العرب والعالم

قادة الأحزاب يؤكدون على الخطاب السياسي ونبذ العنف

02 نوفمبر 2017
02 نوفمبر 2017

القضاء على 14 إرهابيا وتوقيف 31 آخرين في الجزائر -

الجزائر -عمان - مختار بوروينة -

فضل قادة الأحزاب السياسية في الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية في 23 نوفمبر الحالي التركيز على المسائل المتعلقة بالعمل السياسي، داعين الى أخلاقية هذا المجال من خلال خطاب ينبذ العنف ويحترم إرادة الشعب إلى جانب تجديد الدعوة لمنح صلاحيات أوسع للمنتخب المحلي.

وشهدت وتيرة الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات المجالس الشعبية البلدية و الولائية، مع نهاية الأسبوع الأول، انتعاشا نسبيا حيث تميزت الرزنامة الخاصة بعدد أكبر للتجمعات الشعبية و النشاطات الجوارية لقادة الأحزاب السياسية المشاركة في هذه الاستحقاقات.

كما باشرت العديد من الأحزاب السياسية حملتها بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر تفاصيل برامجها و قوائم مرشحيها عبر مختلف مناطق الوطن، من أجل ضمان تواصل أسرع مع المواطنين حيث جرت العادة أن تعرف انتخابات المجالس الشعبية البلدية و الولائية مشاركة أكبر بالمقارنة مع الانتخابات التشريعية البرلمانية.

و تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي و بصفة خاصة «فايسبوك و تويتر و يوتوب « من وسائل الاتصال المهمة التي تستعملها التشكيلات السياسية في العالم خاصة أثناء الحملات المتعلقة بالمواعيد الانتخابية المختلفة و ان كانت التجربة جديدة في الساحة السياسية الجزائرية إلا أن العديد من الأحزاب أصبحت تملك صفحات «فايسبوك» خاصة بها الى جانب المواقع الإلكترونية الرسمية و كذا إنشاء حساب» تويتر» لرؤساء الأحزاب و قنوات تلفزيونية واذاعية على «يوتوب «.

أمنيا:قضت قوات الجيش على 14 إرهابيا منهن 5 نساء إرهابيات، وأوقفت31 عنصرا لدعم الجماعات الإرهابية، فيما سلم 3 إرهابيين آخرين أنفسهم للسلطات العسكرية، كما تم تحرير طفلين احتجزهما إرهابي مقضى عليه وتدمير 30 مخبأ للإرهابيين والأسلحة.

وحسب الحصيلة العملياتية، لشهر أكتوبر الماضي، فقد تم حجز خلال مختلف العمليات 13 سلاحا من نوع كلاشنيكوف، قاذف صاروخي 7 RPG، أربعة قذائف، رشاش ثقيل عيار 14.5، رشاش PKT، تسعة أسلحة نارية تقليدية الصنع، سيمينوف مسدسين آليين، بندقيتين مضخيتين، 13 بندقية صيد، 10 مخازن ذخيرة، و7250 طلقة من مختلف العيارات، وتدمير ورشة لصناعة المتفجرات وحزامين ناسفين، بالإضافة إلى كشف وتدمير قنطارين من المواد الكيماوية لصنع المتفجرات و21 قنبلة تقليدية الصنع.

وجدد الدفاع الوطني تأكيده على أن هذه النتائج المحققة ميدانيا في مجال مكافحة الإرهاب و حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة تؤكد إصرار قوات الجيش على تقويض أي محاولة لزعزعة استقرار الجزائر والحفاظ على أمن وسلامة الجزائر عبر كافة أنحاء التراب الوطني.