1146924
1146924
الرياضية

5 لقاءات صعبة في المحطة العاشرة لدوري الدرجة الأولى

28 أكتوبر 2017
28 أكتوبر 2017

انتصارات فرق الوسط تقلق المتصدرين -

كتب: حمد الريامي -

اشتعلت المنافسة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم على المراكز المتقدمة عندما تحركت فرق الوسط التي بالفعل أصبحت تقلق المتصدرين قبل 5 جولات من ختام المرحلة الأولى للدوري وهذا يعني أن المباريات الخمس التي ستقام اليوم تكون فيها الصعوبة الكبيرة في كيفية تحقيق الانتصارات وخطف النقاط الثلاث. حيث سيلتقي في المجموعة الأولى الوسطى مع مجيس بملعب سمائل الساعة 3:30 عصرا وبوشر يستقبل بملعبه السيب الساعة 6 مساء وفي المجموعة الثانية يلتقي صور مع بهلا بالمجمع الرياضي بصور الساعة 6 مساء والرستاق يستقبل البشائر وبدية يستضيف نزوى في نفس التوقيت.

منافسة على الصدارة

وكانت مباريات الدوري التي لعبت يوم الأربعاء الماضي في الجولة التاسعة جاءت نتائجها في المجموعة الأولى بتحقيق فوز كبير للوسطى على بوشر في ملعب سمائل 3/‏‏صفر وفوز السيب على جعلان 1/‏‏صفر على ملعب استاد السيب الرياضي وتمكن مجيس في أرضه من الفوز على المصنعة 1/‏‏صفر ومع ذلك لا يزال بوشر وجعلان يتقاسمان الصدارة برصيد 10 نقاط والسيب والوسطى ومجيس 9 نقاط والمصنعة 6 نقاط. وفي المجموعة الثانية تمكن صور من الفوز على بدية 1/‏‏صفر في المجمع الرياضي بصور، وبهلا حقق فوزا جيدا في ملعبه على الرستاق 2/‏‏1 وخسر نزوى في ملعبه من صلالة 1/‏‏2 ليواصل صور انفراده بالصدارة برصيد 15 نقطة والبشائر 11 نقطة وبهلا وصلالة 10 نقاط والرستاق وبدية 9 نقاط ونزوى 8 نقاط.

الوسطى × مجيس

المواجهة المرتقبة ما بين الوسطى ومجيس بالفعل ستكون كبيرة خاصة وأن الفريقين يلعبان بنشوة الانتصارين الأخيرين في الدوري بعدما أنزل الوسطى الخسارة الثقيلة في بوشر بثلاثية نظيفة وحقق مجيس الانتصار الصعب على المصنعة مما منحهم الاقتراب من المتصدرين والدخول بقوة في زحمة المنافسة على المراكز الأولى . لذلك يسعى الوسطى إلى تكرير المشهد من جديد باعتبار الانتصارات المدوية التي حققها في الجولتين الماضيتين تعطي المؤشر الجيد للفريق في قدرته على المنافسة والاقتراب من المقدمة وهذا ما يتمناه مدربه عساف خليفة أن يلعب الفريق بنفس الرتم وأن يكون الحماس سلاح اللاعبين في تقديم المستوى الأفضل وتحقيق الفوز منذ الدقائق الأولى من خلال الضغط الهجومي دون التراجع ، أما مجيس فهو الآخر لدية الكثير من المطامع وعودته إلى سكة الانتصارات يعطي الفريق المؤشر الجيد بأنه سيكون من ضمن المنافسين الثلاثة على البطاقات الأولى للوصول للمرحلة الثانية من الدوري حيث يأمل المدرب سعيد المعمري بان تكون الكلمة للاعبين والعودة إلى شمال الباطنة بثلاث نقاط جديدة وتكرار الفوز الذي حققه في الذهاب 3/‏‏1 بجدارة إلا أن الظروف تختلف بشكل كبير بين الذهاب والإياب.

بوشر × السيب

المواجهة المرتقبة ما بين أبناء العاصمة بوشر والسيب بالفعل لن تكون سهلة إطلاقا باعتبار بوشر يأمل أن يداوي جراح الخسارة الكبيرة من الوسطى والمحافظة على مكانته في المقدمة والسيب يلعب بنشوة الفوز الأخير على جعلان وهذا التقارب ما بين الفريقين يجعلهم تحت حسابات مختلفة في جميع الخطوط ، لكن مدرب بوشر سعيد الرقادي الذي اكتشف أخطاء المباراة الماضية سعى إلى تصحيحها في التدريبات الأخيرة وان كان الوقت ضيقا لكنه يأمل بان تكون الصفوف مكتملة حتى يتمكن اللعب بالأسلوب والتكتيك الذي وضعه باعتبار المهمة أصبحت تتصعب في قدرة وإمكانيات الفريق للبقاء في المقدمة لأن التراجع سيكلف الفريق الكثير ، أما السيب يتطلع في العودة الجيدة والفوز الأخير على جعلان أكسبه ثقة جماهيره المتعطشة للانتصارات وان كانت لم ترض حتى الآن عن الأسلوب الذي يلعب به المدرب الصربي درافور نظرا لإمكانيات اللاعبين الكبيرة وخبراتهم الطويلة لكنهم بحاجة الى التوظيف الجيد في وسط الملعب إذا ما أراد ان يكون الفريق في أفضل حالاته ويصل إلى المرحلة النهائية من الدوري لأن التعادل السلبي الذي كان في الذهاب لا يمكن ان يتكرر في هذا اللقاء نظرا للجاهزية الكبيرة من الفريقين.

