عمان اليوم

غدا .. ختام مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم الـ27 وإعلان النتائج

27 نوفمبر 2017
27 نوفمبر 2017

مواصلة تقييم المتسابقين لليوم الثالث على التوالي -

كتب – سالم بن حمدان الحسيني -

تواصل لجنة التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم الـ27 تقييم المتسابقين المتأهلين للتصفيات النهائية التي انطلقت فعالياتها امس الأول بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر وذلك لليوم الثالث على التوالي، وقد استمعت على مدى اليومين الماضيين في تقييمها لثلاثين مشاركا، وتستمع اليوم لـ15 مشاركا آخر، وتختتم غدا تقييم المتسابقين بالاستماع الى ثلاثة متسابقين يعلن بعدها سعادة الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أسماء الفائزين في هذه المسابقة المباركة.

وكان التنافس بين المتسابقين الـ48 المتأهلين من التصفيات الأولية على أشده، يراودهم الأمل وتقودهم الهمة والعزيمة للفوز بشرف التتويج والتربع على صدارة احد المستويات الستة لهذه المسابقة التي يتمنى كل عماني الانتساب إليها وشرف الفوز بها لما لها من أهمية بالغة وشهرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ولأنها الأكثر استفادة عن غيرها من المسابقات المحلية والإقليمية كما عبر عنها المتسابقون.

وللوقوف على سير المسابقة كان لـ عمان لقاءات مع عدد من الإداريين والمتسابقين عبروا من خلالها عن بالغ ارتياحهم وشكرهم على الجهد المبذول تنظيما وإشرافا وتحكيما لخدمة هذه المسابقة والمنتمين إليها لما لها من دور في تعهد هذا الجيل والسير به نحو الخير والصلاح وذلك من اجل إيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه، وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ وتعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية وقال تركي بن يحيى البلوشي إداري مركزي قريات والعامرات: بحمد الله تأهل من مركزي قريات والعامرات هذا العام خمسة مشاركين إلى التصفيات النهائية مؤكدا حرص المركز على حث المجتمع للاشتراك في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم من أجل غرس مفهوم التنافس الشريف والتشجيع على حفظ القرآن الكريم.

وأوضح قائلا: لقد حصل ثلاثة من المتأهلين الخمسة على المراكز الأولى في حفظ القرآن الكريم كاملا وحفظ ثمانية عشر جزءا وحفظ اثني عشر جزءا وذلك في نتائج التصفيات الأولية، متأملين تحقيق مراكز متقدمة ومترقبين ليوم إعلان النتائج النهائية غدا الأربعاء بإذن الله.

من جانبه قال المتسابق الصغير سليمان بن سعيد العويني - 8 سنوات - من ولاية صحم، يدرس في الصف الثالث والمشارك في المستوى السادس: إن هذه هي ثاني مشاركة لي في هذه المسابقة وقد شاركت بحفظ جزأين ولكني بحمد الله احفظ ستة أجزاء من القرآن الكريم، وقد شجعني على حفظ كتاب الله عز وجل والداي فكنت احفظ على يديهما القرآن الكريم في المنزل وأدخلني والدي عدة دورات متخصصة في حفظ القرآن الكريم وتجويده.. وعقّب والده سعيد العويني قائلا: لقد التحق ابني سليمان بعدة دورات في حفظ القرآن وتجويده وأيضا دخل العديد من المسابقات الرمضانية والمسابقة التي تقيمها وزارة التربية والتعليم، ومن الدورات التي دخل إليها دورة في الإجازة القرآنية مع الشيخ إبراهيم يوسف الكمشكي وأيضا دخل دورة في القراءات العشر مع الشيخ علي مبارك القاسمي.

وأضاف: هذه هي المرة الثانية لمشاركة ابني في هذه المسابقة حيث سبق له ان دخل العام الماضي ولكنه لم يتأهل لكنه بحمد الله حالفه الحظ وتأهل إلى نهائيات المسابقة هذا العام، مشيرا إلى أن من فضل الله على هذا الطفل انه يحفظ أيضا سورتي المجادلة والبقرة وكل إخوانه الآخرين كذلك يحفظون سورة البقرة، كما انه يحفظ ترتيب الآيات في سورتي البقرة والمجادلة ويحفظ أيضا ما إذا كانت السورة مكية او مدنية وهو متميز دراسيا.

وما إذا كان لديه شيء من الأفكار والمقترحات حول المسابقة قال سعيد العويني: أنا أؤكد على أهمية الحضور الرسمي والإعلامي والجماهيري خصوصا في نهائيات هذه المسابقة ليعطي ذلك الأهمية المستحقة لهذه المسابقة، فأنا ألاحظ أن الحضور من غير المتسابقين يكاد يكون معدوما وأيضا أؤكد على ضرورة إعطاء المتسابق موعدا مسبقا او يكون هناك تنظيم أكثر في تقديم المتسابقين للجنة التحكيم حتى تكتمل صورة هذه المسابقة وتظهر في أبهى حللها.