1167757
1167757
صحافة

السويسرية: أثر الأنترنت في الأزمة الكاتالونية

18 نوفمبر 2017
18 نوفمبر 2017

كتبت جريدة «در بند» السويسرية أنَّ الحكومة الإسبانية أكَّدت أنَّ الأزمة الكاتالونية أجَّجها مستخدمون للأنترنت تمكَّنوا من القيام بحملة نشر معلومات ملفَّقة آتية من مصدرين واحد روسي و الآخر فنزويللي.

هذه الحملة أو الهجمة الإلكترونية ساهمت في إثارة النعرة الانفصالية لدى العديد من الكاتالونيين . الجريدة السويسرية تعتبر أنَّ هذه القضية ستسمح للحكومة الإسبانية بالتسَتُّر على نواقصَ برزت أثناء إدارتها لهذه الأزمة. صحيح أنَّ مشكلة كاتالونيا تقلق الحكومة المركزية الإسبانية بشكل متواصل لكِنَّ مدريد تتسرَّع جداً عندما تُقحِم روسيا في المسار الانحداري للأزمة الكاتالونية، لأن إسبانيا هي المسؤولة الوحيدة عن مسارها، بخاصة و أنَّ رئيس حكومتها ماريانو راخوي لم يُنصِت منذ البداية إلى الدعوات المطالبة بالتوافق و بإجراء حوار بنَّاء ينتهي بحل هذه الأزمة.

الآن، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد أنَّ مشكلة كاتالونيا هي مسألة داخلية محض إسبانية.

من ناحية ثانية تناولت جريدة «باسلر زيتونغ» السويسرية موضوع فشل إيطاليا في إيصال فريقها الوطني إلى نهائيات بطولة العالم في كرة القدم للعام 2018 فكتبت أنَّ «جيان لويدجي بوفون» قائد الفريق الوطني الإيطالي في كرة القدم و اللاعبَين «أندريا بارزاجلي و دانيال دو روسي» أبطال العالم في كرة القدم للعام 2006، قرروا وضع حدٍ لمسيرتهم الرياضية و الاعتزال. الجريدة السويسرية «باسلر زيتونغ» تأسف كيف أنَّ السياسة الإيطالية لا تَتَّعِظ من الرياضيين و تبدأ ورشة التجدد و التغيير كي يحكم إيطاليا سياسيون جدد، إذ يبدو أنَّ أحكام اللعبة السياسية في إيطاليا محكومة بقواعد مغايرة.

دليل على ذلك ما حصل بعد الاستفتاء حول الإصلاح الدستوري منذ عام تقريباً.

حينها كان ماتيو رانزي رئيساً للوزراء و أعلن استقالته وانسحابه من الحياة السياسية.

الجريدة الإيطالية تلاحظ في ختام تحليلها كيف أنَّ الصحفيين تتبَّعوا أخبار رئيس وزراء إيطاليا المستقيل و صوَّروه برفقة عائلته يتسوَّق، ثمَّ اكتشفوا بعد أيَّام أنَّه عاد إلى السياسة من خلال البدء من جديد بحملة من أجل الفوز في الإنتخابات التشريعية المقبلة.

كذلك الأمر بالنسبة لرئيس وزراء إيطاليا السابق سيلفيو برلوسكوني الذي اعتقد الجميع أنَّه انتهى سياسياً لكن الإحصاءات و استطلاعات الرأي تشير إلى أنَّه في مواقع متقدمة وقد يكون من كبار الفائزين في انتخابات العام المقبل.