العرب والعالم

3 دوائر انتخابية تتعرض لأعمال تخريبية في الجزائر

07 نوفمبر 2017
07 نوفمبر 2017

الجزائر -عمان - مختار بوروينة -

تعرضت ثلاث دوائر انتخابية للتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة القوى الاشتراكية المشاركين في الانتخابات المحلية المقررة في 23 نوفمبر الحالي بولاية تيزي وزو لأعمال تخريبية.

وندد التجمع الوطني الديمقراطي في بيان صادر عن مكتبه الولائي بعملية «التخريب» التي تعرضت لها دائرته الانتخابية ببلدية مكلة، معلنا عن إيداعه شكوى ضد مجهول لدى امن الدائرة.

وأضاف أن الأمر يتعلق بعمل لا علاقة له «بثقافتنا ولا قيمنا العريقة، وتم القيام به من أجل محاولة تثبيط الإرادات الحسنة»، موجها دعوة لمناضليه «لعدم الرد على الاستفزازات» وأن أفضل طريقة للرد على هذا العمل التخريبي هو مضاعفة الجهود والعمل من أجل جعل هذه الحملة الانتخابية منافسة للأفكار والبرامج بعيدا عن كل أشكال التهديد والعنف.

من جانبها أعربت جبهة القوى الاشتراكية في بيان لها عن انشغالها أمام أعمال العنف التي وقعت في بداية هذه الحملة الانتخابية التي طالت مرشحيها ومقراتها بولاية تيزي وزو، ويتعلق الأمر حسب ذات التشكيلة السياسية بالاعتداء الجسماني وانتهاك حرمة مسكن أحد مناضلي جبهة القوى الاشتراكية ليلا بتيقزيرت وتخريب واجهة دائرة الحملة الانتخابية لهذا الحزب .

من جهته أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات أن الأسبوع الأول من حملة الانتخابات المحلية اتسم بنشاط «خجول» لمختلف المترشحين كما هو الحال بالنسبة لكل الحملات الانتخابية في بداياتها، ووصف دربال الخطاب الانتخابي لمختلف مسؤولي الأحزاب والمترشحين خلال الأسبوع الأول من الحملة بالمسؤول حتى الآن، ملاحظا تطورا في مستوى الخطاب الانتخابي لدى الذين نشطوا هذه الحملة سواء ممثلي الأحزاب السياسية أو المترشحين المستقلين بحيث لم يتضمن تجريحا أو استفزازا كما كان الحال في الاستحقاقات السابقة.

وذكر المسؤول الأول عن الهيئة الانتخابية أن الخطاب الذي ساد الحملة تميز بالاحترام

وبالوعي المبشر وتركز على سبل تطوير الجماعات المحلية من بلديات ودوائر وولايات، مشيرا إلى أن المترشحين تكلموا كمتنافسين وليس كأعداء.

من جهة أخرى تأسف لتصرفات بعض المترشحين والأحزاب خاصة فيما يخص عدم احترام الأماكن المخصصة للملصقات بحيث سادت بعض مظاهر عدم الانضباط من خلال الإلصاق أمام المساجد والمدارس وحتى على الحافلات.

إلى ذلك أشار إلى أن مصالح هيئته وجهت خلال الأسبوع الحالي نحو 300 إشعار (تنبيه وإخطار وقرار) للأحزاب وللجهة المنظمة للانتخابات، ممثلة خاصة في الولاة، تدعوهم فيها لتصحيح الخلل والالتزام بالنصوص القانونية المسيرة للحملة الانتخابية، معتبرا أن هذه الإشعارات «لا تصل للحد المقلق» بشأن جريان الحملة الانتخابية التي دخلت أسبوعها الثاني.