مرايا

تفعيل التقانة في تقديم المعلومة للطالب - أشبال الغد بشناص تنفذ مشاريع تربوية رائعة

15 نوفمبر 2017
15 نوفمبر 2017

شناص-عبدالله بن محمد المعمري -

تتنوع المشاريع التربوية المستخدمة في التعليم في مختلف مدارس السلطنة الحكومية منها والخاصة والتي تقدم نماذج ناجحة في رفع المستوى التحصيلي للطالب وابتكار مشاريع مجيدة تحقق أهدافا تربوية وتعليمية، حيث كان لـ”مرايا” زيارة لأحد هذه المدارس التي تطبق مشاريع تعليمية مجيدة، وهي مدرسة أشبال الغد الخاصة بولاية شناص والتي نجحت في تنفيذ عدد من المشاريع لمختلف المواد الدراسية.

هناء محمد سلامة مديرة المدرسة تذكر في البداية أن معلمات المدرسة كل بحسب مجالها تقدم أفكارا لمشاريع يمكن تنفيذها في تعليم الطلبة والطالبات مما ساهم بشكل كبير في تجويد العملية التعليمية ليستفيد الطالب من كل مشروع وتحقيق العائد التربوي والتعليمي ورفع المستوى التحصيلي، حيث تسعى إدارة المدرسة ومعلماتها إلى تطبيق هذه المشاريع طوال العام الدراسي، وأن هنالك مشاريع تطبق أول مرة ومشاريع أخرى تطبق منذ أعوام دراسية ماضية.

ومن بين المشاريع المجيدة التي تطبقها المدرسة مشروع التعليم الإلكتروني الذي تتحدث عنه سلامة بنت عبدالكريم الشحية وتقول: يعتبر التعليم الإلكتروني بوابة المستقبل وذلك لما له من أهمية في تفعيل التقنية لتقديم المعلومة للطالب، لأنه يعمل على تطوير مناخ التعليم بحيث يكون بيئة تعليمية أكثر جذبا، ونقل المناهج الدراسية من تقليدية إلى مناهج حديثة وتزويد الطالب وولي الأمر بالمهارات التفاعلية التي تسهم في التواصل والتفاعل مع البيئة المدرسية، وأيضا العمل وفق منظومة تعليمية ذات نتائج قابلة للقياس والتطوير من خلال تعريف وتقييم مستوى التفاعل.

موضحة أن تفعيل التعليم الإلكتروني يسهل على الطالب فهم واستيعاب الدرس المقدم له بشكل تفاعلي وجيد وذلك من خلال أساليب ووسائل تقنية منا السبورة التفاعلية والميني سمارت بروجت والحواسيب اللوحية وبرامج الدروس المحوسبة التفاعلية، والتي تعطي نتائج في رفع المستوى التحصيلي للطالب.

فيما تتحدث زوينة بنت سعيد الجابرية عن مشروع استخدام الطريقة النورانية في تعليم الأطفال الحروف بالأشكال والصوت والحركات وتقول: تعد هذه الطريقة من الطرق الناجحة في تعليم الأطفال الحروف، حيث تنفذ خلال عدة مراحل حتى يصل الطفل إلى القدرة على نطق الحروف بمخارجها الصحيحة، كما تحقق هذه الطريقة أهدافا تعليمية، حيث تهدف إلى تعليم الطالب القراءة في غضون أسبوعين من تعلمه للحروف، كما يكون الطالب قادرا على تمييز الحروف وربطها ببعضها البعض لتشكيل كلمة مفيدة، وأيضا تحقق نتائج تعليمية من أهمها تسرع القراءة لدى الطالب وتحببه فيها.

أما مشروع الجولي فونيكس في تعليم اللغة الإنجليزية فتتحدث عنه حورية عادل وتقول: نفذنا مشروع الجولي فونكس في تعلم الطالب للغة الإنجليزية من خلال تدريس حروف اللغة الإنجليزية بطريقة الأصوات الأكثر شيوعا في اللغة، ويعمل المشروع على تحقيق أهداف تربوية وتعليمية، منها تمكين الطالب من معرفة الحروف الأبجدية بطريقة جديدة أكثر تشويقا تعتمد على صوت الحرف، إضافة إلى أن تمكين الطالب من قراءة كلمات مكونة من حرفين أو ثلاثة كبداية، ثم الوصول إلى كلمات أكبر من حيث عدد الحروف.

تعلم ومتعة

الطلاب المستفيدون من هذه المشاريع عبروا عن استفادتهم، فيقول الطالب سلطان بن محمد الفارسي: أنا أحب مدرستي لأني أتعلم فيها كل يوم معلومة جديدة، ومعلمتي تستخدم أدوات في تعليمنا، فأنا أحب اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية فهي ممتعة.

فيما تقول الطالبة مريم بنت سعيد الوشاحية: أحضر للمدرسة كل يوم لأتعلم أشياء جديدة وأحب استخدام السبورة الإلكترونية ففيها صور وفيديوهات واكتب فيها بكل سهولة، وأحب الرياضيات أيضا لأن المعلمة تعلمنا الأرقام وكتابتها وجمعها بأسلوب أحبه أيضا، وأشكر معلمتي على ذلك. وتفرح الطالبة مرام بنت يحيى الفارسية في مشاركتها في غرفة المشاريع بالمدرسة وعندما تستخدم الحاسب اللوحي في تعلم القراءة والكتابة وتتشارك مع زميلاتها الطالبات تنفيذ الأنشطة المدرسية التي تحبها كثيرا، معتبرة أسلوب المعلمة في التعليم أمرا يدفعها للحضور إلى المدرسة وحب التعلم.

ويختتم الطالب صالح بن محمد البلوشي التعبير عن رأيه عن المدرسة والتعلم فيها ويقول: تعلمت الحروف العربية والإنجليزية جيدا وأنا أحب معلماتي كثيرا على هذا، واستخدم أدوات المدرسة في تعلم الحروف والأرقام واكتب الكلمات جيدا فشكرا لجميع معلماتي.