1165664
1165664
عمان اليوم

جعلان بني بو علي تحصد المركز الأول لكأس جلالة السلطان لشهر البلديات وسمائل ثانيا والمضيبي ثالثا

15 نوفمبر 2017
15 نوفمبر 2017

[gallery size="medium" ids="534479,534478,534480"]

المنافسة شهدت إنشاء وتطوير الحدائق وتجميل الأسواق والأحياء السكنية ورصف الطرق -

كتب: نوح بن ياسر المعمري -

حصدت ولاية جعلان بني بوعلي المركز الأول في منافسات شهر البلديات وموارد المياه الثامن والعشرين لهذا العام، ونالت بذلك كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مع جائزة مالية، فيما حلت بلدية سمائل في المركز الثاني وبالمركز الثالث بلدية المضيبي وبالمركز الرابع بلدية صحم وبالمركز الخامس بلدية البريمي ونالت بذلك كؤوس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مع جوائز مالية. وقد أعلن معالي أحمد بن عبدالله الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه أمس بديوان عام الوزارة نتائج منافسات شهر البلديات وموارد المياه تحت شعار «جهود متواصلة وتنمية مستدامة».

أما البلديات الفائزة بكؤوس الوزارة مع جوائز مالية، فقد فازت بالمركز السادس بلدية وادي بني خالد وبالمركز السابـع بلدية منح وبالمركز الثامـن بلدية ضنك وبالمركز التاسع بلدية جعلان بني بو حسن وبالمركز العاشـر بلدية شناص، فيما بلغ عدد البلديات التي حققت نتائج متقدمة في مجالات مختلفة 4 بلديات استحقت بذلك دروع الوزارة مع جوائز مالية وهي في المركز الحادي عشر بلدية الرستاق وفي المركز الثاني عشر بلدية وادي المعاول وفي المركز الثالث عشر بلدية محوت وفي المركز الرابع عشر بلدية دبا.

وارتأت الوزارة تكريم بلدية لوى تقديرًا لجهودها في مجال إنشاء وتطوير الحدائق والمتنزهات.

تعزيز التعاون البنّاء

وقال معالي أحمد بن عبدالله الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه في كلمة له بهذه المناسبة: يسرنا ونحن نعلن نتائج منافسات شهر البلديات وموارد المياه الثامن والعشرين لعام 2017م أن نرفع إلى المقام السامي، لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أصدق عبارات التهاني والتبريكات بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد، سائلين الله عز وجل أن يحفظ جلالته، وأن يعيد عليه هذه المناسبة الغالية وأمثالها، وهو ينعم بالصحة والسعادة، وعمان وشعبها في رخاءٍ وازدهار.

وأضاف معاليه: لقد جاءت فعاليات شهر البلديات وموارد المياه الثامن والعشرين لعام 2017م تحت شعار (جهود متواصلة وتنمية مستدامة) تأكيدا على نهج وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، وحرصها على تعزيز التعاون البناء، وتحقيق الشراكة، وترسيخ مفهوم العمل التطوعي مع مختلف شرائح المجتمع، وصولاً إلى تنمية مستدامة تتماشى مع مسيرة البناء في السلطنة حاضراً ومستقبلاً، ويكون لها الأثر الإيجابي في تطوير المشاريع والخدمات البلدية والمائية، والعمل على الارتقاء بها لتفي باحتياجات ومتطلبات المواطن والمقيم.

وقد توجه معاليه بخالص الشكر للجهود القيمة لأصحاب السعادة المحافظين والولاة وكافة الجهات الحكومية، والمشايخ والأهالي وشركات القطاع الخاص، والأندية وجمعيات المرأة العمانية، وكافة المواطنين، تقديرا لجهودهم المبذولة، وحرصهم على خدمة مجتمعهم لتحقيق أهداف الشهر وغاياته النبيلة.

تنوع في المشاريع

من جانب آخر قال سعادة حمد بن سليمان الغريبي وكيل الوزارة لشؤون البلديات الإقليمية رئيس لجنة التقييم والتحكيم لشهر البلديات وموارد المياه بأن منافسات هذا العام شهدت تنوعا في المشاريع بمختلف الولايات والقرى من خلال إنشاء وتطوير الحدائق والمتنزهات وتجميل الأسواق والأحياء السكنية وشق ورصف الطرق وتركيب أعمدة الإنارة وأعمال التشجير ومشاريع أخرى تهدف إلى إبراز الطابع الجمالي في الولايات، وكذلك المشاريع المائية عبر صيانة الأفلاج وترشيد استخدام المياه، كما برز الاهتمام في هذه المنافسات بخدمة المجتمع من خلال الاهتمام بالصناعات الحرفية وتنظيم المناطق الصناعية والأسواق، إلى جانب الاهتمام بالمظهر العام والأنشطة التوعوية وتنفيذ عدد من المشاريع المجيدة.

وأشاد سعادته بالجهود المبذولة من كافة القائمين على منافسات هذا العام والتفاعل البناء والمشاركة المجتمعية التي كان لها بالغ الأثر في تحقيق أهداف الشهر. وقد تنافست 44 بلدية واقعة تحت إشراف وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لنيل هذا الشرف ، وذلك استكمالا لإنجازات السنوات الماضية وتأكيدا على نهج الوزارة وحرصها الدائم على إشراك المواطن في مختلف برامجها التنموية والخدمية، حيث تعد هذه المنافسات نموذجا صادقا للعمل الوطني، ودافعا مهما نحو تحقيق الطموحات والتطلعات التي تهم كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة.

