الرياضية

تطبيقات عملية في دورة التضامن الأولمبية لمدربي السلة

06 نوفمبر 2017
06 نوفمبر 2017

انطلقت أمس التطبيقات العملية لأعمال دورة التضامن الأولمبي المتقدمة للمدربين التي ينظمها الاتحاد العماني لكرة السلة بدعم من اللجنة الأولمبية العمانية والتضامن الأولمبية الدولية التي انطلقت في 4 نوفمبر، وتستمر حتى 9 من الشهر نفسه، حيث سجلت الجلسات النظرية والعملية التي قادها المحاضر الدولي الصربي سردجان ريكي انتيك تفاعلًا كبيرًا من المدربين المشاركين وذلك في الدورة المقامة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر حيث تقام الجلسات النظرية بقاعة المحاضرات بالصالة الرئيسية والتطبيقات العملية في الصالة الفرعية. وفي لقاء مع المشاركين في الدورة قال طارق بدوي الخبير الفني للاتحاد العماني لكرة السلة: الدورة تأتي ضمن جهود الاتحاد العماني لكرة السلة المستمرة لتطوير وصقل جميع عناصر اللعبة، وفي مقدمتها المدربون حيث يقيم سنويًا دورات للمدربين سواء بالتعاون مع الاتحاد الدولي والآسيوي والتضامن الأولمبي وقد نجحنا هذا العام في الحصول على دعم التضامن الأولمبي لإقامة هذه الدورة المتقدمة مع أحد المحاضرين المتميزين على مستوى الاتحاد الدولي حيث يسعى الاتحاد دائمًا لانتفاء المدربين حتى تتحقق الاستفادة الكاملة من الدورة كما أن اللجنة الأولمبية العمانية ممثلة في دائرة التضامن الأولمبي كان لها دور كبير في حصولنا على الدورة وتعتبر زيارة المحاضر الدولي هي الأولى له للسلطنة ولديه الرغبة في تقديم كل ما يمتلكه من قدرات وخبرات للمدربين.

تفاعل

وأشاد بحرص المدربين على الاستفادة من الدورة وقال: لقد تميز المدربون بحرصهم على الحضور والتفاعل في كل الجلسات حيث وصل عدد المدربين 22 مدربًا و5 مدربات حيث ركزت الدورة على الجانب العملي التطبيقي للمحاضرات والجلسات النظرية ووجه شكره للجنة الأولمبية العمانية ودائرة التضامن الأولمبي على دعمهما للاتحاد لتطوير المدربين والإداريين واللاعبين. وقال علاء الحضرمي أحد المدربين المشاركين: دورة التضامن الأولمبي للمدربين مهم وتسهم في تعزيز وتطوير قدرات المدربين العمانيين بكسب المزيد من الخبرات والتجارب من المحاضرين الدوليين. وأضاف: الدورة من الوسائل المهمة لنشر اللعبة ومنح المدربين الفرص لتكوين فرق بالأندية وبالتالي الإسهام في توسيع قاعدة المستفيدين منها في المحافظات. ووجه يعقوب الندابي مدرب السلة المشارك الشكر للاتحاد العماني لكرة السلة على إقامة دورة التضامن الأولمبي للمدربين بالتعاون مع اللجنة الأولمبية العمانية، مؤكدًا على أهمية الدورة في تطوير مهارات المدربين بالسلطنة بوجود المحاضر الدولي الذي وفر الكثير من المعارف والمستجدات التدريبية للمدربين، متمنيًا استمرار مثل هذه الدورات. وقال عمار الكثيري مدرب مشارك: الدورة جيدة نظرًا لما تحمله من كم معرفي ومهاري كبير يسهم في تعزيز مهارات المدربين، كما أن أسلوب الدورة ناجح ويعتمد على الحوار والمناقشة وإبداء الرأي والتطبيق العملي الذي يرسخ كافة المفاهيم التدريبية، مشيدًا بمستوى المحاضر وطريقة تقديم مواد الدورة التي ستعود على المدربين بالفائدة، موجها الشكر للاتحاد العماني لكرة السلة على تنظيم الدورة. وشارك المدرب موسى بن علي السيابي زملاءه الرأي قال الدورة شاملة وغنية بالمعارف والمهارات، وهنا نشكر الاتحاد العماني لكرة السلة على إتاحة الفرصة للمدربين للمشاركة فيها واكتساب المزيد من المعلومات القيمة في مجال التدريب. وقال محمد الشكيري مدرب مشارك: في البداية اشكر الاتحاد على اهتمامه بتوفير البرامج والدورات التطويرية للكوادر التدريبية التي تسهم في صقل المهارات والخبرات مؤكدًا على أهمية دورة التضامن الأولمبي للمدربين وقال: إنها دورة مهمة تفيد المدرب في اكتساب مهارات عملية ومعرفية، وبالتالي تحسين مستويات التدريب بتجديد المعلومات وتحديثها والارتقاء بها لتسهم بعدها في تمكين المدربين من القيام بعملهم في فرق السلة للمراحل السنية أو الفريق الأول.

اســــــتفادة

وقال سعيد المحروقي: الدورة مفيدة جدًا للمدربين خاصة أن المحاضر سبق أن درب بمنطقة الخليج وعرف كرة السلة الخليجية عن قرب، ولذلك من المتوقع أن يكون البرنامج وفق الإمكانيات الموجودة في السلطنة وهو متفهم جدا في برنامجه لذلك ستكون الاستفادة كبيرة للمدربين وهو الذي سيرجع بالفائدة على كرة السلة العمانية. وتستهدف الدورة 27 مدربًا ومدربة من داخل السلطنة حيث تشمل معظم المدربين المعتمدين بالسلطنة والحاصلين على التصنيف الأول والثاني من الاتحاد الآسيوية وهم: محمد بن حمد القسيمي ومحمد بن مبارك العويسي وأبو بكر الجهوري وتامر النجار ويعقوب الصباحي وغسان البوسعيدي وشفيق البوسعيدي وهيثم الغسيني ومرشد اليعربي وتامر أحمد علي محمود وعلاء الحضرمي وأحمد أبو حمر وأحمد أمبوسعيدي ومهدي البوسعيدي وعمار الكثيري وزكي المعشري وطلال آل سعيد ورجب مطر وشاكر البلوشي وخالد يونس الزدجالي وحاتم التيجاني ومحمد الشكيري وحمود العميري وفاطمة عبد الرحمن الحاج ورؤى السويد ونضال المغيرية وهبة الناعبية ولمى نبيل.