1182541
1182541
العرب والعالم

متوعدا بالمزيد - أردوغان يعلن مقتل 100 من حزب العمال الكردستاني

02 ديسمبر 2017
02 ديسمبر 2017

كارس (تركيا) - أنقرة - (د ب ا - رويترز)- قال الرئيس رجب طيب اردوغان انه تم «تحييد» مائة عنصر من حزب العمال الكردستاني «الإرهابي» في عمليات عسكرية ضده في جميع أنحاء تركيا الأسبوع الماضي.

وأضاف اردوغان، في كلمة أمام حشد في ولاية كارس شمال شرق تركيا «إذا واصل حزب العمال الكردستاني جهوده في تقسيم هذا البلد، فإن المئات سيكونون 200 و 300 و 1000».،بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.

وتابع «لا أحد يعتقد أنه بإمكانهم تفتيت وحدة أراضينا».

واستطرد «يجب أن يعرفوا أننا سنواصل قصفهم بطائرات من طراز اف 16-،مثلما فعلنا ذلك في جبل كودي وجبل تندوريك وجبل قنديل». تجدر الإشارة الى ان حزب العمال الكردستاني - الذي صنفته تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمجموعة إرهابية - أودى بحياة الآلاف من الأشخاص خلال عقود من الهجمات في تركيا، بما في ذلك 1200 جندي منذ منتصف يوليو 2015 فقط.

في شأن آخر قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إنه ليس بإمكان المحاكم في الولايات المتحدة مقاضاة تركيا في إشارة إلى محاكمة مسؤول تنفيذي في بنك تركي وُجهت له اتهامات فيما يتعلق بالتملص من عقوبات تفرضها الولايات المتحدة على إيران.

واتهم تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب، الذي يتعاون مع ممثلي الادعاء الأمريكي في المحاكمة، عدة مسؤولين أتراك من بينهم أردوغان وعدد من وزرائه بالمشاركة في برنامج للتملص من العقوبات.

وقالت أنقرة إن هذه الشهادة هي محاولة لتقويض تركيا واقتصادها.

وكان ضراب أبلغ هيئة محلفين في محكمة اتحادية بنيويورك الخميس أن أردوغان أجاز تحويل أموال في برنامج لمساعدة إيران على التملص من عقوبات تفرضها عليها الولايات المتحدة.

وكان أردوغان يشغل منصب رئيس وزراء تركيا وقت وقوع تلك المؤامرة المزعومة.

وقال ضراب إنه علم من ظافر جاجلايان الذي كان وزيرا للاقتصاد في تركيا أن أردوغان ووزير الخزانة في ذلك الوقت علي باباكان أجازا لبنكين تركيين هما زراعة بنك وفاكيفبنك تحويل أموال إلى إيران.ونفى زراعة بنك مشاركته في هذا البرنامج.ودفع محمد حقان عطا الله وهو مسؤول تنفيذي في بنك خلق التركي المملوك للدولة ببراءته أمام محكمة مانهاتن الاتحادية الخميس.

ووجه الادعاء الأمريكي اتهامات لتسعة أشخاص في هذه القضية بالتآمر لمساعدة إيران على التملص من العقوبات على الرغم من أن السلطات لم تلق القبض إلا على ضراب (34 عاما) وعطا الله (47 عاما).