وقد حقق الشهر إنجازات ملموسة إذ امتدت منافساته إلى دعم خطط وبرامج التنمية التي ترتكز على مشاريع التطوير والتحديث وتوفير مستلزمات الحياة العصرية وآلياتها بالولايات، وقدمت السلطنة من خلال شهر البلديات وموارد المياه نموذجا فريدا يحتذى به للعمل الوطني القائم على تكامل جهود المجتمع الذاتية وجهود البلدية وإمكانياتها لتعزيز الخدمات البلدية والمائية وتطويرها باتساع رقعة الوطن.

وتم اختيار شهر أكتوبر من كل عام موعدا لمنافسات الشهر تزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد الذي يوافق 18 نوفمبر من كل عام لتأكيد معاني المشاركة الجماعية بين الأجهزة المعنية والمواطنين على اتساع رقعة الوطن في الاحتفال بهذه المناسبة. وقد قامت لجنة تقييم وتحكيم شهر البلديات وموارد المياه لعام 2017م برئاسة سعادة وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات الإقليمية والتي ضمت في عضويتها ممثلو مختلف الجهات المعنية بأعمال التقييم والتحكيم لشهر البلديات وموارد المياه.

مشاريع التجميل والتطوير

وتولت اللجان الفرعية التي تم تشكيلها لتقييم منافسات شهر البلديات وموارد المياه القيام بزيارات ميدانية لتقييم البرامج والفعاليات والأنشطة التي نفذتها البلديات الإقليمية ضمن منافسات شهر البلديات وموارد المياه الثامن والعشرين لعام 2017م وذلك وفقا لاستمارة التقييم المعدة لذلك والبرنامج الزمني المحدد. وتمثلت هذه اللجان في لجنة لتقييم محافظات (مسندم، شمال الباطنة، جنوب الباطنة)، ولجنة لتقييم محافظات (الوسطى، جنوب الشرقية، شمال الشرقية)، ولجنة لتقييم محافظات (البريمي، الظاهرة، الداخلية).

واشتملت استمارة تقييم عناصر منافسات الشهر على 7 عناصر رئيسية حيث تمثل العنصر الأول في مشاريع التجميل والتطوير ويدخل ضمن هذا العنصر إنشاء وتطوير الحدائق والمتنزهات (كـتوفير الألعاب وفق المعايير والمواصفات المعتمدة وعدم تركيب الألعاب الحديدية وتوسيع المسطحات الخضراء بالحدائق باستخدام أنظمة الري الحديثة)، وتجميل الطرق والأسواق والأحياء السكنية (كـتجميل مداخل المدن وعمل ممرات بالطوب المتشابك الجديد أمام واجهات المحلات التجارية)، والتشجير وتركيب أنظمة الري الحديثة (كـتركيب أنظمة الري الحديثة وتركيب المضخات وخزانات المياه اللازمة)، وكافة المشاريع الأخرى الهادفة إلى إضفاء لمسات جمالية على المدينة أو القرية، فيما يأتي ضمن العنصر الثاني (خدمة المجتمع) الاهتمام بالصناعات الحرفية (كبناء مواقع للمهتمين بالصناعات الحرفية بكافة الخدمات اللازمة التي تضمن استمرارية المشروع وتوفير مواد أولية للحرفيين)، وتنظيم المناطق الصناعية والأسواق (كـالاهتمام بالمناطق الصناعية وإزالة المشوهات منها وعدم العرض خارج المحلات التجارية)، أما العنصر الثالث (الاهتمام بالمظهر العام) فيتضمن النظافة العامة (كـنظافة الطرق العامة والأحياء السكنية والساحات العامة والأسواق والحدائق والمتنزهات والاهتمام بنظافة الأودية والشواطئ)، وإزالة المشوهات (كـإزالة الأشجار والنخيل اليابسة وإزالة المباني المبنية بالمواد غير الثابتة المشوهة للمنظر العام) .

وجاء عنصر المشاريع المائية ضمن عناصر التقييم بهدف تشجيع أفراد المجتمع على الاهتمام بهذا المورد الثمين وذلك لما تمثله مشاريع إدارة وتنمية الموارد المائية من أهمية خاصة بالفرد والمجتمع ويدخل ضمن هذا العنصر صيانة الأفلاج، وترشيد استهلاك المياه.

كما اشتملت استمارة التقييم على المشاريع الخدمية وتضمن الجهود المبذولة في مجال صيانة المرافق العامة كـصيانة الأسواق والمرافق العامة وصيانة الطرق وأعمدة الإنارة)، وتسوير وإنارة المقابر ، والأنشطة الأخرى في ذات الإطار، إلى جانب عنصر الأنشطة التوعوية من خلال تنظيم المعارض وإصدار المطبوعات والنشرات واللوائح الإرشادية والأنشطة الأخرى ذات العلاقة.

وتضمن العنصر السابع الأعمال المجيدة من خلال القيام بمشاريع وابتكارات غير مسبوقة تساهم في تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بمنظومة العمل البلدي والمائي.