عمان اليوم

المقهى العلمي يسهم في تنمية أعمال المنتجات المحلية

03 نوفمبر 2017
03 نوفمبر 2017

تحدث برنامج المقهى العلمي التابع لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية بمجلس البحث العلمي في حلقته الأخيرة عن تسويق الغذاء المحلي والمنتجات النباتية والحيوانية في السلطنة، وذلك من أجل تشجيع المزارعين ورواد الأعمال العمانيين في تنمية أعمالهم ومنتجاتهم.

حضر جلسة برنامج المقهى العلمي التي عقدت في (موكا آند مور كافيه) في الغبرة برعاية الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وبدعم من إذاعة الوصال أف أم وميرج 104.8 أف أم عدد من المهتمين ورواد الأعمال والطلاب والمتخصصون .

وأشارت الدكتورة نادية السعدية المدير التنفيذي لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية إلى تزايد الطلب على الإنتاج والأغذية المحلية في السلطنة قائلة: «إن الفرص المتاحة لأصحاب المزارع الصغيرة ورواد الأعمال في مجال الأغذية المحلية كثيرة، والتنافس في الأسواق شديد، ولكن مع الأسف المنتجات القيمة ليست كافية في الوقت الراهن». وأضافت أنه لتحقيق أهداف الطلب والاهتمام المتزايد على المنتجات الصحية العضوية في السلطنة وخصوصا على الفواكه والخضار والقمح واللحم يحتاج أصحاب هذه المشاريع إلى التأكد من مدى معرفتهم بطرق الترويج والتسويق والتجميع الصحيح التي تناسب العميل والمستهلك وتلبي احتياجاتهم، مشيرة إلى أنه من أجل تحقيق النجاح والأهداف المرجوة لازدهار الأعمال ومشاريع الزراعة المحلية قمنا بتخصيص حلقة المقهى العلمي لتكون مليئة بالنصائح وآليات تنظيم الأعمال بالإضافة إلى معلومات كافيه لهذا المجال.

وأوضحت الدكتورة نادية أن المشاريع المرتبطة بالمنتجات المحلية تساهم بدور مهم في المجتمعات التي يمارس بها رواد الأعمال نشاطاتهم التجارية، وتسهم أيضا في نمو الاقتصاد الوطني للبلاد، وقالت: «إن الإمكانيات التي توفرها البيئة العمانية هائلة، إذ إنها تتميز بمواردها الوراثية النباتية والحيوانية النادرة التي أيضا تسهم في دعم نمو ورخاء البلاد. وأكدت أن مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية يسعى دائما لدعم رواد الأعمال الذين يسعون إلى تعزيز وتطوير الإمكانيات المتوفرة للزراعة والثروة الحيوانية من خلال إقامة حلقات المقهى العلمي على سبيل المثال، كما يحرص المركز أيضا على توفير البيئة الآمنة والإدارة الملائمة لهذه الثروات الطبيعة لتكون متوفرة للأجيال القادمة للاستفادة منها أيضا».