1207780
1207780
آخر الأخبار

افتتاح محطة مسندم لمعالجة الغاز ومحطة مسندم للطاقة

13 نوفمبر 2017
13 نوفمبر 2017

بخاء/١٣ نوفمبر٢٠١٧/ أحمد الشحي: صرّح صاحب السمو السيد منصور بن ماجد آل سعيد قائلا: "نبارك لأهالي محافظة مسندم ولشركة النفط العُمانية هذا الإنجاز الجديد الذي سيشكّل رافدا مهما للطاقة يعزز التنمية المستدامة في المحافظة والتي تأتي تزامنا مع العيد الوطني السابع والاربعون المجيد وأضاف صاحب السمو: "لقد سعدت بحضوري هذه المناسبة المهمة التي تجسّد إحدى شواهد حركة التنمية المتسارعة التي تشهدها السلطنة والتي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه والتي تتمثل في افتتاج محطتي مسندم لمعالجة الغاز ومسندم للطاقة والتي تعد من المشاريع المتكاملة والرائدة في المنطقة حيث ستسهم في دفع عجلة التنمية بالمحافظة وتعزيز امداد المشاريع الصناعية بالطاقة اضافة الى المشاريع المستقبلية المتوقعة في المحافظة .

جاء ذلك خلال افتتاح صاحب السمو السيد منصور بن ماجد آل سعيد مشروع محطة مسندم لمعالجة الغاز ومشروع محطة مسندم للطاقة في الداره بولاية بخاء وذلك خلال حفل رسمي حضره عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين في الدولة والمشايخ وأعضاء المجلس البلدي والرشداء وأهالي محافظة مسندم بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في القطاع الخاص ويأتي افتتاح هذين لمشروعين المهمين التابعين لشركة النفط العُمانية للاستكشاف والإنتاج شركة الغاز العمانية وهما إحدى الشركات التابعة لشركة النفط العمانية ش.م.ع.م،تزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد كمنجز جديد لمنجزات التنمية الاقتصادية في محافظة مسندم.

وقد قامت شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج - وهي الشركة المحورية المعنية بإدارة استثمارات شركة النفط العمانية في قطاع الاستكشاف والإنتاج، بتنفيذ مشروع محطة مسندم لمعالجة الغاز والذي يعتبر أحد أكبر المشروعات الاستثمارية في قطاع الطاقة بمحافظة مسندم، إذ اشتمل على إنشاء خطوط أنابيب نقل بحرية ومستودعات لتخزين النفط والغاز ومنصات للتصدير.وتقدر الطاقة الإنتاجية للمحطة بحوالي 45 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز، و20 ألف برميل يوميا من المكثفات النفطية القابلة للتصدير، و80 طن يوميا من الغاز البترولي المسال.في حين تُعد محطة مسندم للطاقة الكهربائية مشروعا استثماريا مشتركا بين شركة النفط العُمانية بنسبة 70% وشركة إل جي العالمية بنسبة 30%. وتقدر طاقتها الإنتاجية بـ ١٢٠ ميغاواط، وتعمل باستخدام مولدات الوقود المزدوج لتوليد الطاقة الكهربائية، إذ تعتمد على استخدام الغاز الطبيعي كوقود أساسي لعمليات توليد الطاقة الكهربائية وإنتاجها، والوقود السائل كبديل آخر يستخدم في الحالات الطارئة لضمان استمرارية عمليات التشغيل والإنتاج. كما أن للمحطة القدرة على العمل في أقصى الظروف المناخية من بينها الرطوبة العالية ودرجات الحرارة التي تصل إلى 50 درجة مئوية. لذا فإنها ستلعب دوراً محورياً في توفير طاقة مرنة ومستدامة للمحافظة.

