العرب والعالم

العراق: نشر أبراج مراقبة على طول الحدود مع سوريا

04 ديسمبر 2017
04 ديسمبر 2017

مقتل انتحاري واعتقال 3 آخرين بديالى -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي:-

صرح اللواء الركن عمار الكبيسي قائد قوات حدود المنطقة الغربية العراقية الثانية أمس بأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد إعلان الانتهاء من تأمين الحدود العراقية السورية أقصى غربي العراق.

وقال الكبيسي ، في تصريح صحفي، إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الانتهاء من تأمين الحدود العراقية السورية ، ونشر أبراج مراقبة على طول الشريط الحدودي لمنع تسلل الارهابيين باتجاه الحدود العراقية.

وتخوض القوات العراقية أكبر عملية مطاردة وتعقب لعناصر (داعش) في بادية الصحراء العراقية الغربية، التي تمثل أطراف محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل بعد أن فقد تنظيم ( داعش) مواقعه في مراكز أقضية ونواحي هذه المحافظات وفرار فلوله إلى الصحراء للاحتماء بها.

وأعلنت قيادة عمليات دجلة، قتل انتحاري واعتقال ثلاثة آخرين من جنسيات أجنبية في عملية نوعية جرت شرق محافظة ديالى، التي تشهد بين الحين والآخر عمليات تفتيش دقيقة من قبل القوات الأمنية المشتركة وبدعم من سلاح الجو العراقي، بحثاً عن الخلايا النائمة لـ «داعش» في المحافظة. وقالت القيادة، إن «مفارز استخبارات ومكافحة الإرهاب في شرطة ديالى نجحت بعملية نوعية من قتل انتحاري واعتقال ثلاثة آخرين من جنسيات أجنبية في عملية جرت في عمق تلال حمرين».

وأضاف القيادة أن «العملية تؤكد قدرة الأجهزة الاستخبارية في رصد ومتابعة الإرهابيين والانقضاض عليهم، كما أن القيادة مستمرة في مكافحة الجماعات المتطرفة وإنهاء أي وجود لها داخل ديالى». بدورها، قالت قيادة عمليات بغداد التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة، تفجير منزل مفخخ والعثور على عبوات ناسفة وإلقاء القبض على عدد من المطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة جنوبي العاصمة.

وقالت القيادة في بيان، إن «القوات الأمنية تمكنت من تنفيذ واجب تفتيش في منطقة (المحاسنة، كيلو/‏‏5) ضمن قاطع جنوبي بغداد نتج عنه تفكيك منزل مفخخ والعثور على (3) عبوات ناسفة»، لافتة إلى أن «العبوات تم تفجيرها موقعياً وبدون أضرار إضافة إلى تفجير كمية من المواد المتفجرة». وذكرت انه تم «إلقاء القبض على عدد من المطلوبين ضمن الواجب ذاته»، مؤكدة في بيانها أن «قواتنا الأمنية مستمرة في تنفيذ واجباتها اليومية وملاحقة عصابات داعش الإرهابية ضمن كافة قواطع العمليات». إلى ذلك ، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، مقتل وإصابة 381 عراقيا بأعمال عنف وإرهاب ونزاع مسلح خلال شهر نوفمبر الماضي، معتبرة أن العاصمة بغداد كانت أشد المناطق تضرراً.

وقالت البعثة في بيان تلقته «عمان»، إن «117 مدنيا عراقيا قتلوا وجرح 264 آخرون في أعمال إرهابية وعنف ونزاعات مسلحة بالعراق في نوفمبر 2017».

وأضافت البعثة أنه « كانت بغداد أشد المناطق تضررا، حيث أصيب 201 من المدنيين (51 قتيلا و150 جريحا)».

على الصعيد السياسي، دعا رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، بريطانيا والمجتمع الدولي، إلى الإسهام في إعادة إعمار المناطق المحررة، جاء ذلك خلال استقباله السفير البريطاني في العراق جون ويلكس».

وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي، انه «جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، والجهود الدولية في ملف الأعمار وإعادة النازحين إلى مدنهم المحررة من سيطرة الإرهاب، كما بحث اللقاء تطوير العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها على كافة الأصعدة».

من جانبه جدد جون ويلكس «دعم بريطانيا للعراق من خلال إدامة التنسيق بين البلدين خاصة ما يتعلق بالجانبين الأمني والاقتصادي».