عمان اليوم

«الصناعات الحرفية» تحتفل بتخريج 20 حرفيا في شمال الشرقية

30 نوفمبر 2017
30 نوفمبر 2017

إبراء – سالم بن محمد البراشدي -

احتفلت الهيئة العامة للصناعات الحرفية ممثلة بدائرة الصناعة الحرفية بمحافظة شمال الشرقية بتخريج عشرين حرفيا من مخرجات البرامج التأهيلية للعام 2017م ، وذلك لحرفة صناعة المنتجات الحرفية من نبات الرسل والسعف والمقام بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي وحرفة صناعة المنتجات الحرفية من جريد النخيل والسعف المنفذ بولاية إبراء، أقيم حفل التكريم بقاعة المودة بإبراء تحت رعاية سعادة أحمد بن سيف البرواني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ابراء بحضور سيــف بن محمـــد بن سليمـــــــان الرواحي مدير دائـرة الصناعات الحرفية بشمـال الشرقية وعدد من مسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة بالمحافظة.

بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها ابراهيم بن أحمد الحارثي فيما قدم زاهر بن سليم الأبروي كلمة الخريجين بداها بالشكر والثناء لراعي المناسبة وللقائمين على حفل التخريج « بالأصالة عن نفسي و نيابة عن زملائي الخريجين أنه ليشرفني أن ألقي كلمة الخريجين في هذا اليوم، الذي يأتي تزامناً مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد، أعادة الله...على جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله و رعاة - وعلى الشعب العماني باليمن والبركات ، وأود أن أشكر من كان لهم الأثر البالغ في وصولنا إلى هذا اليوم .كما إننا نوجه كلمة شكر وعرفات للهيئة العامة للصناعات الحرفية ونخص بالذكر القائمين بأعمال دائرة الصناعات الحرفية بمحافظة شمال الشرقية وعلى رأسهم الفاضل سيف بن محمد بن سليمان الرواحي مدير دائرة الصناعات الحرفية بمحافظة شمال الشرقية ولكل من ساهم في نجاح سير البرنامج التأهيلية الحرفية للعام 2017م من مدربين و كوادر وظيفية»

وعن أهم ما اكتسبه المتدربون خلال فترة البرنامج قال الأبروي « إنه ليبهجنا تخرجنا اليوم بعد أن اكتسبنا جميع مهارات العلـــــم و المعــــــــرفة المتعلقة بالصناعات الحرفية في حرفتي صناعة المنتجات الحرفية من الرسل والسعف وجريد النخل، وها نحن الآن قادرون على أن نبذل كل ما في وسعنا من أجل الحفاظ على ما أتقناه في المجال الحرفي».

وعرج الأبروي في كلمته إلى أهمية المجال الحرفي بقوله « أن القطاع الحرفي يعد قطاعا صناعيا تعتمد عليه الكثير من الدول في دعم مواردها الاقتصادية، فإن انضمامنا فيه ليس إلا خطوة أولى تتطلب منا الكثير من الجهد، كما أننا سوف نساهم بإذن الله تعالى في دفع عجلة التنمية في هذه البلاد من خلال مشاريعنا الصغيرة في المجالات الحرفية.»

وصدح الشاعر سعيد بن علي الرواحي بقصيـدة وطنية فيما شاركت مدرسة اليحمدي للتعليم الأساسي بالأوبــــريت، ثم قدم عرض مرئي لمجريات التدريب التي تلقها المتدربون من حلقات وما قاموا بإنتاجه من أعمال، ليكون ختام الحفل تسليم شهادات التخرج لخريجي منتسبي البرامج التأهيلية.

وعلى هامش حفل التكريم أقيم معرض حـرفي عرضت فيه مختلف المنتوجات العمانية الحرفية التي تبرز فنون الصناعة العمانية، وقام راعي المناسبة والحضور بالتجول فيه والتعرف على أبرز المنتوجات فيه.