العرب والعالم

طباعة أول بيان جمركي فلسطيني على معبر كرم أبو سالم

09 نوفمبر 2017
09 نوفمبر 2017

الاحتلال يشدد القيود على مغادرة سكان غزة -

رام الله - القدس-وفا-الأناضول : قال مدير عام الجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة لؤي حنش «إنه تم طباعة أول بيان جمركي فلسطيني من قبل موظفي الجمارك الفلسطينية على معبر كرم ابو سالم، يوم أمس، بعد استكمال إجراءات الفحص، والمعاينة، والتدقيق وذلك عبر نظام تواصل».

وأضاف حنش «أنه تم اعتماد فواتير المقاصة الإسرائيلية على برنامج الإيرادات الموحد مباشرة، فور دخول الشاحنات التجارية، ووصولها الأراضي الفلسطينية، من خلال مقرات المعابر الجمركية في قطاع غزة.

من جهة أخرى قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن الحكومة شددت من القيود المفروض على مغادرة سكان قطاع غزة، عبر معبر (بيت حانون-إيرز)، شمال قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، امس، أن السلطات الإسرائيلية أبلغت في شهر مايو الماضي نظيرتها الفلسطينية بمضاعفة الوقت المطلوب للتعامل مع طلبات تصاريح الخروج من غزة من 24 يوم عمل إلى 50-70 بغض النظر عمّا إذا كان الجواب إيجابيا أو سلبيا.

ولفتت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن أوقات العمل لا تشمل أيام الجمعة والسبت، موضحة في ذات الوقت وجود استثناءات للحالات الطارئة.

واعتبرت الصحيفة أن هذا القرار كان «خطوة إضافية في المنحى لفرض المزيد من القيود على حرية حركة الفلسطينيين من قطاع غزة».

وبحسب الصحيفة، فإن مُنسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يوآف مردخاي نشر التعليمات الجديدة في شهر أكتوبر الماضي، أي بعد 5 أشهر من إقرار هذه التعليمات الجديدة.

وقالت: يتضح أن الوقت الأعلى للتعامل مع الطلبات هو أعلى مما قيل للفلسطينيين من قبل، وهو 70 يوما لطلبات الدراسة أو التجارة أو السفر إلى الخارج، و50 يوما لطلبات زيارة قريب مريض أو المشاركة في «حفل زفاف، لقاءات عمل، مؤتمرات ومواعيد مع قنصليات وسفارات في الضفة الغربية أو إسرائيل، و23 يوم عمل للنظر في طلبات المعالجة الطبية غير الطارئة».

أما تصاريح المشاركة في «الجنازات»، فقد وعدت إسرائيل أن يكون الرد عليها فورا، بحسب الصحيفة.

وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة، منذ سيطرة حركة حماس عليه في يوليو 2007.

وتسمح السلطات الإسرائيلية لفئات قليلة من الفلسطينيين بالمرور من معبر (بيت حانون-إيرز)، كمسؤولي الحكومة الفلسطينية والعاملين في المنظمات الدولية، وبعض الحالات الإنسانية والتجار.