وقد وقعت شركة مسندم للطاقة التابعة لشركة الغاز العمانية اتفاقية شراء الطاقة الكهربائية مع الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه، وبموجب هذه الاتفاقية تحصل الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه على حق شراء الطاقة الكهربائية المنتجة خلال فترة العقد المحددة بخمسة عشر عاماً. وتُنقل الطاقة الكهربائية المولدة من المحطة عبر خطوط الربط الكهربائي في شبكة الجهد العالي (132 كيلو فولت) الجديدة التي نفذتها شركة كهرباء المناطق الريفية بهدف تلبية احتياجات محافظة مسندم من الطاقة الكهربائية. وتقدّر الطاقة الإنتاجية للمحطة بـ ١٢٠ ميغاواط.وتأتي تغذية المحطة بالغاز الطبيعي من خلال محطة معالجة الغاز المجاورة لها التابعة لشركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج إذ تستقبل محطة المعالجة الغاز الطبيعي من حقلي بخا وبخا الغربي البحريين، ويُنقل جزء من هذا الغاز المعالج إلى محطة مسندم المستقلة للطاقة بموجب اتفاقية بيع وشراء مبرمة مع وزارة النفط والغاز، في حين سيتم تصدير كمية الغاز الفائضة. ويأتي هذا في إطار إستراتيجية التكامل بين مشروعات الاستثمار والتنمية التي تنضوي تحت مظلة شركة النفط العُمانية الرامية إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية للسلطنة.

تسعى شركة النفط العمانية دوما لتحقيق التكامل بين كافة مشاريعها الاستثمارية، وتعزيز القيمة المضافة للموارد. ولتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد وإيجاد كيان اقتصادي متكامليتم استخدام وقود الغاز المنتج من محطة معالجة الغاز في محافظة مسندم - التابعة لشركة النفط العُمانية للاستكشاف والإنتاج، في عمليات إنتاج الطاقة الكهربائية من المحطة.ويتركز عمل شركة النفط العُمانية للاستكشاف والإنتاج أساسا في استثمارات الشق العلوي ضمن إطار إستراتيجية شركة النفط العمانية للاستثمار في مشروعات الطاقة على الصعيدين المحلي والعالمي. وتعمل الشركة حاليا على تشغيل ثلاث مناطق امتياز في السلطنة هي مناطق 60 و 42 و 48 بالإضافة إلى دخولها في عدد من المشروعات المشتركة. كما أنها تضطلع بدور إستراتيجي مهم في تعظيم الاستفادة من قطاع النفط والغاز في السلطنة.

وفي هذه المناسبة ألقى المهندس عصام بن سعود الزدجالي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية إنه لمن دواعي الغبطة والسرور ان نجتمع اليوم لنشهد إفتتاح مشروعين حيويين في قطاع الطاقةبمحافظة مسندم، وذلك بالتزامن مع إحتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ 47 المجيد،ويشرفني أن أنتهز هذه المناسبة بالتوجه بأجل التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-، داعياً المولى عز وجل أن يمده بوافر الصحة والعافية وأن يعيد هذه المناسبة الغالية على جلالته وعلى الشعب العماني الأبي أعواما عديدة.إن هذا الإنجاز الكبيروالذي يتمثل في حفل افتتاح محطة مسندم لمعالجة النفط والغازومحطة مسندم للطاقة الكهربائية في مُحافظة مُسندم، بكلفة إجمالية للمشروعين تتجاوز 400 مليون ريال عماني،يضافإلى سجل إنجازات شركة النفط العمانية للإسهام في تطوير المشروعات الإقتصادية بالسلطنة،من خلال الاستثمار في سلسلة القيمة المضافة في قطاع النفط والغازوتعزيز الإستفادة القصوىمن الموارد الطبيعية للسلطنة.ومواكبة لجهود حكومة السلطنة الرشيدة، ترتكز إستراتيجية شركة النفط العمانية ومجموعتها الإستثمارية على دعم رؤية السلطنة الرامية إلىتعزيز الإقتصاد ودعم الخطط التنموية الهادفة نحو تنويع مصادر الدخل القومي على المدى الطويل،ولذا عمدنا إلى توسيع محفظةالشركةالإستثمارية محلياً والتي بدورها تلعب دوراًحيوياً في تطويرالمناطق الإقتصادية والصناعية في مختلف أنحاءالسلطنة.إذنتطلع أن يمثل هذين المشروعين رافدا لآفاق من الإستثمارات المستقبلية في محافظة مسندم.حفلنا الكريم،لقد قامت شركة النفط العمانية للإستكشاف والإنتاج- الشركةالمحورية المعنية بإدارةإستثمارات شركة النفط العمانية في قطاع الشق العلوي (الاستكشاف والإنتاج)،بتنفيذ مشروع محطة مسندم لمعالجة الغازبتكلفةٍ استثماريةٍتناهز350مليون ريالعُماني. ويعتبر أحد أكبرالمشروعات الإستثمارية في قطاع الطاقة بمحافظة مسندم .

