فرز وثائق بـ«تطبيقية عبري» بإشراف مختصين من «التعليم العالي»

نفذت كلية العلوم التطبيقية بعبري ممثلة بقسم البريد والوثائق عملية فرز الوثائق بالكلية، تهدف عملية الفرز الى تنفيذ الخطة الوطنية لفرز الوثائق العامة المجمعة في المؤسسات الحكومية لتحديد ما يتعين إتلافه وفقا للطرق القانونية وما يجب ترحيله إلى هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وذلك تحت إشراف مختصين من دائرة الوثائق بوزارة التعليم العالي.

وأشار سعيد الناعبي مدير مساعد بدائرة الوثائق بوزارة التعليم العالي إلى أهمية فرز الوثائق القديمة في أي مؤسسة من خلال آليات أو أدوات منظمة لحفظها وتداولها الأمر الذي يسهل استخدامها ويضمن بقاءها والقيم التي تحملها،وقال: يتوجب فرز الوثائق للبحث في مكنونات الوثائق بما يمكن من الاحتفاظ ببعضها لما تحمله من شواهد تاريخية يحكي تطور العمل بالمؤسسة بشكل خاص والوطن بشكل عام، وأضاف إن الفرز يمكن التخلص من الوثائق التي انتهت فترات حفظها وبالتالي فقدت جميع القيم التي تحملها، وسارت عملية الفرز في كلية العلوم التطبيقية بعبري على النحو المطلوب وتمكن الفريق المشكل لهذا العمل الذي تميز بالحماس والجدية من إنجاز فرز أكبر مجموعة من الوثائق خلال فترة أسبوع من العمل. وقالت وفاء بنت محمد الكندية رئيسة لجنة الفرز تعتبر الخطة الوطنية لفرز الوثائق العامة المجمعة بالمؤسسات الحكومية عملا مهما حيث يقتضى تنقية الوثائق التي تكدست منذ أمد طويل لدى العديد من المؤسسات ووضع حد للحفظ العشوائي لها، وإنقاذ الوثائق العامة المهمة لتاريخ البلاد، بالإضافة إلى توفير الظروف الطبيعية لحفظ الوثائق التي نشأت بعد تطبيق النظم العصرية لإدارة الوثائق، ويتابع فريق الفرز بكلية العلوم التطبيقية بعبري عملية فرز الوثائق وفق الإجراءات المخصصة لعملية الفرز حتى يتم الانتهاء من فرز جميع الوثائق الموجودة بمخازن الكلية.