1149341
1149341
آخر الأخبار

الدقم تشهد مشـاريع اقتصـادية وصنـاعيـة عـمــلاقـة لرفد الاقتصـاد الوطـنـي

19 نوفمبر 2017
19 نوفمبر 2017

الدقم - خالد بن إبراهيم الجنيبي -

الدقم المدينة الاقتصادية القادمة بقوة للسلطنة والمنطقة بمشاريعها العملاقة التي حظيت باهتمام وعناية من لدن حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله - بشكل خاص خلال العقد الأخير ولا تزال تشهد نهضة متسارعة في البنية الأساسية والذي يستشعره المواطن والمقيم والمستثمر والزائر إلى هذه الولاية التي تأمل السلطنة أن تكون رافدا قويا لاقتصادها الوطني حيث ان المشاريع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وخاصة في المجال الاقتصادي والصناعي لا تتوقف حتى في ظل الأزمة الراهنة في انخفاض سعر النفط لدى الدول المنتجة له والتي تقدر هذه المشاريع بالمليارات.

كما أن مركز ولاية الدقم والقرى التابعة لها شهدت نموا ملحوظا لكافة الخدمات الأساسية التي تهم المواطن بشكل مباشر وذلك في جميع المجالات الخدمية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية.

تطور متسارع

قال سعادة الشيخ محسن بن حمد بن محسن المسكري والي الدقم: نيابة عن أهالي ولاية الدقم يسرنا أن نهنئ حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه- بهذه المناسبة الغالية على كل عماني، وأضاف المسكري: إن الثامن عشر من نوفمبر المجيد يؤرخ لميلاد قائد عظيم أفنى نفسه لقيادة دولته لنهضة حديثة وأن الاحتفال بالعيد الوطني الـ 47 المجيد للسلطنة فرصة لتأمل المنجزات والتأكيد على ما تم إنجازه خلال العقود المنصرمة من مشروعات تنموية وخدمية تسعى لخدمة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة، ويقول سعادة الشيخ والي الدقم: اضافة للمشاريع الاقتصادية الخاصة بالمنطقة الاقتصادية بالدقم فإن الولاية تشهد في الوقت الحالي عدة مشاريع خدمية تنموية في مركز الولاية المناطق التابعة لها ولا للحصر كرصف الطرق الداخلية بقرى ظهر وهيتام وجويرة وكذلك تركيب العديد من أعمدة الإنارة في هذه القرى التابعة للولاية وأضاف المسكري: هناك مشاريع خدمية قادمة للولاية بالقريب العاجل كمشروع حدائق قرى هيتام ورأس مدركة وجويرة وثلين وكذلك مشروع سوق البلدية بمنطقة ظهر. وشدد سعادته على ما تشهده ولاية الدقم من إنجازات تنموية في جميع مجالات الحياه حيث انتشر التعليم في جميع مناطق وقرى الولاية كما دخلت الخدمات الصحية والخدمات الحكومية العامة لكل مكان بالولاية وتهيأت لأبناء الولاية سبل العيش الكريم.

وتحدث سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الدقم قائلا حول هذه المناسبة: ان ١٨ من نوفمبر من كل عام هي مناسبة عزيزة على قلوب كل العمانيين وهي كذلك فرصة لشحذ الهمم وتقديم المزيد من البذل والعطاء من أجل رفعة هذا الوطن العزيز الذي بناه العمانيون منذ نهضتهم الحديثة عام ١٩٧٠م بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - مستلهمين من تاريخ عمان وفكر جلالته ورؤيته الحكيمة منارة يضيئون بها دروبهم خلال الـ ٤٧ عاما الماضية.