الرستاق × البشائر

لقاء الرستاق والبشائر لا يحتمل أي خسارة أو فقدان أي نقطة وهذا هو الهم المشترك للفريقين الباحثين عن الفوز بأي أسلوب أو طريقة المهم كيفية اقتناص النقاط الثلاث ولعل الرستاق الذي تعثر من جديد أما بهلا يسعى إلى التعويض والعودة من جديد إلى دائرة المنافسة لأن مدربه حسان حشاني بالفعل حتى الآن مستغرب من التراجع الكبير في أداء اللاعبين مما كلف الفريق فقدان العديد من النقاط كان أحوج لها في التواجد بالمقدمة لكنه ينظر إلى هذه المباراة بأنها انطلاقة جديدة للمقدمة ، أما مدرب البشائر عبدالعزيز الريامي يرى أن الانتفاضة التي أحدثها الفريق في الفترة الأخيرة قربته من القمة وأصبح في مكان جيد إلا أن المطامع أصبحت أكبر في المزاحمة على الصدارة خاصة إذا عرف اللاعبون كيفية استغلال الفرص والظروف لصالحهم لاقتناص فوز جديد والعودة إلى الداخلية ولديهم 14 نقطة والأهم من ذلك هو رد الاعتبار بعد الخسارة في الذهاب 2/‏‏3 لذلك لا يمكن التراجع إلى الخلف أو التفريط في أهم 3 نقاط خاصة وانه يتطلع إلى التربع على قمة المجموعة وتحقيق الانتصارات في جميع المباريات المتبقية بالدوري.

صور × بهلا

المواجهة النارية ما بين صور وبهلا بالفعل ستكون قوية ومثيرة وفي جميع الخطوط للكثير من الاعتبارات والحسابات لا يعرفها إلا المقربون من الفريقين لأن صدارة صور برصيد 15 نقطة وصحوة بهلا الأخيرة ووصوله الى النقطة العاشرة تعني الكثير في خضم هذه المنافسة الكبيرة خاصة وان مدرب صور مبارك سلطان يأمل ان يوسع الفريق فارق النقاط عن اقرب المنافسين ويعلن معها بأنه أول المتأهلين الى المرحلة الثانية من الدوري وهذا يأتي بالجهد الذي يقدمه اللاعبون وسط الملعب بشرط ان تكون الخطوط فيها التقارب والانسجام خوفا من أي عثرة جديدة لأنه لا يوجد شيء اسمه الفوز مضمون في أي مباراة باعتبار أنك لا تعرف جاهزية الفريق الآخر ولعل الخسارة من الوسطى والفوز الصعب على بدية أكد ما يحتاجه الفريق من جاهزية للفرق المنافسة في المجموعة ، أما بهلا الذي حقق انتصارا ثمينا على الرستاق أوصله الى النقطة العاشرة كان له الجهد الكبير من اللاعبين ولمسة جيدة من المدرب سيف العوفي الذي عرف معها الفريق سكة الانتصارات والمزاحمة على المراكز الأولى وإذا واصل الفريق تقدمة سيجد نفسه في مكان جيد بشرط ان يعود من جنوب الشرقية بثلاث نقاط جديدة من هذه المواجهة الصعبة التي يخاف ان يتكرر مشهدها بعد التعادل 1/‏‏1 في الذهاب لكن حماس اللاعبين وإصرارهم على الفوز سيكون السلاح الكبير الذي يعتمد عليه العوفي في هذا اللقاء.

بدية × نزوى

لقاء الجريحين بدية ونزوى بالفعل صعب فيه التعويض باعتبار كل فريق لا يمكنه التنازل عن أي نقطة في هذه المرحلة وأي تعثر جديد يمكن ان يودع احدهم المنافسة باعتبار بدية قبل الأخير يمتلك 9 نقاط ونزوى الأخير 8 نقاط وان كانت الفوارق البسيطة في تقدم الفرق عن بعضها البعض في المراكز يمكن ان يكون هناك التعويض لكن تبقى المنافسة مفتوحة وكل الفرق أصبحت تبحث عن الفوز ويعني لا يوجد هناك أي مجال للتعويض ، لذلك يأمل مدرب بدية التونسي أكرم سعدي ان تكون العصرة الأخيرة أما صور بالخسارة صفر/‏‏1 ليست مؤثرة ويمكن أن يستعيد الفريق قواه من جديد ويكون قادر على المواجهة خاصة وان هذه المباراة تلعب في ارضه لذلك سيكون الفريق مكتمل الصفوف، أما نزوى الذي فقد الفوز في الجولة الأخيرة أما صلالة جعلت يتواجد في المركز الأخير وهذا بالفعل يشكل مخاوف على الفريق من الهبوط للدرجة الثانية وهذا الأمر لا يمكن ان يرضي الإدارة وحتى الجماهير ومع ذلك لا تزال الفرصة كبيرة ليست في المنافسة على البقاء ولكن على خطف واحدة من بطاقات التأهل للمرحلة النهائية للدوري بشرط ان يتمكن مدرب الفريق الشاب علي الشكيلي في إيجاد التشكيلة للمنافسة لكل مباراة حتى لا يفقد الفريق أي نقطة وإذا حقق الفوز في هذه المواجهة سيتمكن نزوى من التقدم خطوتين الى الأمام حيث يسعى الى تكرار مشهد الفوز في الذهاب 2/‏‏1 وهذا يمنحه الثقـــة بان يكون الأفضل لكن تبقى المخاوف من أصحاب الأرض بأنهم لا يرضون ان يخسروا في ملعبهم وهم لديهم أيضا مطامع كبيرة للتقدم الى الأمام.