جامعة الشرقية تفتتح الحرم الجديد 18 ديسمبر لاستيعاب 7000 طالب وطالبة

تدشّن كليتي الآداب والعلوم الإنسانية والقانون -

كتب - نوح بن ياسر المعمري -

دشنت جامعة الشرقية أمس كليتين جديدتين في الآداب والعلوم الإنسانية والقانون، لتضاف إلى الحرم الجامعي، وتعزز من جهود الجامعة في تقديم أفضل الكليات التعليمية ولتكون رائدة في مجال التعليم العالي بالسلطنة، كما تعزز القيم الأصيلة وروح الإبداع والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

جاء ذلك خلال عقد مؤتمر صحفي أمس بفندق سندس روتانا بمرتفعات المطار، وذلك بحضور رئيس جامعة الشرقية الدكتورعبود بن حمد الصوافي، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الأستاذ الدكتور فؤاد شديد، وجمع من المسؤولين والمهتمين بالتعليم العالي ووسائل الإعلام المحلية.

وتم خلال المؤتمر الصحفي التعرف على عدد الطلبة الذين تستقبلهم الجامعة سنويا، حيث يصل عددهم ما يقارب 500 طالب وطالبة، أما المنتسبون للجامعة فيصل ما يقارب 2850 طالبا وطالبة.

وحول تدشين دبلوم التأهيل التربوي الجديد بالجامعة، أوضح المسؤولون بجامعة الشرقية بأن الموافقة على فتح التأهيل تم الحصول عليه مؤخرا من وزارة التعليم العالي، ويصل تكلفة التأهيل لمدة سنة ما يقارب 2400 ريال عماني.

وأشار الدكتورعبود بن حمد الصوافي رئيس جامعة الشرقية إلى الإنجازات التي حققتها الجامعة في السنوات الماضية، والرؤية المستقبلية التي تسعى الجامعة حثيثا للوصول إليها، والتي تضمنت تأسيس كلية القانون وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، لتضاف هاتين الكليتين الجديدتين إلى كلية الهندسة، وكلية العلوم التطبيقية والصحية، وكلية إدارة الأعمال، اللواتي افتتحن بجامعة الشرقية عام 2009م.

تخصصات دراسية جديدة

كما طرحت الجامعة تخصصات جديدة تتبع كلية إدارة الأعمال، كإدارة المحفوظات والوثائق بمستويات الدبلوم والبكالوريوس، وبرنامج ريادة الأعمال الجماعية، وبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال، وكل هذه الكليات والبرامج الأكاديمية حازت رسميا على موافقة وزارة التعليم العالي لطرحها والبدء في تدريسها في الحرم الأكاديمي الجديد.

وأضاف الصوافي عن التحاق عدد من الطلبة في برنامج القانون فور الإعلان عن طرح هذا التخصص بنظام دوام الكامل للمتفرغين للدارسة، والموظفين من القطاعين العام والخاص بنظام الدراسة المسائية. لتسهم جامعة الشرقية في رفد قطاعات العمل المتنوعة بالمتخصصين الأكفاء في مجالات المحاماة والاستشارات القانونية والمحكمين والخبراء في هذا المجال.

وقال الصوافي : يأتي تدشين كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجميع تخصصاتها المطروحة كثمرة لدراسات دقيقة ومتأنية لحاجات سوق العمل في السلطنة، والارشاد النفسي، إضافة إلى دبلوم التأهيل التربوي، الذي يتناسب مع تخصصات مناهج العلوم (الكيمياء، الفيزياء، الأحياء، علوم الأرض والبيئة) والرياضيات والتربية الإسلامية واللغتين العربية والإنجليزية والدراسات الاجتماعية والحاسوب (تكنولوجيا المعلومات) وأساليب التدريس العامة كالتربية الفنية والرياضية، ومعلمي المجال الأول والثاني، والتربية الموسيقية.

7000 طالب وطالبة

الجدير بالذكر أن من المقرر أن تفتتح جامعة الشرقية الحرم الجامعي الجديد في ديسمبر المقبل، بسعة استيعابية تصل 7000 طالب وطالبة، وأكثر من 1500 طالب مستجد سنويا، ويزخر بالعديد من التسهيلات والخدمات، ومركز مستقل لخدمات الطلبة يتضمن مركزا عاما للتسوق، ومطاعم ومقاهي متنوعة تلبي الأذواق المختلفة، وقاعات للتسلية، ومسارح وقاعات للأنشطة الطلابية، ومحل للأدوات المكتبية والقرطاسية، وعيادة واسعة تم تجهيزها بعناية وتوظيف طبيبة وممرضات بدوام كامل للاعتناء بصحة الطالب، إضافة إلى المتخصصين في الإرشاد الاجتماعي والنفسي بدائرة شؤون الطلبة، وبذلك تتكامل الخدمات التي توليها الجامعة جل اهتمامها دعما لحياة الطالب الجامعية بدءا من تسجيله بالجامعة إلى ما بعد إنهائه لمتطلبات التخرج بنجاح.

وتتعاون جامعة الشرقية مع كل من جامعة ولاية أوكلاهوما وجامعة تكساس التكنولوجية في الولايات المتحدة الأمريكية في وضع وتنفيذ برامجها وفقاً لأفضل المعايير الأكاديمية الدولية، طامحة في أن تكون رائدة محليا وعالميا من خلال الالتزام بأعلى معايير الجودة والتميز وتعنى بتقديم المعرفة وتطوير التعليم والبحث العلمي وتعزيز القيم الأصيلة وروح الإبداع والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.