.فقد اشتمل المشروع على انشاء خطوط أنابيب نقل بحرية ومستودعات لتخزين النفط والغازومنصات للتصدير.وتقدر الطاقة الإنتاجية للمحطة بحوالي45 مليونمتر مكعب قياسي منالغاز، و20 ألف برميل يوميامن المكثفات النفطية بجودة قابلة للتصدير،و80 طن يوميا من الغازالبترولي المسال. وقد تمت مراعاة الجوانب الفنية اللازمة لإستيعاب التوسعات المستقبلية للمحطة لزيادة الطاقةالإنتاجية .وجاء تنفيذ هذا المشروع ترجمةً للخطط الاستراتيجية للحكومة في توفير الغاز لإنتاج الكهرباء وتوفير البنىالأساسية للصناعات المستقبلية بقطاع الطاقة في المحافظة،وبجهودٍ مُشْتَرَكة مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين بتكلفةٍاستثماريةٍ قَدْرُها 94 مليون ريال عُماني تم تنفيذ مشروع محطة مسندم للطاقةالكهربائية بقدرة إنتاجية تصل الى 120ميجاواط، ليلبي إحتياجات المحافظة من الطاقة الكهربائية بكلفة إنتاجية إقتصادية،ويهدف للاسهام في دعم الجهود المبذولة لإقامة مشاريع مستدامة في المحافظة من جهة، وتعزيز الإستفادة القصوى من الموارد وتحقيق القيمة المضافة من جهة أخرى.ويعتبرمشروع محطة مسندم للطاقة الكهربائية مشروعاً استثمارياًمشتركا ًبين شركة النفطالعمانية بنسبة 70% وشركةإلجي العالمية بنسبة 30%، حيث توَجب تأسيس شركة مسندم للطاقة. وقد أثمر التعاون مع شركائنا في الشركة العمانية لشراءالطاقة والمياه بتوقيع إتفاقية شراء الطاقة الكهربائية المنتجة، إذ كان لهم دوراً ملموساً خلال فترة تطوير المشروع. ويتم نقل للطاقةالكهربائية المولدة من هذه المحطةعبرخطوط الربط الكهربائي في شبكة الجهدالعالي الجديدة والتي نفذتها شركة كهرباءالمناطق الريفية.من المأمل أن يسهم المشروعين على تشجيع إقامة مشاريع صناعية وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية، وذلك من خلال الفرص الاستثمارية التي تتمثل في توسيع بعض الصناعات والأنشطة والمنتجات القائمة ورفع كفائتها. وبإعتبار القطاع الصناعي من المحركات الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية،وأهم الطرق لتحقيق التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، فإن مجموعة شركات النفط العمانية تبذل جهودا حثيثة بالتعاون مع الجهات المعنية في سبيل تعزيز تحقيقالقيمة المضافة من خلال إتاحةالفرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات المحلية، والاسهام في توفير فرص وظيفية. ويسرني أن أنتهز هذه الفرصة بتهنئة كافة القائمين على المشروعين من شركاء ومقاولين وجهات عسكرية ومدنية، وموظفين على هذا الانجاز، مقدما شكري وتقديري البالغ لكل من ساهم في إنجاح المشروعين وعلى رأسهم وزارةالمالية ووزارةالنفط والغاز ووزارةالاسكان ووزارةالبيئة والشؤون المناخية ووزارةالداخلية وشرطةعمان السلطانية، والشركةالعمانية لشراءالطاقة والمياه وشركة كهرباءالمناطق الريفية، وشركة إل جي آي وشركة وارتسيلا وإلى كافة الاستشاريين في المشروعين، والجهات التمويلية.

