1163317
1163317
عمان اليوم

«ديوان البلاط » يفتح حوارا حول أفضل التجارب وانعكاساتها على الأداء والإنتاج

14 نوفمبر 2017
14 نوفمبر 2017

نظم حلقة بمشاركة حوالي 100 موظف -

كتب - جمعة بن سعيد الرقيشي -

نظم ديوان البلاط السلطاني أمس جلسة فكرية حول الاقتصاد والطاقة بمشاركة حوالي 100 موظف وذلك بنادي الواحات بالعذيبة . وتناول الحوار خلال الجلسة المفاهيم الأساسية في مجال الطاقة خاصة في قطاعات النفط والغاز والغاز الطبيعي المسال ومصادر الطاقة المتجددة، وتسليط الضوء على النواحي الاقتصادية لتقلبات أسعار النفط وتأثيرها على الاقتصاد المحلي والعالمي.

وقال الدكتور خميس بن سعود بن سعيد التوبي مدير عام التطوير الإداري المكلف بأعمال مدير عام معهد تطوير الكفاءات أن هذه الجلسة تأتي في إطار التعاون بين معهد تطوير الكفاءات وشركة النفط البريطانية ، كما تأتي ضمن سلسة الجلسات الفكرية التي ينفذها معهد تطوير الكفاءات بديوان البلاط السلطاني واستضافته لعدد من قادة الفكر حول العالم وهي تهدف إلى إطلاع الفئات المستهدفة على أحدث التوجهات الفكرية وإحاطتهم بكل ما هو جديد حول أفضل الممارسات والتجارب العالمية واتجاهات الفكر الحديث والذي من المؤمل أن ينعكس إيجابا على بيئة العمل من خلال مستوى الأداء والإنتاج.

وقدم المهندس يوسف بن محمد العجيلي الرئيس التنفيذي لشركة النفط البريطانية في السلطنة عرضًا مرئيًا عن حقلي «خزان» و «غزير» حيث أشار إلى أن حقل خزان يعد من أكبر حقول انتاج الغاز في السلطنة بمساحة إجمالية تبلغ 3950 كيلومترا مربعا وينتج 5ر10 تريليون قدم مكعب من الغاز في المرحلتين الأولى والثانية، وسيسهم المشروع في زيادة إنتاج الغاز بنسبة تقارب 40% من الإنتاج الحالي. وأشار إلى أن حقل خزان يواجه تحديات جيولوجية هائلة مع تكون طبقات من الصخور الرملية التي تعرضت لضغط يعد من أعلى معدلات الضغط المسجلة عالميًا وللتغلب على ذلك استقدمت شركة بي. بي عُمان الخبرات التقنية المتخصصة بمجال المسح الزلزالي والتصديع الهايدروليكي وتصميم الآبار وبادرت الشركة خلال مرحلة التقييم بإجراء أكبر مسح زلزالي لها على اليابسة.

وتحدث سبنسر ديل كبير الاقتصاديين في شركة النفط البريطانية في الجلسة حول المفاهيم الأساسية في مجال الطاقة، وأوضح ان الطاقة تفيد بشكلٍ لا يصدق في العمل على إنتاج أي نوعٍ من أنواع العمليات الفيزيائية أو الكيميائية . وأشار إلى أن النفط نوعان صخري وخام فالصخري يعتبر خفيفا وينتج من ترسبات مادة الكيروجين في الصخور التي تتحول بفعل الحرارة إلى سائل هيدروكربوني، بينما النفط الخام هو في الأصل مواد هيدروكربونية سائلة تتواجد في باطن الأرض، ويعتبر النفط الصخري بديلا للنفط الخام، وهو يختلف أيضا عن النفط الرملي والغاز الصخري. كما عرف سبنسر ديل مصادر الطاقة المتجددة فقال انها الطّاقة المستمدة من الموارد الطبيعية التي تتجدد أي الّتي لا تنفذ وتنتج الطّاقة من الرياح والمياه والشمس كما يمكن إنتاجها من حركة الأمواج والمد والجزر أو من طاقة حرارية أرضية وكذلك من المحاصيل الزراعية والأشجار المنتجة للزيوت. إلا أن تلك الأخيرة لها مخلفات تعمل على زيادة الاحتباس الحراري. حضر الجلسة أصحاب السعادة الوكلاء ومديرو العموم والمستشارون بديوان البلاط السلطاني وعدد من المسؤولين من وزارة النفط والغاز والمجلس الأعلى للتخطيط ووحدة دعم التنفيذ والمتابعة.