مركز منح الثقافي يعزز المعرفة والابتكار ويوفر البيئة للدارسين والمبتكرين

يضم 7000 عنوان إلى جانب مكتبة كبرى وقاعات متعددة -

منح - هلال السليماني -

احتفلت ولاية منح بافتتاح مركز منح الثقافي، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي مستشار الدولة بحضور سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد السعدي محافظ الداخلية، ويضم المركز نحو 7000 عنوان إلى جانب مكتبة كبرى وقاعة متعددة الأغراض وقاعة أخرى للتدريب والنادي العلمي للابتكار ومرافق للخدمات ومكاتب إدارية ومسرح مفتوح مزود بالإضاءة مع قاعات متعددة الأغراض وناد علمي للابتكار الذي تبلغ مساحة بنائه نحو 3000 متر مربع بالإضافة إلى دار علوم القرآن الكريم .

اشتمل الحفل على عرض تعريفي عن المركز والمراحل الإنشائية والتطويرية التي مر بها منذ أن كان مكتبة أهلية قبل 20 عاما باسم مكتبة العلامة الشيخ محمد بن مسعود البوسعيدي تم إشهارها تحت رعاية سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة، كما تم خلال الحفل التدشين الإلكتروني لشعار المركز وحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تضمنت فقرات الحفل إلقاء قصيدة للشاعر يونس بن مرهون البوسعيدي إلى جانب قصائد أخرى مع الأناشيد، ثم ألقى سيف بن سالم البوسعيدي رئيس مجلس المؤسسين كلمة أشار فيها إلى جهود القائمين على المركز الثقافي التي توجت بموافقة وزارة التراث والثقافة على رفع مستوى المكتبة إلى مركز ثقافي يضم مكتبة تحتوي أكثر من 7000 عنوان ستكون لها الريادة في توفير مصادر المعلومات لمختلف الفئات العمرية من الدارسين والباحثين لتسهم في دعم الأنشطة العلمية وتشجيع الباحثين على تأصيل البحوث العلمية خدمة للعلم الشريف ومؤازرة للتجديد العلمي في شتى المجالات، كما استعرض الأهداف التي يسعى المركز إلى تحقيقها والرامية إلى دعم فئات المجتمع لتنمية الفكر القائم على المعرفة وتعزيز مستوى الوعي لدى المجتمع المحلي للعناية بالثقافة بالإضافة إلى توفير مصادر المعلومات في الحيز المكاني ومن خلال العالم الافتراضي وتقديم برامج التنمية البشرية لصقل مهارات المبدعين في مختلف المجالات كما قدم شكره لفريق منح للأعمال الخيرية على دعمه السخي في تأسيس النادي العلمي للابتكار مواكبة لانطلاق الاستراتيجية الوطنية للابتكار والتي تم اعتمادها هذا العام.

وفي ختام الحفل قام معالي الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي مستشار الدولة والضيوف بجولة في مرافق المركز حيث استمع معاليه إلى شرح مفصل عن مرافق المركز وما يحتويه من قاعات وأقسام متنوعة بالإضافة إلى الاطلاع على المخطوطات العمانية في المركز ويعد المركز نقلة نوعية في العناية بالثقافة والمثقفين ورافدا من روافد المعرفة التي تتسع مصادرها وتتنوع موضوعاتها وهو ملتقى للشباب العماني الطامح إلى البحث والابتكار ضمن منظومة متكاملة تتعاون فيما بينها لخدمة المجتمع والثقافة.