وأضاف سعادة عضو مجلس الشورى: واليوم وبعد هذه المسيرة المباركة التي تشارف على اتمام عقدها الخامس ينتهز الجميع هذه المناسبة ليؤكدوا إصرارهم على المضي قدما خلف القيادة الحكيمة لمولانا - اعزه الله - لنكتب صفحة أخرى من صفحات المجد والسؤدد ونحن في ولاية الدقم التي تتفيأ ظلال هذه النهضة تتزامن هذه المناسبة العزيزة علينا مع احتفالنا بالذكرى السنوية السادسة على إنشاء هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في عام ٢٠١١م لتكون دافعا آخر لعجلة التنمية والتقدم للسلطنة فهذا المشروع الإستراتيجي الكبير الذي تنفذه الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص يأتي ضمن رؤية عمان ٢٠٢٠ الذي تسعى من خلاله السلطنة إلى تنويع مصادر الدخل وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية واضعة نصب أعينها ايجاد تنمية مستدامة وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن العماني من خلال توفير فرص العمل المناسبة ورفع مستوى دخل الفرد مع تقديم خدمات اجتماعية وصحية تعكس مدى نجاح نهضة عمان الحديثة ولسان حالنا جميعا في هذه الولاية الطيبة من أرض عمان المباركة يلهج بالدعاء الصادق للمولى -جلت قدرته- أن يحفظ عمان ويديم عليها نعمة الأمن والأمان ويلبس قائدها -حفظه الله- لبوس الصحة والعافية ويمد في عمره سنين عديدة وأزمنة مديدة انه سميع قريب مجيب الدعاء.

ويقول زايد بن جمعة بن عنبر الجنيبي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة الوسطى: يسرنا أن نرفع أسمى ايات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي بهذه المناسبة الغالية على قلب كل عماني وان ولاية الدقم تشهد نقلة نوعية من التطور والازدهار في كافة الأصعدة حيث خطت خطوات كبيرة نحو تحقيق الكثير من المنجزات التي يتطلع اليها المواطنون من أبنائها وخير شاهد على ذلك المشاريع الصناعية والاقتصادية واللوجستية التي نفذت وما زالت تنفذ في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، كما أن المواطن والمقيم في الولاية والمناطق التابعة لها اصبح ينعم بشتى الخدمات من طرق وكهرباء ومياه وتعليم ومراكز صحية وغيرها أينما وطأت قدماه على أي شبر من أرجاء الولاية.

وأكد يعقوب بن جمعة بن مبارك الجنيبي عضو المجلس البلدي بالولاية: أن الثامن عشر من نوفمبر من كل عام يعتبر حقبة تاريخية ووقفة تأمل لنستذكر فيه ميلاد النهضة العمانية التي انطلقت إلى آفاق التقدم والازدهار والانفتاح إلى العالم الخارجي بكل ثبات والتي أتاحت للمواطن رسم وصياغة حاضر ومستقبل عمان . فقد تحققت في ربوع عمان إنجازات عظيمة لا تقدر ولا تحصى والمتبع للحال على ارض ولاية الدقم يلمس مدى التطور والتغيير الذي طرأ على مختلف أوجه الحياه فيها.

ويقول سالم بن جمعة بن شنين الجنيبي عضو المجلس البلدي بمحافظة الوسطى: إن ولاية الدقم اذ تحتضن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والتي من المؤمل أن تكون كبرى المناطق الاقتصادية والاستثمارية على مستوى العالم إضافة إلى ما تتميز به الولاية من مقومات اقتصادية وخدمية وسياحية وطبيعية قد شملتها التنمية بكافة المجالات ونالت نصيبا من التطوير والبناء في كافة قراها والتي جعلت منها محطة أنظار العالم الداخلي والخارجي بفضل التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله - ولا تزال تشهد نقلة في جميع القطاعات التنموية والخدمية محققه بذلك قراءة واضحة لما تشهده يوما بعد يوم في تطوير متواصل في كافة القطاعات والخدمات وكل عام حضرة صاحب الجلالة والوطن والمواطن في أمن وسلام وتقدم وازدهار.

