1180455
1180455
الاقتصادية

ديسمبر المقبل .. ملتقى ومعرض «تبادل المطارات العالمي» يناقش بمسقط التطورات والرؤية المستقبلية

29 نوفمبر 2017
29 نوفمبر 2017

يركز على محور «قيادة المطارات نحو تشغيل ربحي وخدمة زبائن ممتازة» -

العمانية : أكد الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لإدارة المطارات أن استضافة السلطنة لملتقى ومعرض تبادل المطارات العالمي في 6 و7 ديسمبر القادم جاء بعد أن تقدمت الشركة مبكرا هذا العام بملف طلب استضافة النسخة 11 من ملتقى ومعرض تبادل المطارات العالمية لدى مجلس المطارات العالمي -المظلة الرسمية لمطارات العالم- والذي يعتبر هذا الملتقى باكورة فعالياته السنوية وختام مناشطه.

وقال الحوسني: إن الشركة قد وضعت نصب أعينها أن يكون لاسم السلطنة حضوره المشرف في المحافل الدولية كبلد مهيأ لاستضافة هذا النوع من الملتقيات الدولية والتي تعد حاليا ركيزة من ركائز الاقتصاد الحديث عالميا، وقد استند ملف طلب الاستضافة في مجمله على الموقع الاستراتيجي المهم الذي تلعبه السلطنة على الخارطة العالمية، بالإضافة إلى المرافق الحديثة التي تم افتتاحها مؤخرا وتتمثل في الخدمات والمستوى الجمالي والتقني العالي الذي يقدمه مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بالإضافة إلى الفنادق التي تزخر بها محافظة مسقط والدور الحيوي الذي تقوم به الشركة في هذه المرحلة بالذات ضمن عضويتها في مجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات ممثلة لمجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات عن آسيا والمحيط الهادي. مشيرا إلى أن الملتقى سيكون أول مؤتمر عالمي يستضيفه مركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

وفيما يتعلق بمحاور الملتقى قال: جرت العادة في النسخ العشر السابقة من الملتقى العالمي لتبادل المطارات فسوف يكون هناك عدد من المحاور الرئيسية، بالإضافة إلى عدد من حلقات العمل، حيث تقرر هذا العام أن يكون محور المؤتمر “قيادة المطارات نحو تشغيل ربحي وخدمة زبائن ممتازة”، وتم اختياره اتساقا مع الخطة الخمسية الحالية للشركة وهي “تنمية البوابات المؤدية للجمال والفرص”. وأضاف أن المحاور الجانبية تتمثل في أربعة محاور هي: تشغيل المطارات، والابتكار الرقمي والبيانات، والأمن وإدارة الأزمات، بالإضافة إلى تطوير المطارات.

وأوضح أن الفوز باستضافة الحدث العالمي الأبرز في إدارة المطارات يعتبر بحد ذاته منجزا للشركة المستضيفة، حيث سيجتمع أكثر من 1500 مشارك من 48 دولة، وهم بطبيعة الحال كوكبة من المؤثرين في صناعة المطارات تحت سقف واحد لبحث آخر التطورات في قطاع إدارة المطارات والتحديات الإقليمية والعالمية والأمنية والرؤية المستقبلية لهذا القطاع الحيوي من أجل إيجاد عالم من الشراكة بين مطارات العالم والعمل على إذابة كل العراقيل وآليات ربط المطارات كافة من أجل بيئة عمل مشتركة تعزز من دور هذا القطاع الداعم لاقتصاديات الدول.

وأشار إلى أن السلطنة استثمرت في قطاع المطارات من خلال إنشاء مطارات حديثة لاستيعاب النمو السياحي والاقتصادي، حيث تم تنفيذ العديد من المطارات أهمها مطار مسقط الدولي، مطار صلالة ومطار الدقم ومطار صحار على أحدث المستويات كلٍّ حسب فئته، كما تم وضع حلول واضحة لعمليات التوسعات المستقبلية في كل المطارات متى ما وصلت الطاقات الاستيعابية للخطط الموضوعة لها.

وأضاف: إن المطارات أصبحت حاليا أكثر من معبر إلى وجهات معينة، أصبحت واجهة حضارية تعكس صورة شعب بأكمله، وقد وضعت الشركة ضمن خطط وأجندات هذا الملتقى أن يزور الرؤساء التنفيذيون وكبار رؤساء الوفود مطار مسقط الجديد الذي قاب قوسين أو أدنى من افتتاحه.