الرياضية

تواصل فعاليات الدورة الأساسية لقائدات المرشدات بمفوضية الداخلية

26 أكتوبر 2017
26 أكتوبر 2017

نزوى – أحمد الكندي -

تتواصل بالمجمع الرياضي بنزوى فعاليات الدورة الأساسية لقائدات الوحدات الإرشادية والتي تنظّمها المفوضية الكشفية والإرشادية بتعليمية الداخلية وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري حيث ما زالت الجلسات التدريبية متواصلة لصقل وتنمية مهارات القائدات وخصوصا المستجدات منهن، وزار الدكتور يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع بتعليمية المحافظة جانبا من الجلسات وقدم كلمة للقائدات تحدّث فيها عن أهمية العمل الكشفي وقدسيته مثمنا الروح التطوعية التي أثمرت انضمام هؤلاء القادة والقائدات الى الحركة الكشفية والإرشادية كما أكد على أن وزارة التربية تواصل وبعناية واهتمام تأهيل وإعداد الوحدات الكشفية والإرشادية في المدارس من حيث إعداد القادة والقائدات وإعداد وتدريب أعضاء الوحدات لكي يتمكنوا من تحقيق الأهداف والخطط المرسومة لتحقيق التفوق الكشفي والإرشادي.

وعن الدورة قالت القائدة بدرية بنت خلفان الجابرية رئيسة قسم تنمية القائدات بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات: إن إقامة مثل هذه الدورات من الأنشطة المهمة التي تسهم في إعداد القائدات وتمكينهن من قيادة الوحدات الإرشادية بالمدارس والدورة الأساسية لتأهيل القائدات هي إحدى مراحل وخطوات نظام التأهيل القيادي وقد سعت المديرية العامة للكشافة والمرشدات على إدراج هذه الدورات وغيرها ضمن التأهيل القيادي في خططها السنوية وخطط الإنماء المهني تسهيلا للمتدرب فيها للانضمام إليها كذلك من منطلق اللامركزية في التدريب على أن يتم استكمال بعض الدورات بشكل مركزي كنوع من التخصصية ونحن نلتقي بقيادات إرشادية من مختلف ولايات محافظة الداخلية في إطار تنفيذ الدورة حيث حرص القسم على تزويد القائدات بمواضيع الدورة والتي تتنوع بين الجانبين النظري والعملي كما عمل على توفير كافة المتطلبات في سعيه لضمان نجاح الدورة.

من جهة أخرى أكدت القائدة مريم بنت عبدالله الحاضرية رئيسة قسم الإشراف الإرشادي أن الدورة الأساسية لتأهيل القائدات تأتي في بداية سلم التأهيل القيادي في حركة المرشدات وهي الانطلاقة الحقيقية للعمل الإرشادي حيث إنها تَعُدّ القائدات الإعداد الجيد ويتم تزويدهن بالمعارف والمهارات اللازمة لقيادة الوحدات على أساس علمي ويتم تقديم محتوى الدورة باستخدام الجانب النظري بالإضافة الى الجانب العملي وفي نهاية البرنامج التدريبي تكون القائدات المشاركات قادرات على تكوين الوحدات الإرشادية بكفاءة وفعالية والتواصل مع المجتمع ووحدات التأثير الإيجابي في المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي.

وعن الدورة قال القائد حمد القمشوعي: إن الدورة لها الأثر الإيجابي في إيجاد قاعدة من القيادات الإرشادية بالمحافظة سوف نقطف ثمارها ليستفيد منه الوطن ونحن سعينا إلى تذليل كل الصعوبات التي تقف عائقا في إعداد القائدات من حيث التدريب السهل والمستوعب هذا كله بأيدي قيادات تدريبية لديها من الخبرة ما يساعدها على النجاح والقدرة على التدريب والتأهيل كما أن مقررات وجلسات الدورة ليست مضغوطة بل أعطيت وقتا كافيا تتناسب مع المرحلة الابتدائية في إعداد وتأهيل القادة، أما القائدة نبيلة محمد من مدرسة الشمائل للتعليم الأساسي (1-6) فقد أكدت على أن الدورة لها الأثر الطيب في زيادة الحصيلة الثقافية والمهارية للقائدات المبتدئات وخصوصا أنها سوف تساعد القائدة في قيادة الوحدة الكشفية وكذلك هي فرصة للارتقاء بالمراحل القيادية حتى تصل إلى المراحل القيادية المتقدمة في مجال الكشافة والمرشدات وشخصيا أنا أرى أن الدورة تفيد المشارك وتصقل شخصيته لكي يستلهم منها الأفكار والآراء والأهم من ذلك بناء الثقة بالنفس والاعتماد على الطاقات والقدرات التي يمتلكها كل شخص منا.