القطاع الصحي

يشهد القطاع الصحي بولاية الدقم نقلة نوعية وكمية ضخمة بكل المعايير لتوفير الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين بأحدث التقنيات والكوادر العاملة. وقال خليفة بن سيف بن محمد اليعقوبي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة الوسطى: هناك اهتمام كبير من قبل وزارة الصحة لهذه الولاية كونها تحت أنظار كافة المستثمرين والسياح بمشاريعها الاقتصادية الكبرى حيث حظيت الولاية من بداية النهضة بالمؤسسات الصحية كمستشفى الدقم ومركز رأس مدركة الصحي ومركز هيتام الصحي ويضيف اليعقوبي: خلال الفترة القريبة الماضية تم إضافة ورفد الكثير من الخدمات الصحية والتجهيزات لهذه المؤسسات حيث تم تجهيز وتوفير الأجهزة الطبية الحديثة اللازمة لها بالإضافة إلى تشغيل مركز اللياقة الطبية بمستشفى الدقم ويحتوي المركز على أقسام عديدة وهي قسم تسجيل المعاملات وقسم اعتماد الشهادات الطبية وغرفة الطبيب وغرفة أخذ عينات الدم للمراجع وقاعات انتظار رجال ونساء، ويخدم مركز اللياقة الطبية قرى ولاية الدقم والشركات العاملة بمشروع الهيئة الاقتصادية الخاصة. ويقول مدير عام الخدمات الصحية بالوسطى: كما تم هذا العام إضافة وتجهيز غرفة خاصة لعزل الأمراض المعدية بمستشفى الدقم وعيادة للعلاج الطبيعي وتم تعزيز خدمات الترقيد بالمستشفى بإضافة 8 أسرة ليصبح العدد الإجمالي 16 سريرا وتم تجهيز قسم للولادة وخدمات ما بعد الولادة بالمستشفى كما تم تبديل الأثاث وصيانته بمراكز رأس مدركة وهيتام بالإضافة إلى بعض الخدمات الصحية الضرورية لها وأشار خليفة اليعقوبي أنه تم مؤخرا افتتاح حديقة للأطفال بمستشفى الدقم بتكلفة 7500 ريال عماني بتمويل من مصفاة الدقم.

أسماك الدقم ...ثروة بحرية طوال العام

تشتهر ولاية الدقم بثروة بحرية متنوعة وبكثرة إنتاجها حيث تزخر بأنواع مختلفة من الأسماك العمانية كالروبيان وصغار الصفيلح والكنعد والشعري والهامور والكوفر وذلك بسبب مساحة سواحلها الشاسعة حيث تطل الدقم على بحر العرب ويعمل الكثير من سكان الولاية في مهنة صيد الأسماك والمهن المرتبطة بها من نقل وبيع وتجارة الأسماك ووجدت إدارة الثروة السمكية بالمحافظة لسهولة تنظيم عملية الإنزال السمكي وتنفيذ العديد من المشاريع لتطوير القطاع السمكي وتنفيذ الفعاليات الإرشادية والحملات التوعوية والبرامج الموجه للصيادين لتطوير ورفع قدراتهم وكفاءتهم في العمل على توفير الأسماك بشكل وافر بالأسواق المحلية والخارجية بالإضافة إلى أن الإدارة تقوم بدور فعال في تطبيق اللوائح والقوانين التي تهدف إلى حماية الثروة واستدامتها، وذلك من خلال فرق رقابية منتشرة على امتداد شواطئ محافظة الوسطى. وقال المهندس خالد بن حمد الهدابي مدير إدارة الثروة السمكية بمحافظة الوسطى حول اهم المشاريع الحالية التي تشرف عليها إدارة الثروة السمكية بولاية الدقم قائلا: أبرزها مشروع مجمع للصيادين بمنطقة رأس مدركة بولاية الدقم والذي يستقطب أكثر من (200) صياد والعاملين في القطاع السمكي من مناطق أخرى والهدف منه التقليل من اليد العاملة الوافدة وتشجيع الصياد العماني في مزاولة المهنة والحفاظ عليها من خلال توفير له كل متطلبات العمل من الإقامة وغيرها ولرفد السوق المحلي بأجود أنواع الأسماك العمانية وكذلك مشروع تطوير وتنمية المرأة الساحلية.

