الاستراتيجية المستقبلية لـ «المرأة» بمسقط تتكامل مع أهداف خدمة المجتمع

تتضمن خطة تنفيذية ترصد كافة الاحتياجات المجتمعية -

كتبت-خالصة الشيبانية -

أكدت جمعية المرأة العمانية بمسقط على ضرورة العمل بمنهجية المؤسسات وإيجاد استراتيجية لجمعية المرأة بمسقط وفروعها لتحقيق رؤية 2030، والعمل بموجهات العمل الاستراتيجي باستخدام المفاتيح الاستراتيجية التي من أهمها الموارد البشرية التي تعتمد عليها الجمعية. وعرضت الجمعية نتائج المشروع الميداني «نظام إدارة المبادرات المجتمعية» من أجل رصد احتياجات المجتمع، وذلك خلال حفل العيد الوطني السابع والأربعين المجيد الذي نظمته الجمعية أمس الأول بالتعاون مع جمعية الصداقة العمانية الفرنسية تحت رعاية المكرمة الدكتورة سعاد بنت محمد اللواتية نائبة رئيس مجلس الدولة وبحضور سعادة رينو سالان السفير الفرنسي المعتمد لدى السلطنة.

وقالت إيمان بنت راشد الغافرية رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بمسقط أن المرحلة المقبلة تعتبر مرحلة اختبار وعطاء ومراجعة وتقييم في الوقت ذاته، ووقفة استعراض للطموحات المستقبلية من أجل مزيد من المشاركة، مع إبراز التطورات الفعلية لدور الجمعية وتوجهاتها، وأضافت أن الاستراتيجية المستقبلية للجمعية متكاملة، حيث تتضمن خطة تنفيذية ترصد كافة الاحتياجات المجتمعية والمبادرات اللازمة لتلبية الاحتياجات حتى تكون قادرة على التفاعل مع كافة المستجدات والتحديات لخدمة المرأة والمجتمع ضمن إطار التنمية الشاملة والمستدامة ووضع أولويات تنبثق منها خارطة مؤسسية تخدم في مجملها المتطوعات والمجتمع وتكون منارة للعمل التطوعي الجاد للجمعية، وتحقق فيها التوازن بين الموارد البشرية والمالية للوصول لدرجة عالية من رضى أفراد المجتمع.

وأوضحت خلال عرض نتائج مسح المشروع الميداني «نظام إدارة المبادرات المجتمعية» أن مراجعة وتقييم الأداء الجمعي بشكل مستمر، ووضع خطة استراتيجية والعمل وفق منهجية مدروسة وواضحة من أهم المبادرات التي يتوجب القيام بها من أجل النهوض بالجمعية، مشيرة إلى أن المسح رصد جوانب أخرى للمجتمع أهمها قلة فرص العمل المتاحة لدى الشباب وصعوبة الحصول عليها، وضرورة مساعدة الفئات المحتاجة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال والمسنين، وأهمية استثمار طاقات الشباب وشغل أوقات فراغهم، وأهمية وجود لجان تعمل على تقييم أنشطتها.

تضمن الاحتفال قصائد شعرية في حب الوطن، وقصة نجاح قدمتها عذراء بنت هلال المعولية مديرة مركز الدراسات والبحوث بوزارة الصحة وسردت فيها أسباب نجاحها وتميزها على المستوى الداخلي والخارجي كمثال لامرأة عمانية أنجزت في مجال من مجالات البحث العلمي، كما شاركت طالبات مدرسة الفارابي الخاصة في عرض ترحيبي بعنوان «علم عُمان». وجددت جمعية المرأة العمانية بمسقط الدعوة لجمعيات المرأة العمانية وغيرها من المؤسسات الاجتماعية من أجل إيلاء مزيد من العناية والاهتمام لتوعية المواطنات بالتكيّف مع معطيات العصر حتى تتمكن المرأة من أداء دورها الحيوي في المجتمع.