لقاء مفتوح لمسؤولي الموارد البشرية بمؤسسات التعليم الخاصة

نظمت وزارة التعليم العالي صباح أمس الثلاثاء لقاءً مفتوحا مع مسؤولي الموارد البشرية بمؤسسات التعليم الخاصة وذلك تحت رعاية جوخة بنت عبدالله الشكيلية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة. وقد حضر اللقاء عدد من مسؤولي وموظفي الموارد البشرية بالمؤسسات التعليمية المشاركة، إلى جانب عدد من موظفي ومسؤولي الدوائر والأقسام بوزارة التعليم العالي. اللقاء تضمن مناقشة المواضيع ذات الصلة بطلبات تعيين الهيئات الأكاديمية والأكاديمية المساندة، والتعريف بالاتحاد العُمالي لقطاع التعليم والذي تأسس في الأول من مايو 2016م، وأهدافه وما يقدمه من خدمات للمنضمين إليه.

بدأ اللقاء بكلمة وليد بن سالم العتيقي المدير العام المساعد للتراخيص والخدمات التعليمية بوزارة التعليم العالي والذي أشاد بجهود مؤسسات التعليم العالي على التعاون المستمر مع الوزارة في كل ما من شأنه تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها وبالقائمين عليها من أكاديميين وموظفين. وتمنى للمجتمعين الخروج بمقترحات وحلول لكافة التحديات التي تواجههم في هذا النطاق.

أعقب ذلك عرض مرئي قدمه عبدالله بن خليفة الخضوري أمين سر الاتحاد العمالي لقطاع التعليم والمكلف بإدارة الاتحاد، عرف فيه بالاتحاد العُمالي لقطاع التعليم وما يقدمه من خدمات واستشارات للمنضمين إليه. وقد أشار الخضوري إلى أن الاتحاد يُعنى بشؤون المؤسسات التعليمية الخاصة في السلطنة، ودعا مؤسسات التعليم العالي الخاصة إلى أن تبادر للانضمام ودعم جهود الاتحاد، حيث يقدم الاتحاد للمؤسسات المنضمة تحت مظلته الكثير من الميزات والخدمات المتعلقة بقطاع التعليم، ويسهم في رعاية مصالح أعضائِه والدفاع عن حقوقهم ورفع مستواهم المهني والثقافي، وأيضا تمثيلهم في جميع الأمور المتعلقة بشؤونهم والعمل على تطوير التشريعات العُمالية الخاصة بالعاملين بالمنشآت التي تعمل بقطاع التعليم.

وبعد ذلك استعرضت ليلى بنت خميس الشقصية مديرة دائرة الخدمات التعليمية نتائج وتوصيات الدراسة التحليلية حول واقع الهيئة الأكاديمية بمؤسسات العليم العالي وقدمت نبذة عن نسب التعمين والقوانين المحددة لذلك حيث تعتمد الوزارة نسبة تعمين قدرها 30% من أعضاء الهيئة الأكاديمية لتتابع المؤسسات بناءً عليها، وأوضحت أنه فقط 15% من مؤسسات التعليم العالي الخاصة حققت نسبة التعمين المطلوبة، كما تطرقت لأهمية التنوع الثقافي في جنسيات أعضاء الهيئات الأكاديمية وكذلك عن أهمية التوازن بين حملة مؤهل الدكتوراه والمؤهلات الأخرى حيث من الأهمية بمكان أن تكون غالبية الهيئات الأكاديمية من حملة الدكتوراه، وخلصت الشقصية إلى عدد من التوصيات أهمها حث المؤسسات على استقطاب حملة المؤهلات العليا ومراعاة التنوع الثقافي والاستفادة من الطلبة المجيدين لرفد الهيئة الأكاديمية بهم بعد تأهيلهم.

إلى جانب ذلك قدمت شفيقة الخصيبية رئيسة قسم الهيئات الأكاديمية بدائرة الخدمات التعليمية بالوزارة طريقة إضافة مسميات أكاديمية جديدة لإدراجها في الدليل العربي الخليجي الموحد للتصنيف والتوصيف المهني، واستعرضت بعض الملاحظات مثل التأخر في استكمال نواقص التعيين وشغل بعض المناصب دون أخذ موافقة الوزارة عليها. كما تم افساح المجال لممثلي مؤسسات التعليم العالي الخاصة لمناقشة التحديات والصعوبات التي تواجههم في تعمين الكوادر الأكاديمية واستقطاب الأكاديميين من أصحاب المؤهلات العليا، وكذلك مناقشة مجموعة من المواضيع المقترحة من قبل مؤسسات العليم الخاصة.