وفيما يخص دعم المرأة الساحلية بالولاية قال مدير إدارة الثروة السمكية بالوسطى: المرأة الريفية والساحلية تقوم بدور أساسي في المجتمع الريفي من حيث العمل على زيادة دخل الأسرة وتحسين مستواها الاقتصادي والمعيشي وذلك من خلال قيامها بمختلف الأنشطة والمشاريع الإنتاجية، لذا جاء تنبي إدارة الثروة السمكية بالوسطى لمشروع تطوير وتنمية المرأة الريفية والساحلية بالمحافظة وأضاف: ان مشروع تطوير وتنمية المرأة الريفية والساحلية بالدقم يسعى إلى إيجاد مصادر دخل من خلال الاستفادة من المنتجات السمكية التي تشتهر بها ولاية الدقم حيث تم سابقا تدريب حوالي (50) امرأة من نساء ولاية الدقم للعمل بالمشروع السمكي بهدف إيجاد مصادر دخل والاستفادة من خامات البيئة البحرية وتم تقديم الدعم لهن حتى يستفدن من المشروع وتنميته وبالتالي العمل على تطوير وتنمية المشروع وفق مهاراتهن. ويوفر قطاع الصيد العديد من فرص العمل لأبناء الولاية حيث ان إدارة الثروة السمكية بمحافظة الوسطى تقوم بإدارة قطاع الثروة السمكية بولاية الدقم والذي يصل عدد صياديها حوالي (1500) صياد، وحول أهم المشاريع في المجال السمكي أضاف الهدابي: ان ميناء الدقم قيد الإنشاء والتي تقدر قيمته تقريبا بـ (60) مليون ريال عماني، حيث ان الميناء يقدم خدمات للصيادين لتسهيل عمليات إنزال الأسماك فيها وتسهيل رسو السف والقوارب وكذلك تزويد المحروقات والمياه لكافة السفن والقوارب الصغيرة كما توجد به مصانع لعملية تبريد الأسماك للحفاظ على جودتها.

القطاع المائي

تسعى الهيئة العامة للكهرباء والمياه «ديم» الى توفير كافة السبل لوصول المياه الصالحة للشرب وبصفة مستدامة لكافة المواطنين والمقيمين بولاية الدقم وانطلاقا من إيمانها بأهمية وصول خدمة المياه الصالحة للشرب.

وتعمل «ديم» حاليا على تنفيذ مشروعي انشاء خط الدقم ـ هيماء ومشروع إمداد شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب لميناء الدقم . كما أن العمل جارٍ على تنفيذ مشروع إمداد شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب لميناء الدقم ويعتبر هذا المشروع من المشاريع المشتركة بين مؤسسات الدولة لتحقيق رؤية السلطنة في تطوير وتنظيم هذه المنطقة من اجل جلب الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية وجعل مدينة الدقم من المدن العصرية التي يتوفر بها المناخ الاستثماري من حيث توفر البنية الأساسية المتكاملة للمشاريع الصناعية والاقتصادية الكبرى .حيث يشتمل المشروع على إنشاء محطة لتقوية الضخ وتشمل خزانا بسعة ( 800 م3 ) ومحطة ضخ بسعة ( 105 لتر/‏‏‏‏‏ث ) وانشاء خزانين للمياه خزان رقم ( 1) بسعة ( 3200م3 ) وخزان رقم (8) بسعة ( 2400م3 ) ، وتزيد أطوال الأنابيب المستخدمة في المشروع عن (30كم ) وبتكلفة تصل إلى اكثر من ((4.400.000 مليون ريال عماني. كما أنهت الهيئة العامة للكهرباء والمياه(ديم) مؤخرا مشروع توصيل شبكة المياه إلى منازل المواطنين بقرية رأس مدركة بولاية الدقم بعدد 32 منزلا وذلك بالتعاون مع هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ممثلة بلجنة تنمية المجتمع ومكتب سعادة الشيخ والي الدقم .حيث قامت مؤخرا بتنفيذ مشروع شبكة لتوصيل المياه في قرية رأس مدركة بطول (6496) مترا مربعا بتكلفة (101.955) ر.ع وذلك لتوفير خدمة المياه لكافة المواطنين والمقيمين وذلك ضمن رؤيتها الطموحة .