و القى المهندس يعقوب بن سيف الكيومي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه كلمة جاء فيها يسعدني ويشرفني في يومنا هذا أن نشاركفرحة الاحتفال بافتتاح مشروع محطة مسندم للطاقة، والذي يُعّد من المشاريع الاستراتيجية في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية في السلطنة، وهويأتي تنفيذ اًلسياسة الحكومة الرشيدة لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- من أجل تطوير وتحسين خدمات الكهرباء على أرضالسلطنة بمختلف المحافظات بما يخدم المصلحة العامة.والمشروع سينظّم إلى حزمة المشاريع الوطنية المستقطبة لاستثمارات القطاع الخاص ، المحلية والأجنبية ، في مجال إنتاج الطاقة وإيجاد قاعدة اقتصادية تعتمد بشكل وثيق على هذه المشاركة.خُطُواتٌ بدأت بجهودٍ مُشْتَرَكة، في شهر أبريل من عام 2015 حين قامت الشركةُ العمانيةُ لشراء الطاقة والمياه، بالتوقيع على اتفاقيات المشروع مع شركة مسندم للطاقة والتي تملكها شركة النفط العمانية، وشركة إل جي الكورية لإنشاء مشروع محطة مسندم للطاقة بنظام (بناء، تملك وتشغيل) ، بتكلفةٍ استثماريةٍ للمشروع قَدْرُها 94 مليون ريالاً عُمانياً (أربعة وتسعون مليون ريال عماني)، على أن تقوم الشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه بشراء الطاقة المُنْتَجة لمدة (15) خمسةَ عشر عاماً بسِّعَةٍ انتاجيةٍ تصلُ إلى 120 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وخُطةٍ لفتحِ باب الاكتتاب العام تطرح 40% (أربعين بالمائة) من حِصّصِ المُساهمين بشركة مسندم للطاقة.

إن بهجتنا كبيرة بتزامن هذا الحفل مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد ونحن نرى مسيرة البناء البشرية والصناعية العمانية متسارعة وبثبات ،لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للسلطنة بقيادة مولانا السلطان المعظم.وقطاع الكهرباء كغيره من القطاعات الحيويةالتي حظيت بالاهتمام، فمنذ إعادة هيكلة القطاع في عام 2005،والقطاع ينمو وتبرز أدواره الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة في البلاد بما يرضي الطموح من إعادة تنظيمه وفق أحدث النظم الإدارية والفنية لتحقيق أعلى درجات الإنتاج والتطوير.والجميع يلحظ ذلك من خلال توفير خدمات الكهرباء الأساسية لكافة مناطق السلطنة واستكمال مشاريع إنتاج الكهرباء ذاتالنفع العام،وجذب المزيد من الاستثمارات للدولة،وتفعيلا لشراكة مع القطاع الخاص،حيث تم خلال الاعوام المنصرمة إنشاء عدد من محطات الطاقة الكهربائية مماأدىإلىرفع السعة الإنتاجية للطاقة إلى حوالي8000(ثمانيةآلاف ) ميجاوات مع بداية عام 2017.وتم إنجاز هذه المشاريع باستثمار كامل من قبل القطاع الخاص حيث تجاوزت الاستثمارات(مليارين ونصف مليارريال عماني)، وقامت شركات الانتاج بطرح 35% من أسهمها بسوق مسقط للأوراق المالية خلال أربع سنوات منذ إنشاءها، علماً بأنه تم رفع هذه النسبة لتكون 40% في مناقصات المشاريع الجديدة، لتناهزقيمة الأسهم المتداولة حوالي 400مليون ريال عماني (أربعمائةمليون ريال عماني)مماأتاح مشاركة جميع شرائح المجتمع للاستثمارفي هذه الشركات.أمّا في فيما يتعلّق بالموردالبشري، فقدبلغ إجمالي العاملين بمحطات الطاقة والمياه مع بداية هذا العام مايقارب1000(الألف) موظفاً في مختلف المجالات الإداريةوالفنية.ولا يقل الجانب البيئي أهمية عن الجانب الاستثماري والبشري. فقد حققنا نجاحاً ملموساً في السنوات الأخيرة في جهودنا لتقليل نسبة الغاز المستهلكة لإنتاج الوحدات الكهربائية بنسبة 34% (أربعة وثلاثون بالمائة) وذلك من 374 (ثلاثمائة وأربعة وسبعين) متر مكعب لكل ميجاوات ساعة في عام 2005 إلى 245(مائتين وخمسة وأربعين) متر مكعب لكل ميجاوات ساعة في عام 2016م.وبما حبا الله عمان من أمن وأمان وبما وفرته الحكومة الرشيدة من بيئة قانونية وتشريعية وتنظيمية واضحة وشفافة فقد تمكن قطاع الكهرباء من استقطاب أفضل الشركات العالمية والمحلية للاستثمار في مجال الطاقة.ومع النمو المتزايد للطلب على الكهرباء فقد تمكنت الشركة من توفير السعات الإنتاجية اللازمة لمقابلة هذا الطلب بشّكلمستمر وباعتمادية عالية، وهذا تحقق بتظافر الجهود بين الشركة والاطراف الاخرى ذات الصلة.مؤكدين أن ماأنجز ما كان سيتحقق لولا الدعم المستمر من قبل الهيئة العامة للكهرباء والمياه وهيئة تنظيم كهرباء عُمان ونحن نشكر لهم دعمهم المستمر لتذليل كافة التحديات .ونحن نقف على منجزٍآخرعلى أرض السلطنة الحبيبة لابد لنامن وقفة شكر وتقدير لكل الجهود المبذولة لإنجاحهذاالمشروع وغيرها من المشاريع السابقة وأخص بذلكوزارة المالية و وزارة النفط والغاز و وزارة الاسكان و وزارة البيئة والشؤون المناخيةووزارة الداخلية وشرطة عمان السلطانية، ونيابةً عن رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه وأعضائها وبالاصالة عن نفسيأتوجه أيضاً بالشكر لزملائي بالشركة و شركة كهرباء المناطق الريفية وإلى استشاريي المشروع على حد سواء على جهودهم التي قدموها لتنفيذ هذا المشروع.كما يسرنا أيضا أن نشكر شركة مسندم للطاقة ممثلة في إداراتها ومستشاريها والمستثمرين الذين عملوا معنا بكل جد للوصول إلى إنجاز هذه المحطة متجاوزين جميع التحديات، متمنين للشركة كل التوفيق والنجاح .

