المنوعات

استعادة قطع ذهبية سرقت قبل عقود من معبد أنجكور

03 ديسمبر 2017
03 ديسمبر 2017

بنوم بنه- «أ.ف.ب»: أعيدت مجموعة من الحلي الذهبية القديمة من معبد أنجكور السبت إلى كمبوديا خلال طواف جاب بنوم بنه في المناسبة بعد عقود من سرقتها من معبد شهير في المدينة القديمة.

هذه المجموعة المؤلفة من عشر قطع بينها تاج وقرطان للأذنين وأساور وزخارف للصدر، سرقت من معبد أنجكور وات في كمبوديا خلال الحرب الأهلية في السبعينات وعادت للظهور في قائمة عبر الإنترنت لمعروضات تاجر للأعمال الفنية في لندن عام 2016.

وتعود هذه القطع على ما يبدو إلى امبراطورية الخمير، وهي سلالة كانت تتمتع بنفوذ كبير وسيطرت على جزء كبير من كمبوديا وتايلاند وفيتنام ولاوس حاليا بين القرنين التاسع والخامس عشر.

وبعد الكشف عن وجود هذه القطع في بريطانيا، مارست كمبوديا ضغوطا لإعادتها. وقد أمضى أخصائيون أكثر من سنة في تفحصها للتثبت من طابعها الأصلي.

ونظمت السلطات استقبالًا حاشدًا لهذه الحلي السبت شارك فيه مئات الأشخاص بينهم حراس كثيرون واكبوها من المطار إلى شوارع بنوم بنه.

وقال المسؤول في وزارة الثقافة والفنون الجميلة في كمبوديا شوش فوين لوكالة فرانس برس: «إنها مهمة ناجحة لجميع الكمبوديين خصوصا للدبلوماسيين وعشاق الفنون والآثار».

وأشار إلى أن هذه الحلي نهبت عندما كان نظام الخمير الحمر في السلطة من دون التحقق من التاريخ المحدد لهذه السرقات.

وكان تاجر الفنون الآسيوية جوناثان تاكر المقيم في لندن وافق في أبريل الماضي على إعادة الحلي التي يتعين حاليًا تقييمها من جانب خبراء في كمبوديا.

وسترفع هذه الحلي قريبًا إلى مصاف التراث الوطني وستنضم إلى مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الأخرى المسروقة التي أعيدت إلى كمبوديا خلال السنوات الأخيرة بينها مجموعات كبيرة كانت معروضة في متاحف غربية أو لدى تجار للأعمال الفنية.