج

وتتواصل اليوم فعاليات مؤتمر الحاضنات 2017 ، فبالإضافة إلى حفل تخريج مجموعة من الشركات المحتضنة في المركز الوطني للأعمال وحاضنة “ريادة” تحت رعاية سعادة الدكتورعلي بن سعود البيماني، رئيس جامعة السلطان قابوس، تتواصل الجلسات النقاشية، وذلك من خلال محورين مهمين، حيث سيناقش كل من عاكف عقرباوي الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز العرب، وطارق أحمد فؤاد، مدير تطوير البرامج في مركز الشارقة لريادة الأعمال، والدكتورة رحمة المحروقية، نائبة الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة السلطان قابوس، محور التعليم وريادة الأعمال، وذلك نظراً للدور المهم الذي يلعبه التعليم في مجال ريادة الأعمال في تعزيز الوعي بين الباحثين عن عمل في المستقبل حول الفرص التي تمكنهم من الاستفادة منها نتيجة المباشرة بتأسيس أعمالهم الخاصة، وسيتطرق كل من  آنا جريف، الرئيس التنفيذي لشركة فيريلا للاستشارات، والدكتور عبدالله المحروقي الرئيس التنفيذي لشركة الابتكار الصناعي، والدكتور ظافر بن بخيت الشنفري، الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية  إلى موضوع الابتكار في ريادة الأعمال، إذ إن الابتكار يعد في غاية الأهمية بالنسبة للاقتصاديات النامية للحصول على ميزة للتفوق على الاقتصاديات المتقدمة في عالم سريع التغير يبحث فيه المستهلك دوما عن المنتجات والخدمات التي تمنح قيمة مضافة لنمط الحياة التي يعيشها، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول المتقدمة كانت دوما مبتكرة وفي طليعة الجدارة والكفاءة بفضل طبيعة ريادة الأعمال وانعدام البيروقراطية. علاوة على مناقشة كل من كريستي تشويديك، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للابتكار والأعمال ( INBIA)، والدكتور تشوي جونج، نائب رئيس التخطيط في جامعة هنبات الدولية، والدكتور فراس العبدواني، مؤسس شركة حسام للتقنية، وخالد الحريبي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة) ريادة ( للتوجهات المستقبلية في قطاع ريادة الأعمال، حيث تعد بعض المصطلحات، ومن بينها “مراكز الابتكار” أو “المراكز المتميزة”، من المصطلحات الجديدة في مجال حاضنات الأعمال، ومن الممكن أن بعضهم قد سمع بهذه المصطلحات، إلا أن الغالبية يمكن أن نتساءل في مدى اختلافها عن البرامج الحالية لحاضنات الأعمال.