سعادة السيد خليفة بن المرداس بن أحمد البوسعيدي محافظ مسندم أعرب عن سعادته بافتتاح محطة مسندم لمعالجة الغاز ومحطة مسندم للطاقة مؤكدا على الاهمية الاقتصادية لهاتين المحطتين قائلا : تكمن أهمية المحطتين في التكامل الذي تمثله حيث يتم امداد محطة الطاقة التي تغطي المحافظة باحتياجاتها من الطاقة الكهربائية من محطة مسندم لمعالجة الغاز حيث تعد محطة الطاقة محطة رئيسية لدعم المشاريع المختلفة في المحافظة حيث يتم التخطيط حاليا لانشاء منطقتين صناعيتين في كل من ولاية بخاء وخصب للصناعات المتوسطة والثقيلة والتي ستتزود بالطاقة من هذه المحطة وبالتالي سيكون لها وزنا اقتصاديا كبيرا في دعم مختلف المشاريع وفي تنشيط حركة الاستثمارات في المشاريع الاقتصادية المتنوعة .

سلطان بن حمد البرطماني القائم بأعمال المدير العام التنفيذي لشركة الغاز العمانية تحدث عن مشروع محطة مسندم للطاقة قائلا : يعد هذا المشروع أول مشروع يتم تطويره من قبل شركة النفط العمانية حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطة مسندم للطاقة 120 ميجاوات في اليوم ويعتبر هذا المشروع اتفاق شراكة بين شركة النفط العمانية التي تمتلك سبعين في المئة وشركة ال جي الكورية التي تمتلك نسبة ثلاثون في المئة وهذا المشروع أول مشروع يتم تطويره من قبل شركة النفط العماني في مجال الكهرباء وسوف يتم تطوير عدة مشاريع أخرى في مجالات مختلفة .

كما تم تقديم عرض مري يوثق مراحل الإنجاز في المشروعين مشروع محطة مسندم لمعالجة الغاز والمحطة المستقلة للطاقة الكهربائية حيث يعتبران من أكبر المشاريع بقطاع الطاقة بمحافظة مسندم ونقلة نوعية في مواكبة خطط السلطنة في تلبية الطلب الكتزايد للطاقة خلال العقود القادمة .

بعد العرض المرئي ألقى الشاعر سعيد المزيود الشحي قصيدة شعرية بعدها قدمت فرقة المزيود الحماسية فن الرزفة .

بعدها قدم المهندس عصام بن سعود الزدجالي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية بتسليم هدية تذكارية لصاحب السمو منصور بن ماجد بن تيمور آل سعيد راعي المناسبة .