الصحة: الابتعاث للعلاج في الخارج يتم للضرورة القصوى

20 طبيبا يلتحقون ببرنامج «الزمالة»

كتبت- عهود الجيلانية : توقع المجلس العماني للاختصاصات الطبية أن يلتحق عشرون طبيبًا، ببرنامج التخصص الدقيق (الزمالة) على نفقة الجهات الحكومية المعنية وذلك بعد إكمالهم برامج التخصص العام (الاختصاص) خلال العام الجاري 2017. وقد بلغ عدد الأطباء الذين تمت الموافقة على ابتعاثهم خلال عام 2017 واحدًا وأربعين طبيبًا وذلك عبر بعثات البرنامج الوطني للدراسات العليا الذي تُشـــرف عــليه وزارة التعليم العالـي، ويتركز ابتعاث الأطباء العمانيين خصوصًا في الوقت الحالي على التخصصات النادرة وغير المتوفرة محليًا كالتخصصات الجراحية مثل: جراحة الأوعية الدموية، وجراحة المسالك البولية، وجراحة القلب، والصدر، وجراحة الأطفال. وذلك بهدف توفير الكادر العماني في كافة التخصصات التي تحتاجها السلطنة، كما أن وجود متخصصين في هذه المجالات يفتح الباب للعلاج داخل السلطنة دون عناء السفر للخارج. أما الأطباء المبتعثون إلى الخارج، فيبلغ عددهم حاليًا 162 طبيبًا، منهم 98 طبيبًا للحصول على شهادة الاختصاص، و64 طبيبًا للحصول على شهادة الزمالة في أحد التخصصات الطبية.

من جهة ثانية، أكد مصدر مسؤول بوزارة الصحة أن الابتعاث للعلاج في الخارج لا يكون إلا للضرورة القصوى في بعض الحالات المرضية وبعض الأمراض المستعصية التي لا يمكن معالجتها داخل السلطنة، أما بسبب نقص الكادر البشري المتخصص، أو نقص المستلزمات المطلوبة للتشخيص أو العلاج أو المتابعة.

وقال في تصريح لـ«$»: إن جميع الحالات التي تتطلب إرسالها للعلاج في الخارج تخضع لدراسة من قبل لجنة طبية متخصصة تعمل بشكل مستقل، وضمن لوائح وإجراءات تنظم عملها.

واللجنة مشكلة من كبار الأطباء العاملين بعدد من المستشفيات المرجعية، وذلك يجعلها على معرفة تامة بجميع الإمكانيات المتوفرة بالمستشفيات التخصصية في السلطنة، قبل أن تقرر حاجة المريض للعلاج في الخارج، وإمكانية استفادته من ذلك العلاج.