1153239
1153239
الرياضية

مسقط وأهلي سداب في قمة كبيرة.. ونادي عمان يخشى مفاجآت السيب

04 نوفمبر 2017
04 نوفمبر 2017

اليوم .. في المربع الذهبي لدرع الوزارة لليد -

كتب – مهنا القمشوعي -

تعيش الصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الليلة متعة واثارة كبيرة عنوانها منافسات المربع الذهبي لدرع الوزارة لكرة اليد في نسخته السابعة، فمسقط بعد أن تربع على عرش صدارة المجموعة الأولى يلاقي أهلي سداب في الساعة 6:30 مساء في قمة مبكرة تعودت الجماهير بأن تجمعهما المباراة النهائية في المواسم الأربعة الماضية كأقل تقدير، أما نادي عمان العائد بقوة للمنافسة والذي جعل الألقاب في هذا الموسم نصب عينه يخشى مفاجآت نادي السيب المتسلح بعزيمة لاعبيه في الساعة الثامنة مساء، من المتوقع بأن تكون الإثارة حاضرة في مباريات اليوم وصعب التكهن فيها بمن سيحقق الفوز لكون الفرق الأربعة استعدت جيدا لهذه المسابقة وتسعى بأن تكون متواجدة في منصة التتويج في حفل الختام والذي سيقام يوم الثلاثاء7 نوفمبر تحت رعاية سعادة ناصر بن سليمان السيباني نائب رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

مسقط × أهلي سداب

لا أحد ينكر بقوة المباراة ومتعتها وإثارتها عندما يكون طرفا المباراة مسقط وأهلي سداب ولعل ما يزيد المتعة تلك الجماهير التي ستحضر لمؤازرة فريقها وإن كان متوقعا أن لن تحضر تلك الجماهير التي كانت تحضر سابقا لاهلي سداب وذلك بسبب تخوفها من فريقها وعدم مقدرته في هذا الموسم من المنافسة بقوة وذلك للمعاناة الإدارية والفنية للفريق ومع ذلك فإن الفريقين عندما يلتقيان معا يدعان الجوانب الأخرى بعيدا ويكون التركيز فقط في المباراة وتحقيق الفوز ولا شيء سواه، فمسقط وبعد أن تصدر مجموعته برصيد 9 نقاط بعد الفوز العصيب والصعب على السيب بنتيجة 23/‏‏22 ليتصدر بذلك مسقط المجموعة، وعلى الرغم من تصدره إلا أن الجماهير لم تقتنع بعد بمستوى الفريق وخاصة في ظل التراجع الذي يشهده مسقط خلال هذا الموسم، كما أن خسارة مباراة السوبر لا زالت عالقة في أذهان الجماهير وتريد التعويض والحصول على لقب وهو اللقب المفضل لديها لقب درع الوزارة ولكن في المقام الأول لابد أن تحقق الفوز في مباراة المربع الذهبي ويضمن الفريق وصوله للمباراة النهائية التي لم يغب عنها منذ بداية المسابقة، ويدرك مسقط تماما كلاعبين وكجهاز فني بأن تحقيق الفوز على أهلي سداب ليس بالصيد السهل على الرغم من أهلي سداب لا يعيش أفضل أيامه هذا الموسم ولكن تظل عزيمة اللاعبين موجودة وأن الفوز وأن تحقق سيكون بصعوبة كبيرة.

