1174834
1174834
المنوعات

أمسية ثقافية بنيابة قيرون حيريتي

24 نوفمبر 2017
24 نوفمبر 2017

مكتب صلالة – عامر بن غانم الرواس -

نظمت المديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار أمسية ثقافية وذلك تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد رعى الأمسية التي أقيمت بمدرسة قيرون حيريتي بصلالة سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سدح، بحضور سعادة الشيخ سالم بن سهيل زيدي تبوك والي ولاية مرباط وعدد من المديرين والمسؤولين بالجهات الحكومية والأمنية وجمع من المواطنين.

وتضمنت الأمسية الثقافية الندوة التوعوية الثالثة حول مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وكذلك أمسية شعرية لكوكبة من شعراء المحافظة واختتمت الفعالية برقصات وطنية من الفنون العمانية الأصيلة و قدم الملازم أول سعيد بن ساعد العبري من إدارة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بقيادة شرطة محافظة ظفار ورقة عمل بعنوان «المخدرات طريق الدمار من الواقع النظري والعملي» يلي ذلك ورقة عمل حول قانون مكافحة المخدرات والتي ألقاها الشيخ وائل بن عبدالله الوائلي وكيل ادعاء عام ثاني بالمديرية العامة للادعاء العام بالمحافظة كما تضمنت الندوة محاضرة للشيخ عبدالله بن علي تبوك إمام وخطيب بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار حول آفة المخدرات والقات وتأثيرها على المجتمع.

وبعد الندوة تم تنظيم أمسية شعرية وطنية شارك فيها كل من الشاعر سالم بن مسلم تبوك والشاعر بخيت صفرار والشاعر بخيت تبوك وعن هذه الفعالية قال أحمد بن سالم الحجري مدير عام التراث والثقافة بمحافظة ظفار: جاءت أقامتنا لهذه الأمسية الثقافية من منطلق حرصنا في الوزارة على المساهمة المجتمعية ضمن الجهات الحكومية الأخرى والتي تتخللها الندوة التوعوية الثالثة خلال هذا العام سعياً في الحد من هذه العادات الدخيلة على مجتمعنا ومحاربتها والتوعية بأضرارها ومفاسدها والتي لا يختلف عليها اثنان، وقد دأبنا خلال الأعوام السابقة في التوعية بخطر المخدرات والقات ومضارها المختلفة من خلال مختلف الولايات ولله الحمد وحسب متابعتنا لهذه الظاهرة نجدها في تناقص نتيجة للوعي المجتمعي وتقبل الأهالي والجميع وحرصهم للتصدي لهذه العادة الدخيلة والتي ينبذها ديننا الحنيف وفطرة مجتمعنا السليمة.

ويضيف الحجري قائلا ومما يزيد من حرصنا في استمرار مثل هذه الحملات التوعوية ما لمسناه من مختلف الجهات الرسمية والحكومية كمكتب محافظ ظفار وشرطة عمان السلطانية وبلدية ظفار والمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار والادعاء العام وبعض الجهات الخاصة من تعاون منقطع النظير في دعم الحملات التوعوية والمشاركة الإيجابية فيها من خلال ما يقدم من أوراق عمل وحلقات ومناقشات هادفة تخدم الصالح العام، حيث أننا نعمل في ظل منظومة حكومية متكاملة هدفها المواطن أينما وجد، كذلك نشكر القطاع الخاص ممثلا في شركة الميثانول على دعمها المستمر وما تقدمه من خدمة اجتماعية لمحافظة ظفار بشكل عام وفي هذا السياق قال الشيخ عيسى بن أحمد المعشني نائب والي نيابة قيرون حيريتي نتقدم بالشكر الجزيل إلى وزارة التراث والثقافة ممثلة بمديريتها هنا بمحافظة ظفار لتعاونها معنا في إقامة مثل هذه الندوات وما لها من دور توعوي هادف يخدم التوجهات المجتمعية التي نسعى لتحقيقها وما لها من أثر في توعية المجتمع، كما نشيد بدور جميع من ساهم في إقامة وإنجاح هذه الأمسية الثقافية والتي تأتي ضمن حرصنا المجتمعي للمشاركة بالتوعية الهامة للحد من آفة القات والمخدرات في مجتمعنا بشكل عام والتوعية بمخاطرها وأضرارها المختلفة، وهذه ليست إلا الخطوة الأولى ستليها بإذن الله خطوات أخرى هادفة سنسعى من خلالها على قيام النيابة بدورها على أكمل وجه في مختلف القضايا والأمور ذات الصلة التي تهم المنطقة على وجه الخصوص والمحافظة بشكل عام، حيث إن آفة القات عادة دخيلة على مجتمعنا العماني ويرفضها ديننا وعاداتنا وأعرافنا التي نستقيها من ديننا الحنيف، ولقد حرصنا في هذه الندوة على تنويع أوراق العمل المطروحة في الندوة لتشمل أهم الجهات المعنية والمتابعة لهذا الشأن، كما أن تقبل الأهالي وتعاونهم للحد من وجود هذه الظاهرة ما يدفعنا قدما لتقديم ما بوسعنا من محاضرات وحملات توعوية هادفة تلمس واقع منطقتنا وتخدم هذه التوجهات وأضاف أن هذه الندوة تأتي ضمن حرصنا في نيابة قيرون حيرتي على التصدي والتوعية بمخاطر هذه الآفات الدخيلة، وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأخطار المخدرات والقات وتأثيراته السلبية على المجتمع، وإيجاد المساهمة المجتمعية في التصدي لها، وهنا رسالة نوجهها لجميع المعنيين بضرورة تبني أنشطة توعوية هادفة ومكثفة تتابع من قبل الجهات الرسمية للوقوف على الأثر الرجعي لها ومدى تحقيقيها للأهداف المنشودة والشكر موصول للجهات المشاركة في هذه الندوة وإلى شركة صلالة للميثانول على دعمها الدائم لكافة الأنشطة المجتمعية هنا في المحافظة.