1162489
1162489
العرب والعالم

3 قتلى في تحطم مروحية وأمريكا تؤكد استمرارها في دعم العراق

12 نوفمبر 2017
12 نوفمبر 2017

معصوم يدعو الأطراف لدعم الانتصارات العسكرية -

لقي ثلاثة عسكريين عراقيين، أمس مصرعهم بتحطم طائرة مروحية أثناء طلعة تدريبية في محافظة واسط جنوب العاصمة بغداد، بحسب بيان لخلية الإعلام الحربي.

وكانت الخلية قد أعلنت صباح أمس، مقتل سبع عسكريين كانوا يستقلون طائرة مروحية من نوع (mi17 ) تحطمت أثناء طلعة تدريبية، إلا أنها سرعان ما تداركت الأمر وأصدرت توضيحًا بخصوص الموضوع.

وقالت الخلية في بيانها، إنه «تأكيدًا للمعلومات المستقاة من التقرير النهائي عن حادث سقوط الطائرة الهليكوبتر تبين أن عدد القتلى ثلاثة فقط وليس سبعة».

وأفادت مصادر عسكرية بأن عشرات العائلات بدأت بالنزوح من منازلها في قضاء راوة أقصى غرب العراق قبيل انطلاق عملية عسكرية لتحريره من سيطرة تنظيم داعش.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «انطلاق عملية تحرير قضاء راوة أصبحت وشيكة جدا بعد أن حُررت منطقة الرمانة، وهناك خوف وترقب لدى العائلات كون جميع المصادر تؤكد أن داعش سيخوض معركة كبيرة في القضاء الذي يعد آخر معاقله في العراق».

وأوضحت أن «القوات العراقية أكملت استعداداتها لخوض المعركة الفاصلة، وتم تهيئة الأسلحة التي ستستخدم في المعركة ونشر القطعات العسكرية في محاورها».

وأشارت إلى أن «هناك تعاونًا كبيرًا من قبل الأهالي مع الأجهزة الأمنية من خلال المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والأخبار عن أماكن تواجد عناصر داعش، وكشف هويات عناصر داعش الذين توغلوا بين الأهالي من أجل الهروب إلى مناطق أخرى».

وفي سياق آخر، ذكرت الخلية في بيان آخر، انه «بناءً على معلومات استخبارية من مديرية استخبارات ومكافحة ارهاب صلاح الدين/‏‏ وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية شرعت قوة من مديرية شرطة صلاح الدين والحشد المحلي بإسناد طيران الجيش بعملية استباقية في قرية الشيحة غرب تكريت».

وأضافت الخلية في بيانها ان «العملية أسفرت عن قتل 13 انتحاريا كانوا يتواجدون في نفق يتحصنون به في القرية»، موضحة ان «ذلك تم من قبل طيران الجيش، حيث تم تدمير وكر يحتوي على عبوات ناسفة ومواد غذائية».

في حين، ابلغ قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل وزير داخلية العراق، قاسم الأعرجي، باستمرار دعم الولايات المتحدة والعالم للعراق في «حربه العادلة ضد الإرهاب»

واكد فوتيل خلال لقائه بوزير الداخلية العراقي على «استمرار دعم الولايات المتحدة والعالم للعراق في حربه العادلة ضد الإرهاب».

وبحسب البيان الذي أورده المكتب الإعلامي لوزير الداخلية، فإنه «جرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع الأمنية والعسكرية ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تفعيلها، كما جرى استعراض الانتصارات التي حققتها القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها على عصابات داعش الإرهابية وعزمها على تطهير آخر شبر من تراب العراق».

سياسيًا، اكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال استقباله السفير الأمريكي دوغلاس سيليمان ان «الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية ضد الإرهاب تأتي بفعل تلاحم العراقيين واصرارهم على العيش تحت ظل الحرية والديمقراطية والتعايش السلمي»، داعيا «الأطراف السياسية جميعا لدعم هذه الانتصارات من خلال إنهاء المشاكل العالقة بين كافة الأطراف السياسية لاسيما المشاكل بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم والبدء بحوار بناء لحل الأزمة الراهنة والحفاظ على المكتسبات الوطنية».

من جانبه، أشاد السفير الأمريكي، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية العراقية بـ«الانتصارات التي يحققها العراق ضد الإرهاب»، مؤكدا «دعم بلاده في المجالات كافة».

كما أوضح ان «بلادة تشجع جميع الأطراف السياسية لبدء حوار ينهي الخلافات القائمة ويدعم الاستقرار الأمني والسياسي في العراق».

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها فضلا عن مناقشة التطورات السياسية والأمنية والأزمة بين بغداد واربيل، وفقاً للبيان.

وأعلن رئيس كتلة الجبهة التركمانية العراقية في برلمان إقليم كردستان آيدن معروف أمس عن اجتماع مرتقب بين رؤساء كتل برلمان إقليم كردستان وحكومة الإقليم لبحث قضايا عدة من بينها العلاقات بين بغداد وأربيل.

ونقل موقع «السومرية نيوز» عن معروف القول إن «الاجتماع سيبحث عدة قضايا بينها الأوضاع في مرحلة ما بعد سيطرة الحكومة الاتحادية على المناطق المتنازعة، وكركوك، فضلا عن العلاقات بين بغداد وأربيل».

وأضاف معروف أن «هذا الاجتماع يعتبر الأول بعد توزيع سلطات رئيس إقليم كردستان على البرلمان وحكومة الإقليم».

وأشار إلى أن الإقليم ينتظر الإشارة من بغداد للموافقة على إجراء مباحثات معها، متوقعا أن يكون ذلك عبر وفد حكومي وبرلماني مشترك.

من جانبها، نقلت شبكة «رووداو» الكردية أمس أن الاجتماع سيعقد في وقت لاحق وسيترأسه رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني.

وأضافت أن الاجتماع سيناقش أيضا قانون الموازنة المالية في العراق لعام 2018 كما سيجري التباحث «حول إيجاد مخرج مناسب للأزمة السياسية والاقتصادية الحالية في إقليم كردستان».