في المقابل أهلي سداب الذي رحل عنه أكثر عن لاعب وقام بتصعيد لاعبي الشباب للفريق الأول لتعويض النقص الحاصل لهم إلا أن الفريق لن يقف مكتوف الأيدي وسيحاول بكل جدية أن يقلب التوقعات ويذهب للمباراة النهائية ويطفئ شمس مسقط الذي تواجد في جميع المباريات النهائية لمسابقة الدرع، ويدرك أهلي سداب تماما بأن هذه المسألة ليست بالكلام وإنما بالفعل داخل أرضية الملعب والفريق الذي سيكون تركيزه الذهني حاضرا سيحقق المطلوب لكون هذه المباريات صعبة والتركيز فيها مطلوب من قبل اللاعبين وعدم إهدار الهجمات واستغلال الفرص وانصافها لتحقيق النتيجة الإيجابية وبالتالي يستطيع أهلي سداب تحقيق النتيجة الإيجابية اذا ما عمل على ذلك، في المقابل يتمنى لاعبي أهلي سداب بأن يكون نجوم مسقط ليسوا في يومهم وبالتالي ستسهل عليهم الأمر ويحقق أهلي سداب ما يصبو إليه، وخاصة بأن أهلي سداب استطاع أن يخرج من مباراته أمام نادي عمان بنتيجة 24/‏‏21 على الرغم من أن نادي عمان أنهى الشوط الأول لمصلحته بنتيجة 16/‏‏10 ولكن أهلي سداب عاد في الشوط الثاني وقلص الفارق.

نادي عمان × السيب

بعد الثورة التي عملها نادي عمان والتعاقدات الكبيرة التي أبرمها والتفكير ينصب باتجاه واحد وهو تحقيق الألقاب وعدم الاكتفاء بالوصافة أو المركز الثالث، وهذا ما يريده نادي عمان بالفعل، ولتحقيق لقب درع الوزارة للمرة الأولى في تاريخه لابد أن يتجاوز السيب في مباراة اليوم والتي من المتوقع بأن تكون فيها إثارة وندية نظير المستوى الذي قدمه السيب في مباراته أمام مسقط والذي خرج مهزوما بفارق هدف وحيد، فنادي عمان المدجج بالنجوم لهذا الموسم وبالتعاقدات التي أبرمها وجلب لاعبين من مسقط وأهلي سداب والسيب يريدها موسم مستحوذا بالألقاب والحصول عليها ليس لا والفريق لديه من اللاعبين الجيدين ويمتلك دكة احتياطية قد توزاي التشكيلية الأساسية وهذا مما يعطي بعدا ايجابيا لنادي عمان في سبيل تحقيقه لقب درع الوزارة، ولكن لابد أن لاعبي نادي عمان والجهاز الفني والاداري يدركون مدى خطورة لاعبي السيب وقدرتهم على تحقيق الفوز عليهم لكون السيب في المباريات الماضية يلعبوا بمحترف وحيد ولكن بعد تسجيل المحترف الجزائري يبدو بأنه متاح للعب في هذه المباراة وهذا مما يعز صفوف فريق السيب ويجعله أكثر قوة في تحقيق النتيجة الايجابية، فنادي عمان يريد تحقيق لقب الدرع للمرة الاولى والهاجس نفسه عن السيب الذي يريد اللقب نفسه بعدما سبق وأن توج بلقب الدوري وينقص خزائنهم لقب الدرع الذي انطلق في السنوات القليلة الماضية.

أما السيب وعلى الرغم من رحيل أبرز نجومه في المواسم الماضية وآخر من رحل عنه سلطان البلوشي والذي ذهب لنادي عمان فإن السيب جلب لاعبي خبرة من أهلي سداب كماهر الدغيشي وعماد الدغيشي والتعاقد مع لاعبين محترفين وبالتالي أوجد الفريق نوعا من التوازن وأصبح منافسا قويا لا يستهان به خلال هذا الموسم، وعلى الرغم من فارق الأسماء التي بنادي السيب عن لاعبي نادي عمان إلا أن نادي السيب أعلن التحدي ويريد أن يكسب نادي عمان ويصل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخ المسابقة وهذا مما يزيد الحماس أكثر من قبل اللاعبين والذين يريدون البرهنة بان السيب بمن حضر ولا يهمه تلك الأسماء التي رحلت عنه خلال المواسم الماضية.