المرأة العمانية والتنمية

وثمنت المرأة العمانية بولاية الدقم دور الحكومة بناء على توجيهات المقام السامي بالاهتمام بالمرأة وان تكون شريكة أساسية في عجلة التنمية حيث إن إشهار جمعية المرأة العمانية بالولاية مؤخرا تعد متنفسا للمرأة البدوية والريفية بالولاية لتبرز أفكارها وطاقاتها وثقافتها للمجتمع المحلي كما تعتبر جمعية المرأة العمانية بولاية الدقم خطوة مهمة جدا لما للولاية من أهمية قصوى في محافظة الوسطى ،حيث ان المرأة البدوية والريفية في محافظة الوسطى بشكل عام وبولاية الدقم بشكل خاص تعمل منذ القدم إلى جانب الرجل في البحث عن سبل العيش الكريم وعونا للرجل بتذليل جميع المعوقات أمامه، واستطاعت المرأة العمانية في ولاية الدقم قبل انشاء الجمعية بمشاركتها الفعالة في جميع اللجان التي تتشكل بالولاية كاللجان الصحية والبيئية والثقافية والاجتماعية وقالت ليلى بنت سلوم الجنيبية رئيسة جمعية المرأة العمانية بالدقم: إن وجود جمعية المرأة العمانية بالولاية يعتبر رمزا للمرأة، وباسمي وباسم كل أمرأه بولاية الدقم ارفع آيات الشكر والعرفان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه -على جهوده الحثيثة من أجل النهوض بالمرأة العمانية لتشارك في عجلة التنمية في جميع المجالات،آملين أن تحقق جمعية المرأة العمانية أهدافها المنشودة وفق خططها السنوية وذلك من خلال التواصل الفعال بين الجمعية والمجتمع المحلي من خلال المؤسسات الحكومية والخاصة بمحافظة الوسطى وولاية الدقم والسير قدما للقيام بالأدوار المنوطة على عاتقنا والعمل على تنمية العادات والتقاليد القائمة على الفضيلة والنابعة من تاريخ المجتمع وقيمه ومبادئه المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف من خلال المحاضرات والزيارات للمجتمع بما يخدم جميع شرائح المجتمع وليس المرأة فقط وكذلك المشاركة في البرامج والمشروعات التي تهدف إلى رعاية الطفولة والأمومة لرفع المستوى الصحي والثقافي والاجتماعي للمرأة والطفل بالولاية.

السياحة بالدقم

ومن الجانب السياحي تتميز ولاية الدقم بالعديد من المقومات السياحية حيث تتميز بشواطئها الجميلة وأجوائها النقية ومناظرها الخلابة ورمالها الناعمة وفنادقها العالمية التي تجعل السائح له حق الاختيار بين العديد من الشواطئ التي تتزين الولاية ومن اهم هذه الشواطئ شاطئ رأس مدركة المسمى بشاطئ المخيمات حيث يقصده السائح من جميع أنحاء السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي وأيضا شاطئ الشوعير الذي يبعد عن مركز الولاية بـ 20 كيلومترا والعديد من الشواطئ الممتدة على طول مساحة الولاية بأكثر من 200 كيلومتر. كما تتميز ولاية الدقم بالعديد من الصناعات الحرفية والمهنية التقليدية ومن أهمها ممارسة الصيد البحري ورعي الإبل والمواشي وكذلك بعض المشغولات اليدوية كصناعة النسيج والغزل.