تصاعد مستمر

أوضح محفوظ الوهيبي مدير نادي مسقط لكرة اليد بأن مستوى فريقه في تصاعد مستمر ومباراة بعد أخرى يسير الفريق في الطريق الصحيح، وأضاف الوهيبي كان من الأحسن بداية الموسم بمنافسات الدوري وتأخير منافسات الدرع لكون الفرق محتاجه لمباريات أكثر حتى يصبح المستوى الفني للفرق والمنافسة بشكل أفضل وأحسن، لكون جميع الفرق مستوياتها تتصاعد وبحاجة لمباريات أكثر لتتحسن المستويات الفنية، أما فيما يخص اللاعبين المحترفين فقد أكد الوهيبي بأنهم لم يظهروا بعد بصورتهم الحقيقية ونتمنى منهم أن يظهروا بمستواهم المعروف ومساعدة الفريق لتحقيق النتائج الإيجابية، وفيما يخص بمباراة مسقط مع أهلي سداب بالمربع الذهبي فقد أشار محفوظ بأن الفرق جميعها أخذت فرصة لمعالجة الأخطاء التي وقعت بينهم وأن كانت ليس بتلك الفرصة الكبيرة وبالتالي فإن التكهنات تصعب في انتظار المباريات والتي يأمل فيها بأن يقدم الفريق المستويات الكبيرة له.

زيادة الفرق

من جانب آخر تمنى أحمد الجساسي إداري فريق كرة اليد بنادي عمان زيادة الأندية المشاركة بدرع الوزارة وزيادة عدد المباراة للارتقاء بالمستوى الفني للمسابقة، مشيرا بأن مستوى نادي عمان في تطور وقد اتضح الفرق بين المدرب زكي عبادة وبين المدرب الكرواتي السابق مؤكدا بأن صورة الفريق تغيرت واصبح الفريق يلعب بشكل افضل، وفيما يخص باللاعبين المحترفين فقد أكد الجساسي بأنهم جيدون وأن المدرب مقتنع فيهم ويؤدون أداء طيبا، وتابع الجساسي بأن جميع الفرق تحضر للمربع الذهبي والكل يريد تحقيق الفوز مضيفا بأن الفريق عمل استشفاء لمدة يومين وبعد ذلك قام بالتحضير لمباراة المربع الذهبي مؤكدا بأن فريق يلعب مبارياته بمبدأ بأنها مباراة نهائية ولابد من تحقيق الفوز فيها.

مستوى جيد

أشار جاسم المحرمي إداري فريق كرة اليد بنادي السيب بأن المستوى الفني لمسابقة درع الوزارة جيد وأن المستوى يتحسن بتواصل المسابقة ومن خلال مرحلة بعد مرحلة متمنيا زيادة الفرق لكي يتحسن المستوى، وفيما يخص السيب فقد أكد المحرمي بأن فريقه مستواه جيد وهناك تحسن واضح بقيادة المدرب الوطني خلفان العرجي ويساعده جابر البلوشي، كما أن هناك منافسة قوية بين الفرق المشاركة في الدرع، وفيما يخص المحترفين فقد اكد المحرمي بأنه خلال المباريات الماضية ظهر محترف واحد وظهر بمستوى جيد وساعد الفريق لتحقيق النتائج الإيجابية ولم يستطع المحترف الآخر من التواجد في هذه المباريات لكونه لم تنتهي الجوانب الإدارية ولكن سيستطيع المشاركة في المباريات القادمة والتي نأمل بأن يحقق فيها الفريق نتائج إيجابية، وقدمه المحرمي شكره لإدارة النادي وعلى رأسهم صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد لدعمهم المتواصل لكرة اليد بالنادي.

تطور الفريق

أوضح خليل المعشري مدرب نادي أهلي سداب بأن مستوى فريقه يتطور من مباراة إلى أخرى وهناك تصاعد ملاحظ في المستوى الفني للفريق، وأضاف المعشري بأن المحترفين لم يظهروا بالصورة المطلوبة بعد ونأمل ظهورهم في المباريات القادمة، كما أن الفريق استعد لمباراة درع الوزارة بتدريبات يومية يحضر بها نفسه لملاقاة أحد المرشحين لنيل البطولة هذا العام، متمنيا في الوقت ذاته بان تشهد المباراة مستوى فنيا كبيرا.